الجيش يجلي المذيعين محمد عبدالكريم والحسن وأسرتهما من بيت المال
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
أجلى الجيش السوداني يوم أمس (السبت) المذيعين الشقيقين محمد عبد الكريم عبد الله والحسن عبد الكريم عبد الله وأسرتهما من منطقة بيت المال بمدينة أم درمان القديمة.
يأتي ذلك عقب سيطرة الجيش السوداني على أحياء أم درمان القديمة التي كانت خاضعة تحت سيطرة قوات الدعم السريع المتمردة منذ اندلاع الحرب، الأمر الذي جعل من سكانها يعيشون حياة صعبة لأكثر من 10 أشهر انقطعت فيها الماء والكهرباء وصعب الحصول على مواد غذائية.
وشكلت الثنائيه الشهيره بين الإذاعيين “محمد عبد الكريم عبد الله وشقيقه الحسن عبد الكريم عبد الله” حضورا لافتا عبر أثير الإذاعة السودانية “هنا أم درمان”.
اليوم التالي
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: عبد الکریم عبد الله
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية يكشف سر اختيار اللغة العربية للقرآن الكريم
أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، خلال كلمته في احتفال الأزهر الشريف باليوم العالمي للغة العربية، أن اللغة العربية حظيت بفضل الله واختصاصه بشرف عظيم حين جعلها لغة القرآن الكريم ولسان النبي محمد صلى الله عليه وسلم، مما أكسبها ميزة أبدية وحفظا إلهيا.
وأوضح فضيلته أن اختيار اللغة العربية لغة للقرآن لم يكن اعتباطا، بل جاء بسبب قوة بنيانها وجمالها الفريد، فهي لغة تمتاز بالبلاغة والفصاحة والإيجاز، إلى جانب قدرتها على التعبير عن أعمق المعاني بأكثر الأساليب بيانا، مشيرا إلى قول الله تعالى: {إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون}، وقوله: {بلسان عربي مبين}.
وأضاف الدكتور نظير عياد أن اللغة العربية تحمل في طياتها إمكانات هائلة من الاشتقاق والإعراب والنحت، ما يجعلها قادرة على استيعاب التطورات المعاصرة مع حفاظها على أصالتها. واستشهد بقول الإمام الشافعي: "القرآن نزل بلسان العرب دون غيره؛ لأنه لا يعلم من إيضاح جمل علم الكتاب أحد جهل سعة لسان العرب، وكثرة وجوهه".
وأشار فضيلته إلى دور الأزهر الشريف التاريخي في حماية اللغة العربية والحفاظ عليها، حيث أكد أن الأزهر كان وما زال منارة للعلم وركيزة أساسية لحماية الهوية الدينية والثقافية للأمة، مشيرا إلى كلمات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب التي شدد فيها على أن "الأزهر هو الحارس الأمين على اللغة العربية، ونجح عبر تاريخه في التصدي لموجات الاستعمار والتغريب التي حاولت طمس الهوية العربية".
واختتم الدكتور نظير عياد كلمته بالإشادة بجهود المشاركين في الاحتفال، داعيا إلى مواصلة الاهتمام باللغة العربية وتعزيز مكانتها في مواجهة التحديات الراهنة.