شارك الدكتور عصام فرحات، رئيس جامعة المنيا، فعاليات برنامج القيادات الجامعية المصرية في نسخته الخامسة، والذي نظمته هيئة فولبرايت مصر، بمدينة الغردقة، برعاية وحضور الدكتور  أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي ورئيس مجلس إدارة هيئة فولبرايت، وبحضور قيادات التعليم العالي، ورؤساء الجامعات المصرية، والدكتورة ماجي نصيف، المدير التنفيذي لهيئة فولبرايت، حيث جاءت نسخة هذا العام تحت عنوان " من المختبر إلى السوق " : الإبتكار وريادة الأعمال والتوظيف.



وأشار رئيس الجامعة، الى أن برنامج القيادات الجامعية ناقش عددًا من الموضوعات المُتعلقة برفع كفاءة التعليم الجامعي، من خلال ريادة الأعمال، ودعم وتشجيع الابتكار، وإنشاء حاضنات الأعمال، حيث تضمن البرنامج محاضرات ومناقشات عديدة لنقل تجارب وخبرات الأساتذة الأمريكيين في تعزيز دور الجامعات في ريادة الأعمال.

هذا بالإضافة إلى مناقشة التخطيط الاستراتيجي للأبحاث العلمية الفعالة والمؤثرة، وتطوير مجمعات الأبحاث لتحفيز الاقتصاد وريادة الأعمال والشركات الصغيرة، وتقييم تأثير الابتكارات البحثية.

وأشار د.عصام فرحات، إلى رؤية الجامعة، في تبني ودعم الابتكار وريادة الأعمال، وما تقوم به من تعزيز الشراكات مع كافة المؤسسات لتوفير كافة السبل التي تُيسر تنفيذ الرؤى الإبداعية الابتكارية التي تتماشي مع  الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي، وتهدف لتحقيق  التنمية المُستدامة لمصر.

وتجدر الإشارة إلى أن هذا الحدث يأتي تزامناً مع ذكرى  تأسيس برنامج فولبرايت في مصر عام 1949، والإحتفاء بمرور 75 عامًا من التعاون والتبادل الثقافي والأكاديمي بين مصر والولايات المتحدة، وكذا الاحتفاء بالنسخة الخامسة لبرنامج القيادات الجامعية المصرية والذي يجمع منذ عام 2018 قادة التعليم العالي في مصر في مناقشات مع متحدثين أمريكيين حول موضوعات تشمل تطوير التعليم العالي في السياق العالمي، وإدارة التكنولوجيا، وإدارة الأزمات، والعلاقة بين الجامعات ومجتمعاتها المحلية

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: اخبار جامعة المنيا الدكتور عصام فرحات رئيس جامعة المنيا برنامج القیادات الجامعیة التعلیم العالی

إقرأ أيضاً:

57 جامعة جديدة تساهم في بناء مصر الحديثة.. كيف تطور التعليم العالي خلال 10 سنوات؟

حظي قطاع التعليم العالي والبحث العلمي باهتمام ودعم مستمر من الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية خلال السنوات العشر الماضية، وأدى ذلك إلى تطور كمي وكيفي في هذا القطاع المهم؛ ليشهد طفرة غير مسبوقة في ظل «الجمهورية الجديدة».

وأكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي أن منظومة التعليم العالي قطعت شوطًا كبيرًا في مجال التطوير والتحديث بوجه عام خلال فترة تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي؛ لتكون قادرة على الوفاء بدورها، وأداء رسالتها الأكاديمية والمجتمعية على النحو المنشود.

إنشاء 16 جامعة أهلية جديدة

وأشار «عاشور» إلى أن الرئيس يولي اهتمامًا كبيرًا بالتعليم العالي والبحث العلمي، إيمانًا منه بدورهما المحوري في تحقيق أهداف التنمية المُستدامة وبناء مصر الحديثة، مؤكدًا أن الوزارة ستواصل العمل لتحقيق أهداف الدولة المصرية في تطوير قطاع التعليم العالي والبحث العلمي، والارتقاء بالمنظومة التعليمية والبحثية في مصر إلى أعلى المستويات.

10 جامعات تكنولوجية جديدة

وأشار إلى أن عدد الجامعات ارتفع إلى 108 جامعات ما بين حكومية وأهلية وخاصة وتكنولوجية واتفاقيات إطارية ودولية، بدلاً من 49 جامعة عام 2014، موزعة على النحو التالي: (27 جامعة حكومية بدلاً من 23 جامعة حكومية، و32 جامعة خاصة بدلاً من 23 جامعة خاصة، و20 جامعة أهلية، و10 جامعات تكنولوجية، و9 أفرع لجامعات أجنبية، و6 جامعات باتفاقيات دولية، وعدد 2 جامعة باتفاقيات إطارية، وجامعة بقوانين خاصة، وأكاديمية تُشرف عليها الوزارة) بالإضافة إلى المعاهد، وتتوزع الجامعات في الأقاليم الجغرافية السبعة لجمهورية مصر العربية، بجانب 11 مركزًا بحثيًا تابعًا لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي.

تحسين منظومة الرعاية الصحية

ولفت الوزير إلى الاهتمام المُتزايد من جانب الدولة المصري؛ لتحسين منظومة الرعاية الصحية وتقديم خدمات تعليمية ملائمة للمواطنين، وساهم ذلك في زيادة عدد المستشفيات الجامعية ليصبح 125 مستشفى بدلاً من 88 مستشفى عام 2014 بزيادة قدرها 37 مستشفى، ليصبح ذلك إضافة قوية لمنظومة الرعاية الصحية في مصر، وتنقسم المستشفيات إلى قسمين، حيث تقدم 73 مستشفى خدمات طبية مُتعددة التخصصات، وتقدم 52 مستشفى خدمات طبية مُتخصصة، وتضم هذه المستشفيات 30% من إجمالي أسرة الرعاية الصحية في المنشآت الحكومية، و50% من إجمالي أسرة العناية المركزة في القطاع الحكومي.

