رئيس جامعة المنيا يشهد فعاليات برنامج القيادات الجامعية المصرية الخامس
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
شارك الدكتور عصام فرحات، رئيس جامعة المنيا، فعاليات برنامج القيادات الجامعية المصرية في نسخته الخامسة، والذي نظمته هيئة فولبرايت مصر، بمدينة الغردقة، برعاية وحضور الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي ورئيس مجلس إدارة هيئة فولبرايت، وبحضور قيادات التعليم العالي، ورؤساء الجامعات المصرية، والدكتورة ماجي نصيف، المدير التنفيذي لهيئة فولبرايت، حيث جاءت نسخة هذا العام تحت عنوان " من المختبر إلى السوق " : الإبتكار وريادة الأعمال والتوظيف.
وأشار رئيس الجامعة، الى أن برنامج القيادات الجامعية ناقش عددًا من الموضوعات المُتعلقة برفع كفاءة التعليم الجامعي، من خلال ريادة الأعمال، ودعم وتشجيع الابتكار، وإنشاء حاضنات الأعمال، حيث تضمن البرنامج محاضرات ومناقشات عديدة لنقل تجارب وخبرات الأساتذة الأمريكيين في تعزيز دور الجامعات في ريادة الأعمال.
هذا بالإضافة إلى مناقشة التخطيط الاستراتيجي للأبحاث العلمية الفعالة والمؤثرة، وتطوير مجمعات الأبحاث لتحفيز الاقتصاد وريادة الأعمال والشركات الصغيرة، وتقييم تأثير الابتكارات البحثية.
وأشار د.عصام فرحات، إلى رؤية الجامعة، في تبني ودعم الابتكار وريادة الأعمال، وما تقوم به من تعزيز الشراكات مع كافة المؤسسات لتوفير كافة السبل التي تُيسر تنفيذ الرؤى الإبداعية الابتكارية التي تتماشي مع الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي، وتهدف لتحقيق التنمية المُستدامة لمصر.
وتجدر الإشارة إلى أن هذا الحدث يأتي تزامناً مع ذكرى تأسيس برنامج فولبرايت في مصر عام 1949، والإحتفاء بمرور 75 عامًا من التعاون والتبادل الثقافي والأكاديمي بين مصر والولايات المتحدة، وكذا الاحتفاء بالنسخة الخامسة لبرنامج القيادات الجامعية المصرية والذي يجمع منذ عام 2018 قادة التعليم العالي في مصر في مناقشات مع متحدثين أمريكيين حول موضوعات تشمل تطوير التعليم العالي في السياق العالمي، وإدارة التكنولوجيا، وإدارة الأزمات، والعلاقة بين الجامعات ومجتمعاتها المحلية
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اخبار جامعة المنيا الدكتور عصام فرحات رئيس جامعة المنيا برنامج القیادات الجامعیة التعلیم العالی
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي يبحث مع نظيره الماليزي تعزيز التعاون في البحث العلمي والابتكار
استقبل الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، مساء أمس، الدكتور زامبري عبد القدير وزير التعليم العالي في دولة ماليزيا، والسفير محمد تريد سفيان السفير الماليزي بالقاهرة، والوفد المرافق لهما، وذلك بمبنى التعليم الخاص بالقاهرة الجديدة، في إطار زيارة وزير التعليم العالي الماليزي لمصر للمشاركة في القمة الحادية عشرة لمنظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي التي تُعقد في العاصمة الإدارية الجديدة.
التعاون بين مؤسسات التعليم العالي المصرية والماليزيةوأكد الدكتور أيمن عاشور عمق العلاقات التي تجمع بين مصر وماليزيا، خاصة في مجالي التعليم العالي والبحث العلمي، مشيرا إلى أن هذه العلاقات تتميز بالطابع الإيجابي والتعاون المثمر، ما يجعلها ركيزة أساسية للعلاقات الثنائية بين البلدين، لافتًا إلى أن اللقاء يُعد فرصة هامة لبحث سُبل التعاون بين مؤسسات التعليم العالي المصرية والماليزية، بالإضافة إلى تعزيز التعاون في مجالات البحث العلمي والابتكار، بما يسهم في تحقيق تطلعات البلدين نحو التقدم والتطور في هذه المجالات.
وأشار إلى دعم الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي لمنظومة التعليم العالي والبحث العلمي، موضحًا الإنجازات التي تحققت مؤخرًا، مثل التوسع في الإتاحة، وتطوير البنية التحتية، وتحديث البرامج الدراسية لتناسب سوق العمل، كما لفت إلى تنوع منظومة التعليم العالي بين الجامعات الحكومية، والخاصة، والأهلية، وأفرع الجامعات الدولية، مع التركيز على التعليم الفني والتكنولوجي من خلال الجامعات التكنولوجية لتلبية احتياجات سوق العمل، مشيرًا إلى جهود مصر في دعم الابتكار والبحث العلمي لخدمة الاقتصاد الوطني عبر المبادرة الرئاسية «تحالف وتنمية».
خدمات مميزة للطلاب الوافدينوأضاف أن الوزارة تقدم خدمات متميزة للطلاب الوافدين عبر منصة «ادرس في مصر»، مع حرصها على تذليل كل الصعوبات أمام الطلاب الماليزيين في الجامعات المصرية.
كما أشار إلى المبادرة الرئاسية «بنك المعرفة المصري» ودوره البارز في تعزيز البحث العلمي في مصر، والارتقاء بتصنيف الجامعات والمؤسسات البحثية المصرية على المستويين الإقليمي والدولي، بفضل احتوائه على مصادر ثقافية ومعرفية وبحثية تدعم التعليم والبحث العلمي، مؤكدًا أهمية البنك في دعم الجهود البحثية المشتركة بين مصر وماليزيا، معربًا عن تطلعه لتعزيز التعاون مع ماليزيا، والاستفادة من الخبرات المتوفرة لديها في مجال إتاحة وتصدير المعرفة، وبناء الكوادر، وتوفير خدمات المعرفة.
وخلال الاجتماع، تم بحث سبل تعزيز التعاون بين مصر وماليزيا في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي، بما في ذلك زيادة أعداد الطلاب الماليزيين الدارسين في الجامعات المصرية، وتعزيز التعاون بين الجامعات والمراكز البحثية في البلدين، كما تم مناقشة مستجدات إنشاء فرع لجامعة الإسكندرية في ماليزيا، بالإضافة إلى زيادة التبادل العلمي في مجالات التعليم التكنولوجي والطبي ومد الشراكات البحثية بين الدولتين.
كما تم مناقشة إمكانية توقيع بروتوكول تعاون لإنشاء مركز لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها في ماليزيا بالتعاون مع الأزهر الشريف، وتعزيز التعاون في الاستثمار بالتعليم العالي، ومنح الدرجات العلمية المشتركة، فضلاً عن تطوير برامج دراسية تدريبية تلبي احتياجات سوق العمل، وتشجيع تبادل أعضاء هيئة التدريس والطلاب.
تبادل الخبرات والممارسات المثلىكما تناول اللقاء أهمية تبادل الخبرات والممارسات المثلى في تعظيم الدور الاقتصادي للجامعات والمراكز البحثية من خلال تقوية الروابط مع الصناعة ورواد الأعمال لنقل التكنولوجيا وتحويل مخرجات البحث العلمي إلى منتجات تجارية تنافسية.