جنايات الزقازيق تنظر محاكمة ٥ متهمين بقتل نجار بالشرقية
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
تنظر محكمة جنايات الزقازيق برئاسة المستشار سعيد عابدين وعضوية المشتشارين محمود عبد الرحمن منصور، وأيمن حسين حمدان، ومصطفى حسن محمود محاكمة المتهمين بانهــاء حياة نجار مسلح بسبب خلافات بينهما بمحافظة الشرقية.
تعود أحداث القضية رقم ١٦٨٨٨ لسنة ٢٠٢٣
جنح مركز أبوحماد والمقيدة برقم ٣٥٥٤ لسنة ٢٠٢٣ كلى جنوب الزقازيق، عندما تلقى مدير أمن الشرقية بلاغًا من مركز شرطة أبوحماد يفيد بمقتل محمود.
هذا وجاء فى أمر الإحاله قيام المتهمين أحمد.ع. ف ٢٥ عام ويعمل سائق توتوك، محمود.م.ي ٢١ عام ويعمل منجد، رمضان. ع. ف ٣٥ عام سائق توتوك، عبد الرازق.ف.ع ٤٦ ويعمل سائق ميكروباص، حسن. ج.ح.ع ٣٢ عام، فى ٢٢ سبتمبر ٢٠٢٣ بقتل المجنى عليه عمدا مع سبق الإصرار والترصد بأن بيتوا النية وعقدوا العزم المصمم على ذلك إثر خلاف قائم بينهم، وأعدوا لهذا الغرض أسلحة بيضاء ( خنجر وشرم وجنزير)، وانتقلوا حيث أيقنو مكان تواجده وما أن ظفروا به حتى انهالوا عليه ضرباً وطعناً باستخدام ما بحوزتهم من أسلحة بيضاء محدثين ما به من إصابات والموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياته قاصدين إزهاق روحه وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.
وكشفت التحقيقات مقتل المجني عليه إثر خلافات بينه وبين المتهمين، حيث وقعت مشاجرة بين المجني عليه والمتهمين قبل إرتكاب الواقعة، ويوم الواقعة توجه المتهمين إلى مسكن المجني عليه وتعدوا على زوجته، مهددين إياها بقتل زوجها حال رؤيته، ويوم الواقعة أخبر المجني عليه زوجته بتوجهه لأحد المقاهي رفقة أحد اقرانه، وعقب خروجه بفترة وجيزة، تلقت زوجته اتصالا هاتفيا مفاده قيام المتهمين بالتعدى على زوجها وطعنه عدة طعنات أودت بحياته.
وأضاف عبد العال والد المجنى عليه" نجلي محمود أعطى الدراجة البخارية لنجل شقيقته"عبده" لتركيب قطع غيار لها، وعند عودته من الورشة وجد توتوك فى الشارع يحول دون مروره فطلب من سائق التوتوك المدعو "أحمد "فتح الطريق للمرور، ولكنه لم يفسح له الطريق ودارت مشادة كلامية بينهما، وتعدى أحمد وشقيق خطيبته محمود علي ابن نجلتي بالضرب وعقب عودته لمنزلنا فوجئنا بتواجد المتهمين أمام المنزل وقاموا بالتعدى على نجل شقيقتي مرة أخرى ونزل المجني عليه من شقته فى الدور الثانى وفض المشاجرة وانتهى الأمر.
وقالت آيه. ا. م زوجة المجني عليه " توجه زوجي محمود "ضحية الغدر"إلى الكافتيريا بالقرية مساء الجمعة من أجل اعطاء العمال أجورهم نظير عملهم فى المعمار معه، وما أن علم المتهمين بمكانه، حتى توجهوا للكافتيريا بعد أن بيتوا النية وعقدوا العزم على إنهاء حياته، وما أن أبصروا المجني عليه حتى قاموا بتسديد عدة طعنات نافذة له، فأردفوه قتيلا، ونثق فى قضاء مصر الشامخ، ونطالب بالقصاص العادل "وبإذن الله حق زوجى يرجع.
