نظم مركز إعلام أسيوط اليوم الأحد ندوة تثقيفية تحت عنوان "التغيرات المناخية وتأثيرها على البيئة المصرية".

حضر الندوة الدكتور رضا عليوة، وكيل وزارة الزراعة بأسيوط، وخالد محمد، مدير إدارة الإعلام بجهاز شئون البيئة بأسيوط، وبيكر بركات، مدير إدارة التدريب والبحوث بكلية الآداب جامعة أسيوط.

تناولت الندوة التعريف بالآثار السلبية لتغير المناخ على الأنشطة الزراعية على مستوى العالم، حيث يؤدي ارتفاع درجة الحرارة بشكل غير مسبوق وارتفاع ملوحة التربة إلى تأثيرات ضارة على المحاصيل الزراعية.

وجعل بعضها مهددًا بالانقراض بسبب عدم قدرة النباتات على التكيف. وإذا استمرت أضرار الظواهر المناخية المتطرفة، مثل الفيضانات والحرارة المرتفعة، في التأثير على الزراعة، يمكن أن يزيد معدل الهجرة من المناطق الزراعية إلى المناطق الحضرية.

وأشارت الندوة إلى أن مصر تواجه مخاطر بيئية تشمل ندرة المياه والجفاف وارتفاع منسوب مياه البحر، وتأثيرات سلبية أخرى لتغير المناخ، مما يتوقع أن يؤثر بشدة على قطاعات الزراعة والسياحة ونظم الحياة في المجتمعات الساحلية.

وأشارت الندوة إلى أن مصر تواجه تحديات بيئية أخرى مثل تلوث الهواء والأخطار الصحية المتعلقة بالمبيدات والتأثيرات السلبية للاستخدام المفرط للأسمدة الكيميائية، والمبيدات والنفايات الصلبة والنفايات الخطرة، وضعف الوعي البيئي والتلوث الناتج عن النشاط الصناعي.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اسيوط

إقرأ أيضاً:

«مركز جمعة الماجد» يشارك في ندوة «المخطوطات العربية»

دبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «راكز» تطرح في «جلفود» حلولاً متكاملة لقطاع الأغذية أحمد بن سعيد يبحث تعزيز التعاون مع رئيس طيران الشرق الأوسط

شارك مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث بدبي، يوم أمس الأول الخميس، في ندوة علمية بعنوان «المخطوطات العربية: دراسةً وحفظاً»، نظمها مركز العوتبي للدراسات الثقافية والتراثية في جامعة صحار بسلطنة عُمان، بمشاركة نخبة من الباحثين والدارسين المتخصصين في علم المخطوطات.
وقد مثل المركز في الندوة شيخة عبد الله المطيري، رئيسة قسمي الثقافة الوطنية والعلاقات العامة والإعلام، التي قدمت ورقة بحثية بعنوان «تجربة مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث في فهرسة المخطوطات». وتحدثت في محاضرتها عن تباين مستويات فهرسة المخطوطات من مكتبة لأخرى، وذلك حسب النظام المتفق عليه من إدارة قسم المخطوطات، وحسب طبيعة المستفيدين من فهارس المخطوطات. 
كما تناولت أهمية فهرسة المخطوطات، حيث أشارت إلى النقاط التالية: معرفة الإنتاج المعرفي للمخطوط وحصره، وإدراك العلوم والمعارف التي ألف بها العلماء الأوائل، ومساعدة المحققين والباحثين في الوصول إلى المخطوطات التي تقوم عليها دراساتهم، وإكمال نواقص المخطوطات التي يُظن أنها مفقودة.
وأشارت المطيري إلى الخدمات التي يقدمها مركز جمعة الماجد من خلال إتاحته لقواعد البيانات الخاصة بالمخطوطات والمراجع عبر موقعه الإلكتروني، وذلك لتسهيل وصول الباحثين إليها.
كما شارك في الندوة البروفيسور عبد الباسط قوادر، أستاذ فقه الوصايا والمواريث بجامعة الزيتونة في تونس، الذي تحدث عن أهمية المخطوطات، والتقاليد القديمة والحديثة في تحقيق المخطوطات، مع التأكيد على ضرورة تحديد شروط التحقيق قبل التعامل مع أي مخطوط.
في ختام الندوة، قدم البروفيسور نضال الشمالي، رئيس مركز العوتبي، مجموعة من التوصيات التي تضمنت الدعوة إلى إنشاء مراكز تراثية متخصصة في المخطوطات العربية وتحقيقها، بالإضافة إلى اعتبار «تحقيق المخطوطات» مقرراً إلزامياً في الدرس الجامعي. كما أكد أهمية إقامة ملتقيات دورية بين المحققين والدارسين، وتعزيز التواصل بين المراكز التراثية، والاستفادة من الذكاء الاصطناعي في رقمنة المخطوطات وأرشفتها.

مقالات مشابهة

  • آداب بني سويف تستضيف اجتماع اللجنة المناخية المصرية
  • فتح السوق الأسترالي أمام العديد من المنتجات الزراعية المصرية.. تفاصيل
  • المبعوث الأممي لسوريا: المجتمع الدولي تفاجأ بوتيرة التغيرات السياسية في دمشق
  • «مركز جمعة الماجد» يشارك في ندوة «المخطوطات العربية»
  • بندوة تثقيفية.. أكاديمية الشرطة تحتفل بليلة النصف من شعبان
  • أسوان تشهد ندوة تثقيفية لزيادة الوعى ومواجهة الفكر المتطرف
  • للاحتفال بليلة النصف من شعبان.. أكاديمية الشرطة تنظم ندوة دينية تثقيفية
  • وزير الرياضة ومحافظ أسوان يشهدان ندوة تثقيفية حول الوعي ومواجهة الفكر المتطرف
  • أكاديمية الشرطة تنظم ندوة دينية تثقيفية بمناسبة ليلة النصف من شعبان
  • 144 كيلو متر من الأمان.. مشروعات حماية الشواطئ في مصر خطوة نحو تأمين مستقبل مدننا الساحلية من التغيرات المناخية والبيئية