المناطق_رأس الخيمة

أُسدل الستار على أعمال قمة العرب للطيران 2024 ، الحدث الرائد لقطاع الطيران والسياحة في المنطقة، والتي انعقدت في مركز الحمرا العالمي للمعارض والمؤتمرات في رأس الخيمة.

وناقشت القمة مجموعة متنوعة من الموضوعات المهمة بما في ذلك تأثير التقنيات المتطورة، وتغير توقعات المستهلكين، والحاجة إلى مزيد من التعاون لزيادة الاستثمارات المستدامة في قطاع الطيران، والضغوط الناجمة عن نقص قطع الغيار وتأخر عمليات التسليم، بالإضافة إلى استمرار مرونة أعمال الطيران التي تقود انتعاش القطاع ونموه.

أخبار قد تهمك قمة العرب للطيران 2024 تدعو إلى الاستثمار الاستراتيجي في التكنولوجيا والاستدامة والعمالة الماهرة لضمان نمو القطاع مستقبلاً 29 فبراير 2024 - 3:59 مساءً قمة العرب للطيران تشدد على تنامي أهمية الحلول الفعَالة لبناء مستقبل مستدام للقطاع 17 مارس 2023 - 6:17 مساءً

وأُقيمت فعاليات النسخة الحادية عشر من قمة العرب للطيران تحت شعار “استشراف مستقبل قطاع السفر”، وجمعت تحت مظلتها نخبة من أبرز خبراء القطاع على مدار يومين من الجلسات الحوراية والكلمات الرئيسية وفعاليات التواصل لبحث فرص وتحديات القطاع في منطقة الشرق الأوسط التي تعد واحدةً من أسرع أسواق الطيران نمواً في العالم.

وناقشت الجلسات الحوارية للقمة النمو المستدام للقطاع في ضوء التحديات الاقتصادية الكلية والتوترات الجيوسياسية الراهنة. وتمحور جانب كبير من النقاشات كذلك حول دور وقود الطيران المستدام في تحول القطاع نحو مستقبل أكثر اخضراراً، حيث ناقش الخبراء الأساليب الأكثر فعالية التي يمكن لأصحاب المصلحة تبنيها لتحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2050. كما سلط خبراء القطاع الضوء على فجوة المهارات المتنامية في القطاع وتأثيرها على أصحاب المصلحة في ضوء ارتفاع الطلب على السفر.

وركزت أعمال اليوم الأول للقمة على الابتكارات الناشئة والتقنيات المتطورة التي من شأنها إحداث تحول جذري في قطاع الطيران، كما استعرضت فرص تبني وسائل النقل الجوي المتقدمة لتوفير تجارب سياحية فريدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وتناول الخبراء كذلك الدور المحوري الذي تلعبه شركات الطيران الإقليمية في تحديد التوجهات العالمية وسلوكيات السفر للعملاء.

وقال راكي فيليبس الرئيس التنفيذي لهيئة رأس الخيمة لتنمية السياحة، في اليوم الثاني من القمة: “حققت رأس الخيمة في عام 2023 أفضل أداء سياحي لها على الإطلاق مع استضافتها 1.22 مليون زائر مبيت لليلة واحدة، وتسجيلها ارتفاعاً كبيراً بنسبة 24% في عدد الوافدين الدوليين؛ وبذلك تتمتع بوضع جيد يؤهلها لتكون وجهة سياحية رائدة للمستقبل. وتساهم الاستثمارات المستمرة للإمارة في زيادة ترابطها الجوي، وتعزيز بنيتها التحتية السياحية، وبناء منظومة سياحية مستدامة تساعد على ترسيخ مكانتها بصفتها الوجهة الأسرع نمواً في المنطقة. ومع ارتفاع الطلب على الرحلات المفتوحة وتجارب السفر اللاتلامسية، ستغير التأشيرة السياحية الخليجية الموحدة قواعد اللعبة ليتمكن المزيد من الأفراد والعائلات من الاستمتاع بتجارب السفر المتنوعة في الإمارة”.

وقال عبد الوهاب تفاحة الأمين العام للاتحاد العربي للنقل الجوي: “على الرغم من تعافي قطاع الطيران من آثار الجائحة، إلا أنه لا يزال يصطدم بالسياسات الاحترازية التي اتخذتها العديد من الدول خلال الأزمة الصحية العالمية. كما أن استمرار تحديات سلسلة التوريد والتضخم والظروف الاقتصادية العالمية تحدّ من نمو القطاع بشكل أوسع”. وأكد تفاحة أن تحقيق أهداف الاستدامة يكون بتشجيع شركات الطيران على استخدام الطاقة النظيفة بدلاً من معاقبتها، وأشار إلى أن تبني التقينات الرقمية عبر جميع نقاط الاتصال في رحلات السفر سيكون أمراً بالغ الأهمية لسد الفجوات التكنولوجية في القطاع.

