(معاً لصحتنا.. معاً للكشف المبكر عن نقص السمع) فعالية ترفيهية توعوية بحمص
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
حمص-سانا
بمناسبة اليوم العالمي للسمع نظمت جمعية رعاية الصم والبكم بحمص فعالية ترفيهية توعوية بعنوان “معاً لصحتنا.. معاً للكشف المبكر عن نقص السمع” بمشاركة أطفال روضة طلائع البعث بحمص.
وتضمنت الفعالية فقرات ترفيهية وفنية تفاعلية ما بين المتطوعين من فريق سيار بحمص والأطفال، إضافة إلى فحص وتخطيط السمع لعدد من الأطفال ممن يعانون صعوبات نطق، وذلك بالتعاون مع إدارة الروضة وفريق سيار واختصاصي سمعيات.
وأوضحت رئيسة مجلس إدارة جمعية رعاية الصم والبكم بحمص وعد باراوي في تصريح لمراسلة سانا أن الهدف من الفعالية التوعية بضرورة التخطيط الدوري للسمع وفحص الأذن، مبينةً أن التخطيط للسمع أجري لبعض الأطفال الذين يعانون صعوبات نطق تم التواصل مع ذويهم لمتابعة حالتهم وفق احتياج كل طفل، ومؤكدة أن الجمعية تقدم خدماتها حالياً لنحو 500 أسرة لديها طفل من ذوي الإعاقة السمعية.
أمينة السر بالجمعية وعد كراكيت لفتت إلى أن هدف الفعالية نشر التوعية مع مواصلة تنفيذ عدد منها في المؤسسات العامة والخاصة التي تعنى بالأطفال، وإجراء الفحص والتخطيط للسمع عند الأطفال للكشف المبكر عن نقص السمع.
بدورها، المنسقة العامة لفريق سيار حمص ليلاس دامشلي بينت أن الفريق يعنى بالأطفال فاقدي الرعاية الأسرية ومشاركته باليوم العالمي للسمع مع الجمعية تهدف لتنفيذ نشاطات ترفيهية ودعم الأطفال نفسيا وتهيئتهم لتخطيط السمع لديهم.
مديرة روضة طلائع البعث بحمص غدير خضور أشارت إلى أهمية تعزيز صحة السمع لدى الأطفال، حيث تم اختيار بعض الأطفال لفحصهم لتحسين النطق لديهم والتأكد من سلامتهم.
ولفت اختصاصي السمعيات المهندس نجوان أبو الخير أن الحد الطبيعي للسمع من صفر وحتى 20 ديسبيلا أما فما فوق فهناك معاناة بنقص السمع قد تكون ناجمة عن عدة أسباب يمكن معالجتها، محذراً من استخدام عيدان تنظيف الأذن التي تضغط الصملاخ للداخل ومراجعة الطبيب في حال وجود أي شكوى، والاستفادة من الفحوص المجانية التي تقدم للأطفال وحديثي الولادة للكشف المبكر عن نقص السمع.
تمام الحسن
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
«وسائل التواصل الاجتماعي وأثرها على الفرد والمجتمع».. ندوة توعوية بشبراخيت في البحيرة
نظّمت وحدة تكافؤ الفرص بالوحدة المحلية لمركز ومدينة شبراخيت بمحافظة البحيرة، بالتعاون مع مدرسة لقانة الإعدادية، ندوة توعوية بعنوان:«وسائل التواصل الاجتماعي وأثرها على الفرد والمجتمع».
تأتي هذه الندوة في إطار تنفيذ توجيهات الدكتورة جاكلين عازر، محافظ البحيرة، واستمرارًا لجهود وحدة تكافؤ الفرص بالمحافظة، بإشراف المهندس علي زيد، رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة شبراخيت، ومتابعة الأستاذة نجلاء محمد، رئيس وحدة تكافؤ الفرص بالمحافظة.
حاضر في الندوة الشيخ محمد داود، ممثلًا عن الأزهر الشريف، حيث تناولت الندوة الأثر الكبير لوسائل التواصل الاجتماعي على المجتمع، والذي يتراوح بين الإيجابي والسلبي، وتناولت الندوة الآثار الإيجابية لمواقع التواصل الاجتماعي ومنها:
-تعزيز الإنتاجية العلمية لكونها تساعد على ربط الأفراد الذين يشتركون في نفس الاهتمامات العلمية، مما يُسهم في تبادل المعارف والخبرات.
-تسهيل التواصل لمساعدتها في كسر الحواجز الجغرافية والثقافية، مما يُعزز من التفاعل بين الثقافات المختلفة.
- زيادة الوعي المجتمعي، لكونها تُسلط الضوء على القضايا البيئية، الأخلاقية، وغيرها، مما يُسهم في رفع الوعي المجتمعي.
- تعزيز القوة الاقتصادية فهي تُستخدم كوسيلة فعالة للتسويق والتواصل بين الشركات والعملاء، بتكلفة منخفضة.
كما أشارت الندوة إلي الآثار السلبية لمواقع التواصل الاجتماعي ومنها:
-الحد من التواصل المباشر، حيث تؤدي إلى تراجع التفاعل الوجاهي بين الأفراد، مما يُضعف مهارات التواصل الاجتماعي.
- تأثير سلبي على المشاعر، فهي تقلل من التواصل العاطفي الحقيقي، مما يؤثر سلبًا على العلاقات.
-إثارة الكسل، بسبب الاعتماد على وسائل التواصل يُقلل من النشاط البدني والاجتماعي.
-تفكك الأسرة، فهي تؤدي إلى انشغال أفراد الأسرة عن بعضهم البعض، مما يُضعف الروابط العائلية.
-انتشار الإشاعات، حيث تُستخدم أحيانًا لنشر الأخبار الكاذبة، مما يُضلل المجتمع.
-انتهاك الخصوصية، فوسائل التواصل تُهدد الخصوصية الشخصية للمستخدمين.
-التأثير على الصحة النفسية، فالاستخدام المفرط يؤدي إلى القلق، الاكتئاب، وقلة النوم.
-التنمّر الإلكتروني والذي يُسهم في التأثير السلبي على الأطفال من خلال التنمر عبر الإنترنت.
اختتمت الندوة بالتأكيد على أهمية الاستخدام السليم لوسائل التواصل الاجتماعي، وتجنب الآثار السلبية التي قد تنتج عن سوء استخدامها، كما شدد الحاضرون على ضرورة توعية الطلاب والمجتمع بمخاطر الاستخدام المفرط لهذه الوسائل، وضرورة تحقيق توازن بين الحياة الرقمية والتفاعل الواقعي.