وعقب تقنين الإجراءات ونفاذاً لإذن النيابة العامة، تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط المتهمين وتحرر المحضر اللازم وبالعرض على النيابة العامة قررت إحالتهم إلى محكمة جنايات الزقازيق.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أمن الشرقية قتل عمد محافظة الشرقية المجنی علیه
إقرأ أيضاً:
تأجيل محاكمة المتهمين بقتل «طفل شبرا الخيمة» لشهر ديسمبر
قررت محكمة جنايات شبرا الخيمة، الدائرة الأولي برئاسة المستشار أيمن فؤاد فهمى، تأجيل محاكمة المتهمين بـ قتل طفل شبرا الخيمة وتصوير مقاطع مرئية والتمثيل بجثمان المجني عليه للتربح منها وبيعها على شبكة المعلومات الدولية، لجلسة يوم الإثنين الموافق 2/12/2024 للمرافعة والاطلاع وفض الأحراز.
تضمن أمر الإحالة في القضية رقم 9800 لسنة 2024 جنايات قسم أول شبرا الخيمة والمقيدة برقم 1287 لسنة 2024 كلي جنوب بنها، تتهم النيابة العامة كلا من: «طارق أنور عبد المتجلي»، 29 سنة، عامل بمقهى، مقيم شارع الجامع، أحمد عرابي، أول شبرا الخيمة القليوبية، و«علي الدين محمد علي محمد الزيات »، 15 سنة، طالب، مقيم بدولة الكويت، لأنهما في يوم 15 أبريل 2024، بدائرة قسم أول شبرا الخيمة محافظة القليوبية، حال كون المتهم الثاني طفلا جاورت سنه خمس عشرة سنة ولم يبلغ الثامنة عشر عامًا ميلاديا.
أشار أمر الإحالة أن المتهم الأول: أولا: قتل عمدًا مع سبق الإصرار المجني عليه «أحمد محمد سعد محمد»، بتحريض ومساعدة من المتهم الثاني واتفاق معه على قتله مقابل خمسة ملايين جنيه بيت النية، وعقد العزم على ارتكاب جرمه وأعد لذلك الغرض عدته «عقاقير طبية، حزام من الجلد» وتوجه إلى حيث أيقن وجوده بمقهى معلوم لديه سلفًا، واستدرجه غدرًا إلى بيته، وما أن ظفر به حتى سقاه شرابًا يحوي تلك العقاقير، فلما غاب عن وعيه، خنقه بحزامه جاثمًا فوقه قاصدًا قتله، ولم يتركه إلا جثة هامدة فأحدث به الإصابات الموصوفة والمبينة بتقرير الصفة التشريحية - المرفق بالأوراق التي أودت بحياته على النحو المبين بالتحقيقات.
وأكد أمر الإحالة أنه قد اقترنت هذه الجناية بجناية أخرى تقدمتها هي أنه في ذات الزمان والمكان: خطف بالتحيل الطفل المجني عليه سالف البيان، بأن توجه إلى مكان وجوده، وأوهمه بتقديم هدية له بمسكنه، فلما أمن له، اقتاده حيلة إلى المسكن مبعدًا إياه عن أعين الرقباء على النحو المبين بالتحقيقات، وهو الأمر المعاقب عليه بالمادة «290 / 1، 3» من قانون العقوبات، ثانيًا: أحرز سلاح أبيض «سكين» وأدوات مما تستخدم في الاعتداء على الأشخاص «مشرط - وحزام من الجلد» دون مسوغ قانوني من الضرورة المهنية أو الحرفية.
وتابع أمر الإحالة: أن المتهم الثاني اشترك بطريق التحريض والاتفاق والمساعدة مع المتهم الأول في ارتكاب الجريمة محل البند أولًا من الاتهام السابق، بأن حرضه واتفق معه على خطف الطفل المجني عليه وقتله مقابل المبلغ المالي المبين سلفًا تحايلًا إلى مسكنه واتفق معه على قتله وساعده على ذلك بأن أمده ببيانات العقاقير الطبية التي استخدمها في جرمه وقد وقعت الجريمة بناء على ذلك الاتفاق والتحريض وتلك المساعدة على النحو المبين بالتحقيقات.