من جانبها، أكدت جوليا سيمبسون الرئيس والمدير التنفيذي للمجلس العالمي للسفر والسياحة، على أهمية الطيران لنمو قطاع السياحة، ودعت جميع أصحاب المصلحة إلى التعاون لتحسين مستويات الاستدامة في القطاع. وقالت سيمبسون بهذا الصدد: “تبشّر الإمكانات التكنولوجية والأطر التنظيمية المرتبطة بوقود الطيران المستدام في وضع القطاع على مسار الاستدامة؛ ومع ذلك، يتعين على الحكومات تكثيف جهودها من خلال السياسات الداعمة لحفز النمو حتى عام 2050”.

وناقش الخبراء في اليوم الختامي للقمة كفاءة التكلفة والمرونة المالية التي توفّرها أنشطة تأجير الطائرات، وأهمية ذلك لدفع عجلة نمو القطاع مع تزايد الطلب على السفر الجوي عالمياً. وأشار ستيف ريمر، الرئيس التنفيذي لشركة “التافير إل.بي.”، إلى أن الطلبات القوية والقيود المستمرة في توريد الطائرات أتاحت إمكانات مهمة لنمو سوق تأجير الطائرات. وبدوره أشار طارق الغزيري، الرئيس التنفيذي المساعد في شركة “أفي ليس” لتأجير الطائرات، إلى أن شركته – التي تأسست منذ 18 شهراً فقط – تحرص على اغتنام جميع فرص الاستثمار المتاحة في المنطقة، وتسعى للتوسع في الأسواق الدولية وتحقيق تصنيف من الدرجة الاستثمارية تماشياً مع استراتيجية رؤية المملكة 2030.

وأقيمت قمة العرب للطيران 2024 بالتعاون مع هيئة رأس الخيمة لتنمية السياحة، وحظيت بدعم من شركاء القطاع العالميين مثل “إيرباص” و”سي إف إم” و”كولينز إيروسبيس” و”أكاديمية T3 للطيران” وغيرها.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: قمة العرب للطيران قمة العرب للطيران 2024 قمة العرب للطیران قطاع الطیران رأس الخیمة

إقرأ أيضاً:

سلطنة عمان تسعى إلى استقطاب المزيد من الاستثمارات في القطاع الصحي

ـ التوسع في المستشفيات ومصانع الأدوية.. وخطة لجذب السياحة العلاجية

العُمانية: يُعد الاستثمار في القطاع الصحي بسلطنة عُمان واعدًا نظرًا لتوجه الحكومة نحو تحسين وتطوير النظام الصحي وزيادة الطلب على الخدمات الصحية؛ نتيجة لزيادة عدد السكان وارتفاع مستوى الوعي الصحي.

وتسعى وزارة الصحة إلى تعزيز الاستثمار في هذا القطاع في خطوة استراتيجية ضمن جهود التنويع الاقتصادي ومع وجود البنية الأساسية والإطار التنظيمي الداعم لها والآفاق المستقبلية الواعدة لهذا القطاع.

وأوضح راشد بن سليم الأغبري مستشار الاستثمار بوزارة الصحة، أن القطاع الصحي في سلطنة عُمان يشهد طلبًا متزايدًا بسبب الزيادة السكانية، ما يتيح فرصًا للاستثمار في المستشفيات والمراكز الصحية والتوجه نحو تحسين الخدمات الصحية من خلال سعي الحكومة إلى تحسين جودة الخدمات الصحية وتوسيع نطاقها، بما يعزز فرص الاستثمار في هذا القطاع والشراكات العامة والخاصة مع التوجه نحو تعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص وإتاحة الفرصة أمام المستثمرين في تطوير مشروعات صحية جديدة والبنية الأساسية.

وقال: إن سلطنة عُمان تسعى لجذب السياحة العلاجية، ما يزيد من فرص الاستثمار في المستشفيات والمراكز الصحية والتوجه نحو الابتكار في الرعاية الصحية والتكنولوجيا الطبية والاستفادة من الفرص الاستثمارية المتاحة بالقطاع عبر صالة "استثمر في عُمان" والوصول إلى معلومات دقيقة ومفصلة حول المشروعات الحالية والمستقبلية.

وأشار إلى أنه من أجل جذب المزيد من الاستثمارات إلى القطاع الصحي خلال الفترة القادمة، فإنّ ذلك يتطلب التركيز على عدة جوانب أساسية أبرزها تحسين البيئة التنظيمية للقطاع عبر تبسيط الإجراءات وتطوير السياسات التنظيمية الخاصة ومنح بعض الحوافز لتشجيع الاستثمار في القطاع وتسهيل الحصول على التراخيص والموافقات وتذليل التحديات التي تواجه المستثمرين وتطوير وتحسين وتحديث البنية الأساسية الصحية والتركيز على الابتكار والتكنولوجيا والاستثمار في التقنيات الطبية المتقدمة وتدريب وتطوير وتحسين الكوادر البشرية الطبية والفنية.

