سرايا - احتلت "خانيونس" منصات التواصل الاجتماعي بعد أن نُشرت العديد من الأخبار والتقارير التي تفيد بأن الاحتلال يجهز لعملية ضخمة في خانيونس للوصول إلى مناطق لم يصل إليها منذ بدء العملية في الجنوب .

وتفاعل مغردون مع الوسم مشددين على أن خانيونس ستبقى عصية على الاحتلال وستبقى شوكة في نحره ولن يتم تجاوزها ، لاسيما وأن الاحتلال قام مساء أمس بأكثر من 50 غارة جوية لفتح المجال أمام آلياته للتوغل أكثر فأكثر داخل القطاع .



كما تداول ناشطون مقاطع فيديو مصورة للحظة مغادرتهم مدينة حمد في خانيونس تمهيداً لدخول قوات الاحتلال التي طلبت من سكان المدينة مغادرته لدخوله وتفتيشه والبحث عن الأنفاق التابعة للمقاومة وتدمير البنية التحتية لقادة حماس كما يصرح قادة الجيش في كل مرة يحاولون أن يبرروا حجم الدمار الذي سيتركونه فيها لاحقاً .


#عاجــــــ_الان_ـــــــــل
وسط إطلاق نار كثيف.. فلسطينيون يحاولون الخروج من مدينة حمد بخانيونس بعد حصارها من الاحتلال العدو الإسرائيلي !
حسبنا الله ونعم الوكيل على الصهاينه و المتخاذلين والمطبعين ????????????????#خان_يونس #فلسطين #غزه_تقاوم_وستنتصر pic.twitter.com/TW6dDRfNQM
— yara ???????? (@yara_lubnan) March 3, 2024

متداول: صور جوية توثق إجرام الصهـ.ـاينة في مدينة (خان يونس) من تدمير معالمها ومحوها من الخريطة..
سيعود الفلسطيـ.ـنيون يوما إلى مدنهم وقراهم، وسيعيدون تعميرها كما فعلوا مرارا، ولكنهم سيعودون هذه المرة مع شعور كبير بالمرارة والخذلان إذ جُعلوا وحدهم في مواجهة هذه الآلة البربرية! pic.twitter.com/rRwOrtDCwP
— حسن بن علي العميري (@HassanAlOmairi) March 3, 2024

ليلة دامية شهدها قطاع غزة أمس السبت، إذ استشهد 14 شخصاً منهم 6 أطفال وأصيب آخرون جراء قصف مبنى سكني شرق رفح جنوبي القطاع. كما شهدت خان يونس قصفاً عنيفاً عبر أحزمة نارية عنيفة وقرابة 20 غارة على شمال المدينة وعلى دير البلح. pic.twitter.com/Knv46Ma01u
— AJ+ عربي (@ajplusarabi) March 3, 2024


إقرأ أيضاً : ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 30410 والجرحى إلى 71700 منذ بدء العدوان على غزةإقرأ أيضاً : أنجبت بعد 11 سنة توأمها .. فكان طفلاها ضمن بنك اهداف جيش الاحتلال - فيديو إقرأ أيضاً : استشهاد فتى برصاص الاحتلال واقتحامات واسعة بالضفة


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

الأرض تعرف أهلها مِن الأغراب مزدوجي الجنسية.. رسالة القسام عند التسليم

وضعت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، بموقع تسليم 3 أسرى إسرائيليين بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة اليوم السبت، لافتة على منصة التسليم الرئيسة كتبت عليها "الأرض تعرف أهلها مِن الأغراب مزدوجي الجنسية".

يأتي ذلك في إطار ترتيبات تسليم الدفعة السابعة من صفقة التبادل والمكونة من 6 أسرى إسرائيليين أحياء، بينهم اثنان تم أسرهما عام 2014، وذلك في إطار المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/كانون الثاني الماضي.

