غدا.. رئيس وزراء سنغافورة يبدأ زيارة إلى أستراليا للمشاركة في عدة اجتماعات
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
بدأ رئيس وزراء سنغافورة لي هسين لونج، زيارة إلى مدينة "ملبورن" الاسترالية تستمر حتى 6 مارس الجاري، وذلك لحضور الاجتماع السنوي التاسع لقادة سنغافورة واستراليا والقمة الخاصة بين رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) واستراليا.
ونقلت قناة "تشانيل نيوز آشيا" في نشرتها الناطقة بالإنجليزية عن مكتب رئيس وزراء سنغافورة قوله إن لي سيشارك في الاجتماع السنوي للقادة مع رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز، مشيرا إلى أنه سيعقب الاجتماع مؤتمر صحفي مشترك.
وأضاف مكتب رئيس الوزراء - في بيان صادر عنه - أن الاجتماع السنوي للقادة والذي تقرر عقده في إطار الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين سنغافورة واستراليا يعد منصة رئيسية لرئيسي وزراء الدولتين لمناقشة التعاون الثنائي وتبادل وجهات النظر حول التطورات الإقليمية والدولية.
وفيما يتعلق بالقمة الخاصة بين رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) واستراليا، قال مكتب رئيس الوزراء إن هذه القمة ستعيد التأكيد على العلاقات طويلة الأمد والموضوعية بين الآسيان واستراليا كما أنه من المقرر أن تبحث سبل تعميق وتوسيع التعاون خاصة في الاقتصادات الخضراء والرقمية.
وأضاف البيان أن الزعماء سيتبادلون وجهات النظر حول القضايا الإقليمية والعالمية ذات الاهتمام المشترك بالإضافة إلى كيفية مواصلة العمل مع أستراليا في بناء منطقة مفتوحة وشاملة ومستقرة.
ومن المقرر أن يرافق لي خلال زيارته لأستراليا وزير الشئون الخارجية فيفيان بالاكريشنان وعدد من المسئولين بمكتب رئيس الوزراء ووزارة الخارجية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: سنغافورة أستراليا رئیس الوزراء
إقرأ أيضاً:
الجمعية الوطنية الفرنسية ترفض قرار حجب الثقة عن الحكومة
رفضت الجمعية الوطنية الفرنسية قرار حجب الثقة عن الحكومة، الذي اقترحته المعارضة اليسارية، حسبما جاء في نتائج التصويت خلال جلسة الجمعية.
وصوت 128 نائبا فقط لصالح القرار، في حين يتطلب التصويت بسحب الثقة أصوات 289 على الأقل من أصل 577 عضوا في الجمعية الوطنية.
وقدم حزب "فرنسا المتمردة" اليساري مشروع قرار حجب الثقة عن الحكومة في الجمعية بعد أن اعتمد رئيس الوزراء فرانسوا بايرو ميزانية 2025 على مسؤوليته الخاصة، متجاوزا البرلمان.
وشهدت فرنسا خلال عام 2024 تغيير أربعة رؤساء وزراء، وهو رقم قياسي في التاريخ الفرنسي. بعد حل البرلمان وإجراء انتخابات برلمانية استثنائية في يوليو، والتي لم تحصل فيها أي كتلة على أغلبية مطلقة، حيث عجز الرئيس إيمانويل ماكرون عن تعيين رئيس وزراء جديد لمدة 50 يوما.
واستمرت آخر حكومة فرنسية لمدة ثلاثة أشهر فقط، قبل أن يتم إقالتها مع رئيس الوزراء ميشال بارنييه عبر تصويت بحجب الثقة من المعارضة – وهي المرة الأولى منذ عام 1962.