وول ستريت جورنال: الإنترنت في خطر نتيجة الهجمات في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
#سواليف
قالت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية إن معظم #حركة_الإنترنت بين أوربا وشرق آسيا تتم عبر #كابلات في #البحر_الأحمر تمر عبر #مضيق_باب_المندب، الأمر الذي يزيد #المخاوف من تعرضها لأعطال نتيجة #هجمات_الحوثيين.
وأشارت الصحيفة في تقرير لها، اليوم السبت، إلى ما حدث يوم 24 من فبراير/شباط الماضي، عندما توقفت 3 كابلات بحرية للإنترنت عن العمل، ما أدى إلى حدوث مشكلات في الإنترنت في بعض الدول، من بينها الهند وباكستان ودول بشرق إفريقيا، وإن لم تنقطع #خدمة_الإنترنت تماما بها.
ورغم أنه لم يعرف على الفور أسباب تعطل هذه الكابلات، فإن بعض خبراء الإتصالات يشيرون إلى أن غرق السفينة البريطانية “روبيمار” ربما يكون وراء الحادث، خاصة وأن طاقم السفينة تركها، بعد أن تعرضت لهجمات الحوثيين، وظلت السفينة تنجرف في البحر لأكثر من أسبوع بعد أن أسقطت مرساتها.
مقالات ذات صلة مصدر في “حماس” لـ أ ف ب: اتفاق الهدنة في غزة ممكن أن يتم خلال “24 إلى 48 ساعة” 2024/03/03وأصدرت وزارة الاتصالات اليمنية بيانا أكدت فيه أن اليمن غير مسؤول عن الإعطال في كابلات الإنترنت، وأن الحكومة حريصة على إبقاء جميع كابلات الإنترنت “بعيدة عن أي مخاطر محتملة”.
وأضافت الصحيفة أنه نتيجة المخاطر الناجمة عن هجمات الحوثيين في البحر الأحمر، ارتفعت تكلفة التأمين على بعض سفن الكابلات، التي تعمل بالقرب من سواحل اليمن، إلى نحو 150 ألف دولار يوميا.
سلطتان تمنحان التراخيصوأشارت الصحيفة إلى أن الحرب الأهلية في اليمن زادت من تعقيدات العمل بالقرب من سواحل اليمن الممتدة على البحر الأحمر، إذ يسيطر الحوثيون على أغلب الساحل الغربي لليمن، بينما تسيطر الحكومة المعترف بها دوليا على أغلب شرق اليمن.
ومن ثم، تضطر الشركات التي تقوم بوضع الكابلات في مياه البحر الأحمر في تلك المنطقة إلى أن تطلب التراخيص من الحكومتين، وذلك حتى تتجنب استعداء أي من السلطتين.
وأضافت الصحيفة أن التكاليف المرتفعة لمد كابلات الإنترنت في هذه المنطقة تهدد جهود بعض شركات التكنولوجيا العملاقة للتوسع في خدمات الإنترنت.
ومن بين هذه الشركات، غوغل وفيسبوك، إذ لدى كل منهما مشروع لمد كابلات الإنترنت في البحر الأحمر.
يشار إلى أن أغلب حركة الإنترنت تتم عبر كابلات بحرية، إذ إنها أبسط وأقل تكلفة من الطرق البرية، غير أن الكابلات البحرية تتعرض لمخاطر نتيجة عمليات الصيد والاصطدام بمراسي السفن.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف حركة الإنترنت كابلات البحر الأحمر مضيق باب المندب المخاوف هجمات الحوثيين خدمة الإنترنت کابلات الإنترنت البحر الأحمر الإنترنت فی فی البحر إلى أن
إقرأ أيضاً:
كاسبرسكي: 25% زيادة في الهجمات السيبرانية على قطاع التجزئة قبل الجمعة السوداء
في عام 2024، شن المجرمون السيبرانيون أكثر من 38 مليون هجمة تصيد احتيالي، منتحلين صفة منصات تجارية، ومصارف، وتجار تجزئة متخصصين بالمنتجات التقنية. ويتم تداول بيانات بطاقات الدفع المسروقة على نطاق واسع في منتديات الإنترنت المظلم، بأسعار تبدأ من 70 دولار وتصل إلى 315 دولار لكل مجموعة.
تراقب كاسبرسكي عن كثب المشهد المتطور للتهديدات السيبرانية المتعلقة بالتسوق. وبينما يستعد المتسوقون لأحداث المبيعات الكبرى مثل الجمعة السوداء بحثاً عن أفضل الصفقات، لاحظ باحثو كاسبرسكي استعداد المجرمين السيبرانيين والمحتالين لاستغلال هذا الطلب، في محاولة لسرقة البيانات الشخصية، والأموال، ونشر البرمجيات الخبيثة من خلال إغراءات التسوق الخادعة.