وحول إجمالي الاستثمارات بالقطاع الصحي، أكد راشد بن سليم الأغبري، أن وزارة الصحة تبذل جهودًا حثيثة ومتواصلة لتطوير القطاع الصحي في سلطنة عُمان من خلال تنفيذ العديد من المشروعات الاستثمارية الكبيرة، مشيرًا إلى أن هناك عدة مستشفيات خاصة ومصانع طبية تم تدشينها خلال عامي 2023 و2024 أبرزها مصنعان للأدوية البشرية بمحافظتي ظفار ومسقط ومصنع لتقويم الأسنان الشفافة بمحافظة مسقط ومستشفى لخدمات الرعاية الصحية بمحافظة شمال الباطنة ومستشفى مُتعدد التخصصات بمسقط.

وقال: إن هناك تعاونًا وشراكات استراتيجية بين القطاعين العام والخاص في المجال الصحي مع التركيز المستمر على تطوير البنية الأساسية الصحية وتطوير المنظومة، ما يعكس التزام سلطنة عُمان بتحقيق أهداف رؤية "عُمان 2040" في تحسين جودة الخدمات الصحية وتعزيز دور القطاع الخاص في التنمية.

وأضاف مستشار الاستثمار بوزارة الصحة، إنه تم تنفيذ عدد من المشروعات الاستثمارية المهمة بالقطاع الصحي بسلطنة عُمان في السنوات الأخيرة؛ فقد تم الإعلان في عام 2023م عن عدة مشروعات وفرص استثمارية ضمن هذا القطاع، ومبادرات تمكينية لتمكين الموارد البشرية وتحسين الخدمات الصحية، مؤكدًا أن هذه المشروعات تتماشى مع توجهات استراتيجيات القطاع الصحي وتركز على تطوير الصناعات الطبية وتحسين جودة وكفاءة الخدمات الصحية.

وأوضح أن هذه الاستثمارات الكبيرة والفرص الجديدة تبين الاهتمام المتزايد من قبل الحكومة بتعزيز القطاع الصحي وجعله أكثر جاذبية للاستثمارات الأجنبية والمحلية في المستقبل، مشيرًا إلى أنه جارٍ العمل على دراسة بعض الفرص الاستثمارية بقطاع الصناعات الطبية بالتعاون المشترك بين وزارة الصحة ووزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار والبرنامج الوطني للاستثمار وتنمية الصادرات "نزدهر".

وأكد أن وزارة الصحة تسعى بشكل مستمر إلى تشجيع الاستثمار في المجال الصحي في إطار ممكنات رؤية "عُمان 2040" لتشجيع الاستثمارات وإقامة مشروعات تسهم في التنوع الاقتصادي وتعزيز المكانة الاقتصادية لسلطنة عُمان وتوفير فرص العمل، والتي من بينها قطاع الأدوية الحيوية والمستلزمات الطبية، حيث تشكل الصناعات المحلية للأدوية والمستلزمات الطبية أحد القطاعات الصناعية المهمة والاستراتيجية ذات البعد الاقتصادي لسلطنة عُمان؛ لما لها من دور مهم في تعزيز الرعاية الصحية وتوفير المنتجات والخدمات الصحية الأساسية والمساهمة في تحقيق الأمن الدوائي.

وأشار إلى أن سلطنة عُمان تولي اهتمامًا كبيرًا بتعزيز القيمة المحلية المضافة لهذه الصناعات، ما يسهم في تعميق أثرها الإيجابي على الاقتصاد الوطني، وتتجلى هذه الاستراتيجية في تشجيع توطين التقنيات المتقدمة وتطوير الكفاءات المحلية وتعزيز سلسلة القيمة المحلية في صناعة الأدوية والمستلزمات الطبية.

وقال راشد الأغبري: إن سلطنة عُمان تسعى إلى تحقيق التوازن بين تلبية احتياجاتها الصحية المحلية وتعزيز مكانتها كمركز إقليمي رائد في مجال الصناعات الدوائية والطبية، حيث شهدت في الآونة الأخيرة نموًّا ملحوظًا في قطاع الصناعات الطبية، حيث تزايد عدد المصانع العاملة في هذا المجال بشكل ملحوظ نتيجة زيادة الاستثمارات وتشجيع الحكومة لتوطين الصناعات الطبية لتقليل الاعتماد على الواردات.

