"المركزي للمناخ" ينظم ندوة عن التنمية الزراعية في ضوء التحديات الراهنة
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
المعمل المركزي للمناخ التابع لمركز البحوث الزراعية ينظم ندوة بعنوان آفاق التنمية المستدامة في إطار حرص المعمل المركزي للمناخ علي القيام بدوره العلمي والإرشادي نظم قسم بحوث تعديل المناخ ورشة عمل تحت عنوان "آفاق جديدة للتنمية الزراعية في ضوء التحديات الراهنة" .
حضر الندوة كوكبة كبيرة من باحثي مركز البحوث الزراعية والمركز القومي للبحوث وأساتذة من جامعات القاهرة وعين شمس والأزهر.
أشتملت الندوة على أربع محاضرات تخدم موضوع الورشة. استهلت الندوة بمحاضرات للضيوف الكرام من خارج المعمل حيث كانت البداية بمحاضرة هامة عن التغيرات المناخية وما لها من تأثيرات على القطاع الزراعي وما يساهم به في عمليات التنمية.
ألقت المحاضرة الدكتورة أميرة ناصر مصطفى نائب مدير المكتب الفنى بالهيئة العامة للأرصاد الجوية المصرية، ثم قدمت الدكتور سها سيد مصطفى أستاذ الميكروبيولوجي بمعهد بحوث الأراضي والمياه محاضرة قيمة حول استخدام الفطريات والبكتريا في عمليات التسميد والتغذية وما تقدمه من فرصة عظيمة للتنمية المستدامة والحفاظ علي البيئة والحد من الإنبعاثات الكربونية.
وعقب استراحة قصيرة أستأنفت الفاعليات بمحاضرات السادة الباحثين من المعمل المركزي للمناخ الزراعي. حيث قدم الأستاذ الدكتور عاصم عبد المنعم أستاذ الاقتصاد الزراعي بالمعمل محاضرة استرعت انتباه وتفاعل كل السادة الحضور حيث دارت المحاضرة حول الأمن الغذائي وعلاقته بالتنمية المستدامة وأهم سبل الوصول إلي حد مرضي من الأمن الغذائي في ظل التحديات المناخية والاقتصادية الراهنة.
وقد كانت المحاضرة الأخيرة . حيث حاضرنا الأستاذ الدكتور محمد عبد المحسن حجي أستاذ الاقتصاد المتفرغ بالمعمل المركزي للمناخ الزراعي، ومدير عام الإتحاد العام لمنتجي ومصدري الحاصلات البستانية السابق، حول موضوع الأبعاد الاقتصادية لتحديات التنمية المستدامة في القطاع الزراعي. والتي اشتملت علي توضيح العديد من النقاط حول اقتصاديات تغير المناخ وما تمثلة من ضغوط علي عمليات التنمية المستدامة في القطاع الزراعي كذاك أشار إلي التفاصيل الاقتصادية لمدخلات الإنتاج في القطاع الزراعي وكيف تصبح عقبات في طريق قاطرة التنمية وكيف أن الحلول القليلة التكاليف تقدم حلول غير مستدامة مما ينعكس سلبا علي الأجيال القادمة.
هذا وقد شهدت الندوة نقاش موسع بين السادة المحاضرين والضيوف الأفاضل.
هذا وقد شرفت الندوه بإدارتها من قبل قيمة وقامة عظيمة في المجال الزراعي حيث تولي إدارة المناقشات الأستاذ الدكتور طاهر بهجت فايد أستاذ المحاصيل المتفرغ بكلية الزراعة جامعة عين شمس.
هذا وقد شرفت المنصة بحضور الدكتور عبد العظيم طنطاوي الرئيس الأسبق لمركز البحوث الزراعية، وقد أثني الحضور علي حسن التنظيم وحسن اختيار الموضوعات راجيبن أن يستمر هذا النشاط بوتيرة منتظمة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التحديات المناخية مركز البحوث الزراعية التنمية الزراعية الحاصلات البستانية المعمل المرکزی للمناخ التنمیة المستدامة القطاع الزراعی
إقرأ أيضاً:
المنتدى الاستراتيجي للفكر ينظم ندوة عن مستقبل الشرق الأوسط بعد أحداث سوريا
ينظم المنتدى الاستراتيجي للفكر والحوار «بيت الفكر» بالتعاون مع الجمعية المصرية لتشر المعرفة والثقافة العالمية وحزب الاتحاد، ندوة سياسية بعنوان: «مستقبل الشرق الأوسط بعد سقوط سوريا وتأثيراته على الأمن القومي المصري»، غدا السبت.
يأتي ذلك بمشاركة الكاتب الصحفي محمد صلاح الزهار والكاتب والسيناريست الدكتور باهر دويدار والمؤرخ والكاتب الصحفي بالأهرام إيهاب عمر ، يدير الندوة الكاتب الصحفي محمد مصطفي أبو شامة.
وقال الكاتب الصحفي محمد مصطفى أبو شامة، مدير منتدى الاستراتيجي للفكر والحوار، إن الشرق الأوسط يعاد ترتيبه من جديد والمنطقة بصدد تصاعد في الصراع، وهو ما ينذر بخطر كبير على الأمن والاستقرار الدوليين، مشيرًا إلى أننا أمام مستقبل وإن كان غامضًا، إلا أن المؤكد فيه أن خريطة الشرق الأوسط يعاد رسمها من جديد.
ولفت أبو شامة، إلى أنه إزاء ما يشهده الشرق الأوسط من صراعات وتغيرات، يبقى الأمن القومي المصري أولوية أولى لدى جميع القوى الوطنية للحفاظ عليه، وهذا هو الخط الرئيسي الذي يسعى المنتدى لطرحه للنقاش في فعالياته المختلفة بين القوى السياسية والمجتمعية.
من جانبه، قال المستشار رضا صقر رئيس حزب الاتحاد، إن قمة مجموعة الثماني النامية للتعاون الاقتصادي تأتي بينما تمر المنطقة بتطورات خطيرة تزيد من أهمية تلك القمة التي تستضيفها مصر، لتعزيز التعاون الاقتصادي بين الأطراف المشاركة في توقيت بالغ الدقة.
وقال "صقر"، في تصريحات صحفية اليوم، إن القمة تحمل فرصاً كبيرة للارتقاء بالعلاقات الاقتصادية، بما في ذلك الصناعة والزراعة، فضلا عن التعاون في مجال جذب الاستثمارات ودفع التبادل التجاري في السلع والخدمات، مشيرًا إلى أن القمة قادرة على تحقيق نتائج تخدم مصالح شعوب الدول الأعضاء.
وأشار رئيس حزب الاتحاد إلى كلمة الرئيس السيسي خلال قمة مجموعة الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، والتي لم تفصل التعاون الاقتصادي عن ما يدور في المنطقة والإقليم من صراعات، فالقمة تحمل بطبيعة الحال أبعاد سياسية وأمنية، في ضوء الصراع الذي تشهده دول المنطقة، مع البعد الاقتصادي لتعزيز التعاون الصناعي بين تلك الدول.
ولفت رضا صقر إلى أن ذلك يتجلى في إعلان الرئيس السيسي عن تخصيص جلسة بقمة الثماني النامية حول الأوضاع في فلسطين ولبنان، بما يعكس عمق التزامها وتأثير تلك الأحداث على المنطقة.