تقدم ملموس للجامعات المصرية في التصنيفات الدولية المرموقة

 ولفت إلى أهمية مشروع المراكز الجامعية للتطوير المهني من أجل رفع وصقل مستوى مهارات وخبرات طلاب وخريجي الجامعات، حيث تم إنشاء 35 مركزًا مهنيًا، في 27 جامعة، بالتعاون مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية والجامعة الأمريكية.

وأشار إلى أن إنشاء المراكز الجامعية للتطوير المهني يستهدف تحسين مهارات الطلاب وقدراتهم حتى يكونوا قادرين على مواكبة متطلبات سوق العمل، وتقليل نسب البطالة بين خريجي الجامعات، فضلًا عن تلبية احتياجات الدولة وفق رؤيتها للتنمية المُستدامة 2030، ومُتطلبات «الجمهورية الجديدة» من خلال الاهتمام بالمسار الأكاديمي والمهني والإبداعي للطلاب.

طفرة هائلة

في السياق، صرح الدكتور عادل عبدالغفار المُستشار الإعلامي والمُتحدث الرسمي لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أن قطاع التعليم العالي شهد طفرة هائلة وغير مسبوقة خلال العشر سنوات الأخيرة، فقد تم استحداث مسار التعليم التكنولوجي الذي يعُد أحد المسارات التعليمية الهامة، وأدى ذلك إلى إنشاء 10 جامعات تكنولوجية، وهي جامعات (القاهرة الجديدة التكنولوجية، بني سويف التكنولوجية، الدلتا التكنولوجية، 6 أكتوبر التكنولوجية، برج العرب التكنولوجية، شرق بورسعيد التكنولوجية، طيبة التكنولوجية، أسيوط الجديدة التكنولوجية، سمنود التكنولوجية، مصر الدولية التكنولوجية).

وأشار المتحدث الرسمي للوزارة إلى زيادة عدد الجامعات الأهلية الجديدة في مصر، حيث تم إنشاء (16) جامعة أهلية جديدة خلال السنوات الماضية، وهى جامعات (الجلالة، والملك سلمان الدولية بفروعها الثلاث «الطور، رأس سدر، شرم الشيخ»، والعلمين الدولية، والمنصورة الجديدة، وأسيوط الأهلية، والمنصورة الأهلية، وبني سويف الأهلية، والإسكندرية الأهلية، وحلوان الأهلية، والزقازيق الأهلية، وبنها الأهلية، والإسماعيلية الجديدة الأهلية، وجنوب الوادي الأهلية، والمنوفية الأهلية، والمنيا الأهلية، وشرق بورسعيد الأهلية).

وأكد المتحدث أن الجامعات الأهلية الجديدة قدمت رافدًا مهمًا من روافد التعليم العالي في مصر، وساهمت في تخفيف الضغط المُتزايد على الجامعات الحكومية، واستيعاب الزيادة على طلب الالتحاق بالتعليم الجامعي في مصر، منوهًا إلى أنها جامعات لا تهدف لتحقيق الربح.

وأضاف أنه في عام 2014 لم تكن هناك فروع لجامعات أجنبية، وفى عام 2024 أصبح لدينا (5) مؤسسات تعليمية تستضيف (9) فروع للجامعات الأجنبية المرموقة وتشمل، مؤسسة الجامعات الكندية في مصر التي تستضيف (فرعي جامعة الأمير إدوارد وجامعة رايرسون)، ومؤسسة جامعات المعرفة الدولية التي تستضيف (فرع جامعة كوفنتري البريطانية، وفرع جامعة نوفا البرتغالية)، ومؤسسة جلوبال التي تستضيف (فرع جامعة هيرتفوردشاير البريطانية)، ومؤسسة الجامعات الأوروبية في مصر التي تستضيف (فرع لكل من جامعتي لندن، وسط لانكشاير)، مؤسسة مودرن جروب التي تستضيف فرع جامعة كازان الروسية وفرع جامعة سان بطرسبرج الروسية.

مقالات مشابهة

  • جامعة أجدابيا تكرم وزير التعليم العالي والبحث العلمي ومدير إدارة شؤون الجامعات
  • طفرة غير مسبوقة في منظومة التعليم العالي والبحث العلمي بعهد الرئيس السيسي
  • رئيس جامعة أسيوط يشهد انطلاق فعاليات برنامج التدريب الصيفي
  • 15 جامعة في تصنيف QS العالمي.. طفرة غير مسبوقة للتعليم العالي خلال 10 سنوات
  • طفرة غير مسبوقة في منظومة التعليم العالي في عهد الرئيس السيسي
  • 57 جامعة جديدة تساهم في بناء مصر الحديثة.. كيف تطور التعليم العالي خلال 10 سنوات؟
  • التعليم العالي: فتح باب التقدم عبر منصة «ادرس في مصر» للطلاب الوافدين
  • فتح باب التقديم بالجامعات للطلاب الوافدين عبر منصة «ادرس في مصر»
  • فتح باب التقدم عبر منصة «ادرس في مصر» للطلاب الوافدين
  • فتح باب التقدم عبر منصة "ادرس في مصر" للطلاب الوافدين