سامح شكري: أثيوبيا لا تراعي الحد الأدنى لمبادىء حسن الجوار.. ولا تلتفت سوى للمصالح الفردية
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
قال سامح شكري، وزير الخارجية، إن سيادة دولة الصومال تتعرض لتهديد حقيقي بتوقيع أثيوبيا على إتفاق بشأن النفاذ إلى البحر الأحمر مع إقليم صومالي لاند.
كلمة سامح شكريوأشار شكري، خلال كلمته أمام أعمال الاجتماع التشاوري الوزاري بين مصر ومجلس التعاون لدول الخليج في الرياض، المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الاحد، إلى أن هذا التطور ترفضه مصر بشكل كامل لما فيه من انتقاص من سيادة دولة عربية وهى دولة الصومال، ولما يمثله من انتهاك لميثاق الأمم المتحدة.
وأوضح ان هذا الاتفاق يأتي استمرار لسياسات أثيوبيا غير الحكيمة والتي لا تراعي الحد الأدنى لمبادىء حسن الجوار، ولا تلتفت سوى للمصالح الفردية، وهو الأمر الذي بدى بشكل جليا لمصر أثناء مفاوضات سد النهضة، ودفعنا لاتخاذ قرار بإيقاف مشاركاتنا في هذه المفاوضات التي لن تفضي لأي نتائج ملموسة ما دام تستمر أثيوبيا في نهجها الحالي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سامح شكري كلمة سامح شكري البحر الاحمر أثيوبيا الصومال
إقرأ أيضاً:
غارة أميركية ضد أهداف لتنظيم داعش في الصومال
واشنطن (وكالات)
أخبار ذات صلةنفّذ الجيش الأميركي غارة جوية، أمس، ضد أهداف لتنظيم داعش الإرهابي في منطقة بونتلاند بالصومال، ما أدى إلى مقتل عدد من عناصر التنظيم، وفق ما أفادت القيادة العسكرية الأميركية في أفريقيا «أفريكوم». وقالت أفريكوم في بيان إنها شنت الغارة الأخيرة بالتنسيق مع الحكومة الصومالية وأصابت أهدافاً متعددة للتنظيم الإرهابي في الصومال.
وحددت أفريكوم موقع الغارة الجوية في جنوب شرق بوساسو، بونتلاند، شمال شرق الصومال. وأضافت «يشير التقييم الأولي لأفريكوم إلى مقتل عدد من عناصر التنظيم في الصومال»، مشيرة إلى أنه «لم يُصب أي مدني بأذى». وتأتي الغارة الأخيرة في أعقاب عملية مماثلة قبل يومين وصفتها أفريكوم بأنها تكملة لمبادرة أوسع لمكافحة الإرهاب في الصومال.
وأكد الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ثقته في هزيمة حركة الشباب الإرهابية التي تخوض معارك عنيفة ضد الجيش جنوب ووسط البلاد، مشيراً إلى أن الجيش كبدهم خسائر فادحة خلال العمليات العسكرية الأخيرة في إقليمي شبيلي الوسطى والسفلى وإقليم هيران.
وقال شيخ محمود إنه قضى أياماً مع الجيش في الجبهات القتالية جنوب ووسط البلاد لمتابعة أحواله، واستشراف العمليات العسكرية ضد الشباب، معتبراً الحرب ضد حركة الشباب ليست حرباً سياسية، وإنما هي حرب وجودية.