تسيير رحلة جوية الأربعاء لإجلاء دفعة من اليمنيين العالقين في السودان
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
كشفت مصادر دبلوماسية يمنية عن رحلة مجانية لإجلاء دفعة جديدة من الرعايا اليمنيين العالقين في السودان سيجري تسييرها أواخر الأسبوع الجاري، على نفقة أحد رجال الأعمال.
وقالت ملحقية شؤون المغتربين بالسفارة اليمنية في الخرطوم، في منشور على صفحتها في "فيسبوك"، إنه سيتم تسيير رحلة مجانية يوم الأربعاء 6 مارس الجاري، لإعادة دفعة ثانية من الرعايا اليمنيين الراغبين بالعودة إلى البلاد، هرباً من المواجهات العسكرية الدائرة في السودان منذ منتصف أبريل الماضي بين القوات الحكومية و"الدعم السريع".
وأضافت أن تنظيم هذه الرحلة المجانية التي ستنطلق من بورتسودان إلى مطار عدن، تأتي برعاية رجل الأعمال اليمني الشيخ عبد السلام أمين الحاج، وذلك "للتخفيف من معاناة أبناء الجالية اليمنية المتضررين من أحداث الاشتباكات المسلحة في السودان".
يذكر أن الرحلة المجانية الأولى كانت قد وصلت إلى مطار المخا، غرب البلاد، في منتصف يناير الماضي، وعلى متنها 138 من الرعايا اليمنيين، بينهم طلاب ومواطنين، وبرعاية ودعم من عضو مجلس القيادة الرئاسي؛ طارق صالح.
كما كان من المقرر أن تصل رحلة مجانية ثانية، وبدعم من طارق صالح أيضاً، في 21 يناير الماضي، غير أن جماعة الحوثيين منعت هبوط الرحلة التي قامت بها شركة طيران تاركو السودانية في مطار المخا، وكانت على متنها دفعة جديدة من اليمنيين العالقين في مدينة بورتسودان.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: فی السودان
إقرأ أيضاً:
جريمة تهزّ السودان: قوات الدعم السريع تُغرق حيّاً بالدماء وتحوّل مطار الخرطوم إلى رماد"
العملية التي وصفتها الخرطوم بـ"الجريمة الإرهابية"، تمّت بدم بارد، وسط اتهامات مباشرة لقائد الدعم السريع، محمد حمدان دقلو "حميدتي"، بالمسؤولية المباشرة عن الفاجعة.
ولم تقف الفوضى عند هذا الحد، إذ شنّت نفس القوات قصفاً على مطار الخرطوم، مخلّفة دماراً واسعاً في طائرات مدنية، ومضيفة بذلك فصلاً جديداً في مسلسل العنف والخراب الذي يعصف بالبلاد.
شبكة أطباء السودان وصفت ما حدث في صالحة بأنه "أكبر عملية قتل جماعي موثقة" في المنطقة، مضيفة أن الضحايا استُهدفوا فقط بسبب الاشتباه بانتمائهم للجيش.
في الوقت ذاته، نشطت وسائل التواصل الاجتماعي في تداول مقاطع مصوّرة تُظهر عناصر من الدعم السريع وهم يطلقون الرصاص على مدنيين في الشارع العام.
وتحذر الجهات الحقوقية من كارثة إنسانية وشيكة، حيث يعيش آلاف المدنيين في حي صالحة تحت قبضة قوات الدعم السريع، في ظل غياب ممرات آمنة وغياب أي تدخل دولي فاعل.
في الغرب السوداني، الوضع ليس أفضل، إذ قُتل أكثر من 20 شخصاً وجُرح العشرات في قصف طال مخيم أبوشوك للنازحين قرب الفاشر، وسط ظروف إنسانية كارثية.
الخرطوم تطالب المجتمع الدولي بتحرك عاجل، وتصنيف الدعم السريع جماعة إرهابية، ومحاسبة الدول التي تمدها بالدعم.
فهل يتحرك العالم لإنقاذ المدنيين، أم أن صمت المجتمع الدولي سيبقى شريكاً في الجريمة؟