بين شهري يناير ونوفمبر 2024، منعت حلول كاسبرسكي 38,473,274 هجمة تصيد احتيالي مرتبطة بالتسوق عبر الإنترنت، وأنظمة الدفع، والمؤسسات المصرفية. وقد استخدمت 44% من هذه الهجمات الخدمات المصرفية كطعم، بمعدل زيادة قدره الربع تقريباً، مقابل 30,803,840 مليون محاولة تصيد مسجلة خلال نفس الفترة من العام الماضي.
كثيراً ما ينتحل المحتالون صفة كبار تجار التجزئة مثل أمازون، وWalmart، وEtsy، ويرسلون رسائل بريد إلكتروني خادعة تزعم أنها تقدم خصومات حصرية. ترتبط رسائل البريد الإلكتروني هذه بمواقع إلكترونية مزيفة مصممة لتقليد المواقع المشروعة، وغالباً ما تحتوي على أخطاء دقيقة مثل الأخطاء الإملائية أو أسماء عناوين المواقع المعدلة قليلاً. وعادةً ما يخسر الضحايا الذين يحاولون التسوق على هذه المواقع المال.
تستغل عملية خداع أخرى واسعة الانتشار رغبة المستهلكين في الفوز بجوائز. إذ يرسل المحتالون رسائل تروج لاستطلاعات رأي محدودة الوقت، مع سحوبات على جوائز، ومكافآت قيمة مجانية مثل هاتف iPhone 16. لخلق حالة من الإلحاح، يزعم المحتالون أن عدداً قليلاً فقط من المستخدمين «المختارين» يمكنهم الوصول للصفقة، مما يضغط على متلقي الخدعة للتصرف بسرعة. يقدم المحتالون «مكافأة» لمشاركة بعض «المعلومات الأساسية»، مثل عنوان البريد الإلكتروني، وإنفاق بعض الأموال على موقع مزيف.
وتتبع خبراء كاسبرسكي مسارات النشاط الاحتيالي، وكشفوا أن البيانات المسروقة يتم استغلالها مباشرةً من قِبل المحتالين، أو بيعها في منصات تجارية عبر الإنترنت المظلم، وتحدد قيمة البيانات سعر بيعها. على سبيل المثال، تشمل المجموعات الشاملة من تفاصيل بطاقة الائتمان المسروقة، والمعروفة باسم fullz، عادةً رقم البطاقة، وتاريخ انتهاء الصلاحية، وكود CVV، واسم حامل البطاقة، وعنوان إرسال الفواتير، ورقم الهاتف.
مثال على إعلان عبر الإنترنت المظلم لبيع بيانات تسوق المستخدم. اكتُشف بواسطة فريق Kaspersky Digital Footrpint Intelligence
قال مارك ريفيرو، كبير الباحثين الأمنيين لدى كاسبرسكي: «هذا العام، تعكس أسواق الإنترنت المظلم استراتيجيات التسعير وتكتيكات التسويق لتجار التجزئة المشروعين عبر الإنترنت. بل يقدم البعض عروضاً ترويجيةً بأسلوب عروض الجمعة السوداء، مثل الخصومات والصفقات المجمعة، على غرار المبيعات الموسمية عبر مواقع الإلكترونية الرئيسية.»
ضمن هذه الحملة، قدم بائع خصماً قدره 10% على تفاصيل بطاقة الائتمان المسروقة من دول مثل كندا، وأستراليا، وإيطاليا، وإسبانيا بسعر يبدأ من 70 دولار ويصل إلى 315 دولارا للبطاقة اعتماداً على جودة البطاقة والمنطقة التي تنتمي إليها.
مبيعات الجمعة السوداء عبر الإنترنت المظلم. اكتُشف بواسطة فريق Kaspersky Digital Footrpint Intelligence
للاستمتاع بأفضل ما تقدمه الجمعة السوداء هذا العام، تأكد من اتباع بعض توصيات السلامة:
لا تثق بأي روابط أو مرفقات تستقبلها عبر البريد الإلكتروني، وتحقق من المرسل قبل فتح أي شيء.
تحقق من صحة روابط مواقع المتاجر الإلكترونية قبل ملء أي معلومات. تحقق من عدم وجود أي أخطاء إملائية أو أخطاء في التصميم.
قم بحماية جميع الأجهزة التي تستخدمها للتسوق عبر الإنترنت باستخدام حل أمني موثوق. يحمي تطبيق Kaspersky Premium مستخدميه من مجموعة مختلفة من عمليات خداع التسوق.
قم بإعداد إشعارات الدفع وتحقق بانتظام من البيانات المالية. تواصل مع المصرف أو الشركة المصدرة لبطاقة الائتمان إذا كانت لديك أي مخاوف بشأن العمليات.
قم بإعداد إشعارات الدفع التلقائية وراجع كشوفك المالية بانتظام. إذا لاحظت أي نشاط غير عادي على حسابك، تواصل مع المصرف أو الشركة المصدرة لبطاقة الائتمان.