تراكم الثلوج في الأردن.. هكذا كانت الحالة الجوية في مثل هذا اليوم في عام 2012
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
أردنيون يستذكرون تراكم الثلوج في العديد من المناطق في عام 2012
شهدت العاصمة عمان ومحافظات المملكة تراكما للثلوج في عام 2012، عندما تأثر الممكلة بعاصفة ثلجية قوية، تسبب بإغلاق الطرق وتعطيل المؤسسات والمدارس، بسبب الحالة الجوية.
اقرأ أيضاً : توافد سحب ماطرة نحو الأردن وزخات متفرقة في بعض المناطق
ويتداول نشطاء صور ومقاطع فيديو لتراكم الثلوج في مطلع شهر آذار / مارس من عام 2012، عندما أغلقت بعض الطرق في العاصمة عمان بسبب تراكم الثلوج، بالإضافة إلى صعوبة قيادة المركبات إثر الإنزلاقات.
تحدث موقع طقس العرب عن فرص تساقط الثلوج الموسم الحالي على الأردن، موضحا الأسباب التي قللت من فرص الهطول وجعله موسما مطريا في الدرجة الأولى.
وأوضح طقس العرب، أن هناك 4 ظواهر جوية تشكلت هذا الموسم قللت من فرص تساقط الثلوج على الأردن لغاية اللحظة وجعلت منه موسما مطريا في الدرجة الأولى.
ولفت إلى أن الظاهرة الأولى هي النينيو وارتباطها احصائيا بمعدلات حرارة مرتفعة وأمطار أعلى من المعدلات العامة.
أما الظاهرة الثانية في ارتفاع حرارة البحر الأبيض المتوسط مما أثر على عدم برودة المنخفضات الجوية وزيادة نسبة الأمطار في نفس الوقت.
ولفت طقس العرب إلى أن الظاهرة الثالثة هي التيار المداري ونشاط منخفض البحر الأحمر الذي من شأنه تغذية المنطقة برطوبة مدارية عملت على رفع درجات الحرارة وزيادة نسبة هطول الأمطار.
فيما بين أن الظاهرة الرابعة وهي الاحترار الستراتوسفيري وعدم تعمق التيار النفاث القطبي نحو الأردن والذي يجلب الأجواء الباردة والثلوج إلى المنطقة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: تساقط الثلوج تراكم الثلوج منخفض جوي عام 2012
إقرأ أيضاً:
شرطة دبي تلقي القبض على 191 بحوزتهم 62 ألف درهم
دبي: سومية سعد
ضبطت الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية في شرطة دبي، ممثلة بإدارة المشبوهين والظواهر الجنائية، 191 متسولاً، بحوزتهم مبالغ مالية تجاوزت 62 ألف درهم، منذ انطلاق حملة (#كافح_التسول)، التي أطلقتها القيادة العامة، بهدف التصدي لظاهرة التسول، والحد من آثارها السلبية.
قال العميد علي سالم الشامسي، مدير إدارة المشبوهين والظواهر الجنائية، إن الحملة من الحملات الناجحة التي أطلقت بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين، وتساهم في خفض أعداد المتسولين سنوياً، نظراً للإجراءات الصارمة والحازمة، وأكد أن معظم الذين تم القبض عليهم قادمون بتأشيرة زيارة، والبعض الآخر من المقيمين والمخالفين لقانون الإقامة، لذا يتم اتخاذ الإجراءات القانونية ضدهم فور القبض عليهم.
وأوضح أن شرطة دبي تضع سنوياً خطة أمنية مُتكاملة لمكافحة التسول، بتكثيف الدوريات في الأماكن المتوقع وجود المتسولين فيها، ولفت إلى أن هذه المُشكلة ترتبط بنتائج خطيرة، منها ارتكاب جرائم مثل السرقة والنشل، أو استغلال الأطفال والمرضى وأصحاب الهمم في التسول لتحقيق مكاسب غير مشروعة.
وأكد العميد الشامسي، أن هناك أشخاصاً يُعللون سبب تسولهم بحاجتهم للمال، وهو أمر غير قانوني، داعياً أفراد المجتمع للمساهمة الإيجابية مع الأجهزة الأمنية في الحدّ من هذه الظاهرة التي تهدد أمن المجتمع وتشوه صورة الدولة، ودعا أفراد المجتمع إلى عدم الاستجابة للمتسولين أو التعامل معهم بدافع العطف والشفقة، حتى لا تنتشر الظاهرة، وحثتهم على تقديم التبرعات إلى الجهات الرسمية المعنية لضمان وصول المساعدات إلى مستحقيها.
كما ناشد الجمهور الإبلاغ الفوري عن أي متسول يتم رصده، بالاتصال على مركز الشرطة على الرقم 901، أو استخدام تطبيق «عين الشرطة» الذكي، أو تقديم بلاغ عبر منصة E-Crime على www.ecrime.ae.
من جانبه، قال النقيب خميس عبدالله النقبي، رئيس قسم مكافحة التسول، أن يقظة رجال الحملة ساهمت في القبض على أحد المتسولين، وهو شاب ثلاثيني، لجأ إلى حيلة التنكر في هيئة رجل مسن ليستعطف المارة.
وجلس الشاب بالقرب من أحد البنايات مرتدياً ملابس قديمة ويبدو عليه التعب والضعف، وظل يحكي للمارة قصة حزينة عن حادث سير مرّ به فقد على إثره عائلته وكل ما كان يملكه من مال وممتلكات، وكان يطلب المساعدة لتغطية تكاليف العلاج، إلا أن طريقته المأساوية في السرد دفعت المارة للتعاطف معه وتقديم الأموال له.
وقام أحد رجال حملة كافح التسول بمراقبة الرجل عن كثب، ولم يمض وقت طويل حتى اكتشف حقيقته، وأن هذه القصة كانت مجرد حيلة، وتبين أنه ليس مسناً، ولكنه شاب في الثلاثينات من عمره، يرتدي ملابس وأزياء تجعله وكأنه مسن وفي حاجة ماسة للمساعدة.
كما تبين أن هذا الشاب جزء من مجموعة من متسولين يتنكرون في شخصيات مختلفة لاستدرار العطف وجمع المال بطرق غير مشروعة.
وأكد النقيب النقبي، مكافحة التسول بكل حزم عبر ملاحقة المتسولين وضبطهم، وتوسيع دائرة التوعية بين أفراد المجتمع في التصدي لهذه الظاهرة وعدم التعاطف مع هذه الفئة التي تستخدم طرقاً وأساليب مختلفة في خطب ود الناس للحصول على المال، مضيفاً أن المواطنين والمقيمين على دراية بحقيقة المتسولين نتيجة للتوعية وتحذيرات الشرطة من التعامل مع المتسولين.