الرئاسة اليمنية تفاجئ اليمنيين وتكشف حقيقة الحالة الصحية للرئيس العليمي
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
قال مصدر في مكتب رئاسة الجمهورية، إن الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي انهى اليوم السبت، مراجعة طبية روتينية في جمهورية المانيا الاتحادية، استغرقت عدة أيام.
وجاءت المراجعة الطبية السنوية، بعد ان شارك الرئيس العليمي في اعمال مؤتمر ميونيخ للامن الدولي الذي ركز هذا العام من بين عديد الملفات على التطورات الاقليمية في المنطقة، بما في ذلك تداعيات الهجمات على الشحن البحري التي كان غرق السفينة “روبيمار” احدث كوارثها المدمرة.
وكان رئيس مجلس القيادة الرئاسي حذر امام مؤتمر ميونيخ في جلسة نقاشية حول اليمن والوضع في البحر الاحمر، وخليج عدن، من مخاطر هجمات وقرصنة الحوثية على السفن التجارية، واستمرار تدفق الاسلحة الى الجماعة.
كما شدد الرئيس العليمي في فعاليات ولقاءات مع الوفود المشاركة على الدور المطلوب من المجتمع الدولي لدعم الحكومة اليمنية في تعزيز سيادتها على ترابها الوطني، وسواحلها ومياهها الاقليمية، وضمان حرية الملاحة، والامن والسلم الدوليين.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
الأطباء يكشفون تطورات الحالة الصحية لـ«البابا فرنسيس»
احتفل الفاتيكان بالعام المقدس، السبت، بدون البابا فرنسيس الأول، الذي أمضى ليلته الثامنة في المستشفى جراء إصابته بالتهاب رئوي.
وبحسب تصريحات الكرسي الرسولي فإن البابا فرنسيس لن يظهر علنا غدا الأحد ليقود القداس الأسبوعي المعتاد وذلك للأسبوع الثاني على التوالي.
وأشار الأطباء إلى أن التهديد الرئيسي الذي يواجه فرنسيس (88 عاما) سيكون بداية تعفن الدم (إنتان الدم)، وهو عدوى خطيرة في الدم يمكن أن تحدث كمضاعفات للالتهاب الرئوي، بحسب وكالة “أسيوشيتدبرس”.
ولا تزال الصورة السريرية للبابا معقدة، بينما قال الفريق الطبي للبابا في أول تحديث متعمق لحالته، “إنه حتى أمس الجمعة لم يكن هناك دليل على أي تعفن في الدم، وكان البابا يستجيب للأدوية المختلفة التي يأخذها”، مؤكدين أنه “لم يخرج من الخطر بعد”.
ودخل البابا فرنسيس الذي يعاني من مرض مزمن في الرئة مستشفى جيميلي بروما في 14 فبراير بعد أسبوع من نوبة التهاب الشعب الهوائية.
وأعلن الفاتيكان صباح السبت أن البابا فرنسيس أمضى ليلته الثامنة في المستشفى وقال الكرسي الرسولي في بيان نشر على موقع أخبار الفاتيكان على الإنترنت: “قضى البابا فرنسيس ليلة مريحة”.
ويفترض الطاقم الطبي بقيادة سيرجيو ألفيري من مستشفى جيميلي، ولويجي كاربوني، طبيب فرنسيس الشخصي، أنه سوف يتعين على البابا البقاء في المستشفى الأسبوع الجاري على الأقل.
ولكنهم لم يقدموا أي تفاصيل أكثر دقة، حيث لا يمكن التنبؤ بالمضاعفات المحتملة، وفقًا للأطباء الذين أكدوا أنه يجب منع حدوث مضاعفات بأي ثمن.