وخلال عملية "طوفان الأقصى"، أسرت القسام عددا من الإسرائيليين الذين يحملون جنسيات مزدوجة، من دون معرفة عددهم. وهم يمثلون نموذجا أو عينة للمجتمع الإسرائيلي الذي يحتفظ عدد كبير من مواطنيه بجنسيات أخرى إلى جانب الإسرائيلية.

وحسب تقديرات إسرائيلية نشرت العام الماضي، فإن هناك أكثر من مليون مواطن في دولة إسرائيل يحملون جنسيات أجنبية، معظمهم من المواطنين الأوروبيين أو الأميركيين.

وكان موقع "ماكور ريشون" الإسرائيلي قد نقل عن أيالون كاسيف، الرئيس التنفيذي لشركة كامبوس باس، وهي شركة تساعد في الحصول على الجنسية الأوروبية، قوله إن "أكثر من نصف مليون إسرائيلي يحملون حاليا جنسية أوروبية مزدوجة بالإضافة إلى الجنسية الإسرائيلية".

إعلان

وأضاف: "يمتلك أكثر من مليون إسرائيلي جواز سفر أجنبيا، وإلى جانب نصف المليون إسرائيلي الذين يحملون الجنسية الأوروبية، هناك نحو نصف مليون إسرائيلي آخرين يحملون جنسيات أجنبية إضافية، نصفهم أميركية".

وترتبط رسالة القسام بمنصة التسليم اليوم بجوهر الصراع بين الفلسطينيين والصهيونية والأحقية في الأرض الفلسطينية.

وتعد الرسالة حلقة في سلسلة الرواية الفلسطينية التي ترى أن المجتمع الإسرائيلي "مخترع"، ويفتقد للأصالة والهوية القومية الراسخة، في حين يتكون من مجموعات وشرائح تم جلبها من جنسيات متعددة كي تشكل بصورة غير طبيعية مجتمعا جديدا بهوية جديدة على الأرض الفلسطينية.

كما تهدف لدحض الرواية الصهيونية التي قدمت الإسرائيليين "كيهود عادوا إلى أرض الميعاد (فلسطين)"، لكن مع أحداث السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 وأسر عدد من الإسرائيليين مزدوجي الجنسية جرى تقديم هؤلاء للعالم على أنهم مواطنون روس وأميركيون وبريطانيون وغيرهم من الجنسيات.

في المقابل، يرفض الفلسطينيون خطط التهجير من أرضهم والتخلي عن هويتهم الفلسطينية الوحيدة في حين يؤكدون على حقهم في إقامة الدولة المستقلة وتقرير المصير رغم أن المأساة التي تعرضوا لها مضاعفة بمئات المرات مقارنة بما واجهه الإسرائيليون.

مقالات مشابهة

  • وزير الداخلية يبحث مع محافظ حلب وعدد من كبار ضباط الشرطة إجراءات تعزيز الاستقرار في المدينة
  • الأرض تعرف أهلها مِن الأغراب مزدوجي الجنسية.. رسالة القسام عند التسليم
  • روايات الاحتلال الكاذبة منذ 7 أكتوبر حتى الآن.. ما مصلحة نتنياهو؟
  • رفض إخلاء المستشفى.. قصة الطبيب حسام أبو صفية بعد تصدر جوجل
  • جدل واسع على منصات التواصل بعد ظهور الشرع ممتطيا حصانا أسود .. ما القصة؟
  • جدل واسع على منصات التواصل بعد ظهور الشرع ممتطيا حصانا أسود.. ما القصة؟
  • فيديو يُشغل الأردن.. شخص يهاجم مصلين بساطور
  • وصول أول دفعة من المنازل المتنقلة إلى معبر كرم أبو سالم تمهيدا لدخولها إلى غزة
  • 6 رسائل بعثتها القسام من تسليم جثث الأسرى في خانيونس.. ما هي؟
  • تحديث جديد من ناسا.. فرص اصطدام الكويكب “قاتل المدينة” بالأرض ترتفع بشكل قياسي