مقتل إمام مسجد وإصابة العشرات في إقتحام قوات الدعم السريع منطقة بولاية الجزيرة
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
متابعات تاق- كشفت لجان مقاومة ود مدني بولاية الجزيرة وسط السودان عن قتل الإمام والدكتور (محمد إبراهيم)، وإصابة 6 أفراد من شباب القرية بالرصاص، وكما تم تهديد وترهيب الأهالي من قبل قوات الدعم السريع التي اقتحمت القرية مرتين.
وقالت لجان مقاومة ود مدني في بيان تلقاه (تاق برس) : قامت مليشيا الدعم السريع باقتحام قرية وادي شعير منذ أول أيام شهر ديسمبر، وتم خلاله سرقة سيارات وممتلكات المواطنين، مع نهب مبالغ كبيرة من التجار في سوق طابت.
واضاف البيان ” كما تم اقتحام القرية للمرة الثانية من قبل مليشيا الدعم السريع وذلك يوم 19 فبراير، وتم قتل الإمام والدكتور (محمد إبراهيم)، وإصابة 6 أفراد من شباب القرية بالرصاص، وكما تم تهديد وترهيب الأهالي. وبعد تلك الانتهاكات توالي اقتحام القرية مرتين، وتم إصابة عدد من المواطنين بالرصاص الحي.
وقالت ” الآن يوجد أكبر ارتكاز لمليشيا الدعم السريع غرب الحصاحيصا بين قرية وادي شعير وغرب طابت، حيث تم رصد مجموعة كبيرة من السيارات المسروقة ومنهوبات المواطنين من القرى الأخرى تحتفظ بها المليشيا في هذا الارتكاز.
الدعم السريعولاية الجزيرةالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: الدعم السريع ولاية الجزيرة الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
السودان: الدعم السريع وجماعات متحالفة معها توقّع على دستور انتقالي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وقّعت قوات الدعم السريع السودانية وحلفاؤها على دستور يمهّد الطريق إلى تشكيل حكومة موازية، حسب ما أفاد عضو في التحالف، اليوم الثلاثاء.
وقال العضو في اللجنة التحضيرية لـ«تحالف السودان التأسيسي»، أحمد تقد لسان: «تمّ التوقيع على الوثيقة الدستورية في نيروبي الليلة الماضية من قِبل جميع الأطراف المشاركة في التوقيع على الميثاق التأسيسي»، وفقاً لما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».
كانت الحكومة السودانية قد نددت باستضافة كينيا اجتماعاً لتوقيع اتفاق سياسي بين «قوات الدعم السريع» وقوى سياسية وجماعات مسلحة لتشكيل «حكومة موازية»، لافتة إلى أن ذلك يعني تشجيع تقسيم الدول الأفريقية وانتهاك سيادتها.
ويخوض الجيش السوداني حرباً ضد «قوات الدعم السريع» منذ أبريل 2023 بعد خلافات حول خطط لدمج «الدعم السريع» في القوات المسلحة في أثناء عملية سياسية للانتقال إلى حكم مدني.
وأدت الحرب إلى مقتل عشرات الآلاف ونزوح أكثر من 12 مليون سوداني. كما تسببت في واحدة من أكبر الأزمات الإنسانية في العالم.