روسيا تعرب عن أسفها لفشل مجلس الأمن في الدعوة لوقف النار في غزة
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
قال دميتري بوليانسكي، نائب مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، اليوم الأحد، إن مجلس الأمن فشل مرة أخرى في إعلان دعوة واضحة لوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة لأسباب إنسانية.
مصادر طبية: وفاة 15 طفلا بمستشفى كمال عدوان في غزة من جراء سوء التغذية والجفاف الأمين العام لمجلس التعاون يؤكد ضرورة إدخال المساعدات إلى قطاع غزةوأعرب بوليانسكي عن أسفه لهذا الفشل في تدوينة عبر منصة "إكس".
وأكد بوليانسكي أن مجلس الأمن يتعين عليه العودة إلى صياغة قرار يطالب بوقف فوري لإطلاق النار.
وفي الوقت نفسه، اعتبر بوليانسكي البيان الصحفي الصادر عن مجلس الأمن نتيجة مؤقتة، مشيرًا إلى أن الفقرة الأولى من مسودة البيان أصبحت أكثر توازنا ودقة، وتعكس شهادات مسؤولي الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في مدينة غزة.
وأعرب أعضاء مجلس الأمن الدولي في بيان صحفي عن قلقهم بشأن التقارير التي تفيد بفقدان أكثر من 100 شخص حياتهم وإصابة مئات آخرين جراء مجزرة دوار النابلسي في غزة.
وطالبوا باتخاذ كل التدابير اللازمة لحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية.
وفي الختام، قدم أعضاء المجلس تعازيهم لأسر الضحايا، مع تمنياتهم بالشفاء العاجل والتام للمصابين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غزة مجلس الأمن اطلاق النار وقف اطلاق النار وقف إطلاق النار في غزة الحرب على غزة فشل مجلس الامن مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
رئيس مركز القدس: المرحلة الثانية لوقف إطلاق النار محفوفة بالمخاطر
قال الدكتور أحمد رفيق عوض، رئيس مركز القدس للدراسات، إن المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار التي ستُناقش يوم الاثنين القادم، محفوفة بالمخاطر، موضحًا أن هذه المرحلة تتضمن العديد من النقاط الهامة مثل فتح معبر رفح، وإطلاق أسرى الجنود مقابل أسرى فلسطينيين، بالإضافة إلى انسحابات إسرائيلية كبيرة من غزة.
الصليب الأحمر يصل إلى منطقة بيت لاهيا تمهيدا لإطلاق سراح الدفعة الثالثة ضمن اتفاق وقف إطلاق النارالصحف العالمية: تحديات أوروبا تتصاعد.. وقف إطلاق النار في غزة تحت الاختبار.. ومخاوف من أزمات جديدة في 2025أشار عوض، خلال مداخلة ببرنامج «ثم ماذا حدث»، ويقدمه الإعلامي جمال عنايت، على قناة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن المفاوضات التي ستُعقد في الأيام المقبلة ستتناول تفاصيل هذه المرحلة رغم وضوح إطارها العام، مؤكدًا أن هناك تهديدات من مسؤولين إسرائيليين مثل سموتريتش، الذي كان يهدد بالحرب إذا استمرت حماس في السلطة، كما أوضح أن التغيير في التصريحات الإسرائيلية قد يكون نتيجة لتأثيرات أمريكية ودور واشنطن في محاولة تثبيت الاتفاق.
لفت عوض إلى أن الرؤية الأمريكية الشاملة قد تؤدي إلى تغييرات كبيرة، حيث تسعى واشنطن إلى دمج إسرائيل في المنطقة عبر التطبيع وتعميق اتفاقات أبراهام، قائلاً إن هذه الرؤية قد تؤدي إلى إنهاء القضية الفلسطينية في قطاع غزة على الأقل، بينما تستمر إسرائيل في ضم الضفة الغربية، مبيّنًا أن السلام الذي تسعى له أمريكا وإسرائيل هو «سلام اقتصادي» يتضمن التخلص من الشعب الفلسطيني في إطار رؤية إمبريالية.