هل يزور ماكرون المغرب.. الوردي لـأخبارنا: الأيام المقبلة كفيلة بقطع الشك باليقين
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
أخبارنا المغربية ـــ ياسين أوشن
عرفت العلاقات المغربية الفرنسية تحسنا ملحوظا خلال الأشهر الأخيرة، تجلت في زيارات متبادلة إلى البلدين، وتصريحات مطمئنة تروم طي صفحة الخلاف بين الرباط وباريس، وسط تكهنات عن إمكانية زيارة رئيس الجمهورية إيمانويل ماكرون المغرب خلال الأشهر المقبلة، بعد "إشارات الود" بين الدولتين.
عباس الوردي، أستاذ القانون العام بجامعة محمد الخامس في الرباط، يرى أن "الأيام المقبلة هي الكفيلة بالجواب عن سؤال إمكانية زيارة ماكرون المغرب، في ظل المؤشرات الإيجابية التي تطبع العلاقات بين البلدين"، دون أن ينفي أن "العلاقات مرت بفترات من الفتور السياسي والبرود الدبلوماسي".
وتابع الوردي، وفق تصريح له خص به موقع "أخبارنا"، أن "المعالم الكبرى للنظام العالمي الجديد غيّر عددا من المفاهيم"، مستطردا أن "المغرب قال، في أكثر من مرة ومناسبة، إنه ليس مستعمرة أحد"، لافتا إلى أن "المملكة تعتبر الصحراء المغربية هي النظارة التي يمكن أن تنظر بها إلى طبيعة العلاقة مع باقي الدول، ضمنها فرنسا".
كما أضاف أستاذ القانون العام أن "الموقف الفرنسي من مغربية الصحراء ما يزال قاتما، في ظل توالي الاعترافات الدولية بمشروعية وجدية مبادرة الحكم الذاتي، التي تبناها المغرب منذ سنة 2007 لحل هذا النزاع المفتعل"، مشددا على أن "المغرب معروف بكونه لا يفرط في شركائه التقليديين".
المصدر نفسه أردف، في هذا الإطار، أن "المغرب ليس لصيقا لفرنسا، بل له علاقة تقليدية مع هذا البلد الأوروبي، وتربطه صلات مميزة مع رؤساء سابقين للجمهورية وأحزاب سياسية فرنسية"، موردا أن "المغرب يعمل دوما على توطيد علاقاته مع فرنسا وغيرها من الدول".
وزاد الوردي أن "السياسة لا تعمل بمبدأ الصداقة والعداوة الدائمتين؛ بل بالمصلحة الدائمة التي تخدم مصالح البلدان والشعوب"، مؤكدا أن "فرنسا لا يمكن أن تستمر على هذا الوضع مع دول لها وضع جيوسياسي واستراتيجي كالمملكة المغربية"، مردفا أن "كل المؤشرات تؤكد أن باريس تريد طي صفحة الماضي والمضي قدما في التعاون على كافة المستويات".
ولم يفوت المصدر عينه الفرصة دون القول إنه "لطالما تحول الفتور إلى ضرة نافعة لبناء علاقات جديدة، ووضع خارطة طريق للتعاون المثمر في قضايا وملفات ذات الاهتمام المشترك"، خالصا إلى أن "هناك متغيرات ذات صبغة إيجابية، يمكن بموجبها تجاوز الماضي بسلبياته ومشاكله، والشروع في علاقات جديدة سمتها العمل الثنائي المشترك في إطار العمل بمبدأ رابح-رابح".
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
رفض الاعتذار لترامب.. زيلينسكي: يمكن إنقاذ العلاقات مع أمريكا
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الجمعة، إنه لا يدين لنظيره الأمريكي دونالد ترامب باعتذار، بعد ساعات على المشادة الكلامية بينهما في البيت الأبيض أمام الكاميرا.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وأضاف زيلينسكي في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز" بُثت مساء الجمعة: "أنا أحترم الرئيس (ترامب) وأحترم الشعب الأمريكي".
مشادة كلامية غير مسبوقة في #البيت_الأبيض تتسبب في صدمة بـ #أوروبا.. ردود فعل متباينة على مشادة #ترامب و #زيلينسكي
أخبار متعلقة بعد المشادة.. ترامب يكشف موقفه من استئناف المحادثات مع زيلينسكيعلى عمق 33 كيلومترًا.. زلزال بقوة 5.2 ريختر يضرب تشيليللتفاصيل | https://t.co/SyGhfxyjaE#أوكرانيا | #روسيا | #الولايات_المتحدة | #اليوم pic.twitter.com/xJakzYHM46— صحيفة اليوم (@alyaum) February 28, 2025
وعندما سأل مذيع البرنامج زيلينسكي إن كان على استعداد للاعتذار من ترامب، أجاب الرئيس الأوكراني: "أعتقد أنه يجب أن نكون منفتحين وصادقين جدا، وأنا لا أعتقد أننا فعلنا شيئا سيئا".
وشدد زيلينسكي الذي تعرضت بلاده للغزو الروسي قبل ثلاث سنوات، على أنه "لا يوجد أحد يريد إنهاء الحرب أكثر منا".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } زيلينسكي - د ب أالعلاقة مع الولايات المتحدةاعتبر زيلينسكي أنّ علاقة كييف بالولايات المتحدة يمكن "بالطبع" إنقاذها، وذلك عقب المشادة الكلامية مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب.
وقال زيلينسكي لشبكة فوكس نيوز إنّه يمكن "بالطبع" إصلاح العلاقات بين البلدين "لأنّ هذه علاقات تتجاوز حدود الرئيسَين، إنّها علاقات قوية وتاريخية بين شعبينا"، مضيفا أنه لا يريد أن يخسر الولايات المتحدة كشريك.
وشدد زيلينسكي على أنه يريد أن يكون ترامب "أكثر إلى جانبنا" في المفاوضات لإنهاء النزاع.