تسجيل مسرب: عسكريون ألمان يناقشون توجيه ضربة لجسر القرم
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
كشف تسجيل مسرب مناقشة بين مسؤولين عسكريين ألمان حول تقديم أسلحة لأوكرانيا وتوجيه ضربة لجسر القرم الذي يربط شبه الجزيرة بروسي.
التسجيل الصوتي نشرته، مارغريتا سيمونيان، رئيسة قناة روسيا اليوم، يوم الجمعة ويكشف أن مسؤولين عسكريين ألمان “كانوا يناقشون كيفية قصف جسر القرم” الذي يربط روسيا بشبه الجزيرة الأوكرانية التي ضمتها في 2014.
ونقلت رويترز عن المستشار الألماني، أولاف شولتس، قوله خلال زيارة إلى روما، إن التسريب المحتمل “شديد الخطورة”، وقال إنه “يتم الآن فحصه بعناية شديدة، وبشكل مكثف للغاية وبسرعة كبيرة”.
والتسجيل مدته 38 دقيقة ويبدو أنه نتاج جهد استخباراتي تجسسي، حيث أنه يكشف ما لا ترغب ألمانيا بكشفه ابدا.
وناقش المشاركون في الاتصال تسليم صواريخ كروز من طراز (توروس) إلى كييف، وهو ما يرفضه شولتس علنا حتى الآن بشدة، كما تحدثوا عن تدريب جنود أوكرانيين وأهداف عسكرية محتملة.
وأكد مسؤول ألماني، السبت، أن السلطات ستحقق بشأن ما يبدو أنه تنصت على اتصال هاتفي، وقال متحدث باسم وزارة الدفاع الألمانية، السبت، إن المكتب الاتحادي لجهاز مكافحة التجسس بالجيش يحقق فيما يبدو أنها حالة تنصت وأنه من المحتمل أن يكون التسجيل تم تعديله.
وقال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، للصحفيين، السبت، “صارت الخطط الماكرة للقوات المسلحة الألمانية واضحة بعد نشر هذا التسجيل الصوتي. إنه كشف صارخ للذات”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: المستشار الألماني أولاف شولتس روسيا اليوم
إقرأ أيضاً:
باحثة سياسية: نتنياهو مضطر للوصول إلى المرحلة الثانية من اتفاق غزة بسبب الضغط الأمريكي
قالت الدكتورة أماني القرم، الكاتبة والباحثة السياسية، إن الداخل الإسرائيلي كان في حالة فرحة شديدة مع بداية خروج المحتجزين، لذلك زادت تظاهرهم في الشوارع من أجل الضغط على رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو لإخراج كل الأسرى.
وأضافت «القرم»، خلال مداخلة عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن الأسرى الإسرائيليين كان من الممكن أن يكونوا أحياء لو أن نتنياهو وافق على الدخول في صفقة، واستمع للرأي العام الإسرائيلي منذ عدة أشهر.
الشارع الإسرائيلي يحمل نتنياهو المسؤوليةوتابعت: «الشارع الإسرائيلي يحمل بنيامين نتنياهو مسؤولية قتل 4 من المحتجزين الإسرائيليين من أجل الضغط عليه وإخراج الجميع».
وشددت على أن نتنياهو يبذل قصارى جهده من أجل أن يبقى في مرحلة ما بين المرحلة الأولى والثانية، فهو لا يريد الدخول في المرحلة الثانية، لكن مع الضغط الأمريكي سيضطر لدخول في هذه المرحلة.