وبين أن الحكومة أطلقت مبادرات عدة لجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة خاصة في مجالي الصناعات الدوائية والمستلزمات الطبية، موضحًا أن سلطنة عُمان تتمتع بعدة مزايا تنافسية تجعلها وجهة جاذبة للاستثمار في الصناعات الطبية من خلال موقعها الاستراتيجي وسهولة الوصول إلى أسواق منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا واتفاقيات التجارة الحرة التي تربطها مع الولايات المتحدة الأمريكية وسنغافورة وغيرها من الحوافز الجاذبة التي تقدمها للمستثمرين.

وأوضح أن قطاع الصناعات الطبية حقق استثمارات تقدر بحوالي أكثر من 55 مليون ريال عُماني موزّعة على 4 مشروعات استثمارية تم افتتاحها خلال عام 2023م، ومن المتوقع أن يحقق القطاع استثمارات إضافية خلال الأعوام القادمة لمشروعات استثمارية تحت الإنشاء وضمن خطة التنفيذ إضافة إلى أن هناك مجموعة من المشروعات الاستثمارية في مراحلها النهائية من الإجراءات والتي حصلت على موافقة مبدئية من مركز سلامة الدواء التابع لوزارة الصحة.

وقال: إن المنتجات التي تصنعها المصانع الطبية في سلطنة عُمان لا تقتصر على السوق المحلي، بل يتم تصدير جزء منها إلى أسواق أخرى في المنطقة وخارجها، مبينًا أن هذه المصانع تسهم بشكل كبير في تلبية احتياجات السوق المحلي وتقليل الاعتماد على الاستيراد، مضيفًا: إن هناك توجها لزيادة الاستثمارات في تصنيع المعدات الطبية المتقدمة والأدوية البيولوجية إضافة إلى تعزيز البحث والتطوير في القطاع الصحي.

وذكر أن التعمين في القطاع الصناعي يشكل ركيزة أساسية في استراتيجية المفاضلة التي يتم تطبيقها قبل الموافقة على إقامة المشروعات الاستثمارية حيث يهدف هذا النهج إلى ضمان مساهمة هذه الاستثمارات في تحقيق التنمية المستدامة عبر توفير فرص عمل للمواطنين العُمانيين، وتطوير الكفاءات المحلية.

وقال: إن التطور في التقنية أسهم في تحسين التشخيص والعلاج وسرعة تقديم الخدمات الصحية وتوفير فرص عمل جديدة للشباب العُماني في مجالات متعددة منها التمريض والطب والصيدلة والتكنولوجيا الحيوية، وإن البرامج التدريبية المستمرة والتطوير المهني التي تقدمها المستشفيات والمؤسسات الصحية مكنت الشباب من اكتساب المهارات اللازمة للعمل في هذا القطاع الحيوي.

وأشار إلى أنه مع زيادة الاستثمار تم توجيه موارد إضافية نحو التعليم والتدريب الطبي، فتم إنشاء برامج تعليمية وتدريبية متخصصة تركز على تأهيل الشباب العُماني للعمل في مختلف التخصصات الطبية والتكنولوجية وأن الاستثمار في البحث والتطوير الصحي شجع على الابتكار الطبي والتكنولوجي.

وأكد مستشار الاستثمار بوزارة الصحة في ختام حديثه لوكالة الأنباء العُمانية أن مستقبل الاستثمار في القطاع الصحي بسلطنة عُمان مشجعٌ ومع استمرار الجهود الحكومية لتذليل التحديات وتهيئة بيئة استثمارية جاذبة سيقوم القطاع بدور محوري في تعزيز الصحة العامة وتحقيق التنمية المستدامة في سلطنة عُمان.

مقالات مشابهة

  • سلطنة عمان تسعى إلى استقطاب المزيد من الاستثمارات في القطاع الصحي
  • الرئيس السيسي يجتمع مع مدبولي ووزير الاستثمار
  • عاجل| السيسي يُصدر توجيها جديدا لوزير الاستثمار
  • وزير الطيران يلتقي وزير النقل بجنوب السودان ضمن فاعليات معرض مصر الدولي للطيران
  • أكاديمية مصر للطيران للتدريب توقع مذكرة تفاهم مع الاتحاد الأفريقى لشركات الطيران (AFRAA)
  • النقد الدولي: ندعم الإصلاحات العراقية التي تبعد سوق النفط عن الأزمات
  • تعزيز استثمارات الصناعات العسكرية
  • مجموعة متحالفون التي تضم الولايات المتحدة وسويسرا ومصر والسعودية والإمارات والأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي تدعو لخفض تصعيد فوري بـ”مناطق حرجة” في السودان
  • وزير الطيران المدني يلتقي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني بالمملكة العربية السعودية
  • وزير الطيران: نهدف أن تكون مصر مركزًا إقليميًا للطيران بالشرق الأوسط وأفريقيا