تشهد جمهورية مصر العربية تحولًا اقتصاديًا هامًا، يعكس التوجه الحكومي لتعزيز المناخ الاستثماري وجذب رؤوس الأموال الوطنية والدولية.

وتماشيًا مع اتجاه الدولة نحو تحفيز الاستثمار في القطاعات كافة، لا سيما القطاعات ذات العائد من العملات الأجنبية، لتعزيز قدرات الدولة على مواجهة التحديات المتزايدة وتقليل معدلات الدين الخارجي، مثل مشروع رأس الحكمة والذي يعد خطوة إيجابية نحو الرؤى القومية لأهداف الدولة الجديدة.


وفي ضوء ذلك، فإن الفترة الحالية تتطلب تطبيق سياسات مرنة وغير تقليدية تتماشى مع الأحداث غير المسبوقة التي تواجهها الدولة، وبناءً عليه فإننا نوصي بالآتي:
 
1. ضرورة تبني سياسة تعويم مرنة حقيقية لسعر الصرف، بحيث يتحدد سعر الصرف وفقًا لقوى العرض والطلب، ومن ثم إيقاف العمل بكافة الإجراءات والقيود المتخذة من قبل البنك المركزي منذ تاريخ ١٢ فبراير لعام ٢٠٢٢، مما يعيد الثقة بالقطاع المصرفي.

2. حتمية الوصول لاتفاق مع صندوق النقد الدولي لتعزيز ثقة الاقتصاد المصري للوفاء بالتزاماته مما يجذب الاستثمارات الداخلية منها والخارجية.

3. إلغاء اي إنفاق عام رسمي أو غير رسمي داخل أو خارج الموازنة ما لم يكن هناك إلزام تعاقدي.

4. تنفيذ ما ورد بوثيقة ملكية الدولة بشأن تخارج أجهزة الدولة المختلفة من الأنشطة الاقتصادية، وإفساح المجال للقطاع الخاص فيما يخص الشقين إدارة وتنفيذ الأنشطة الاقتصادية.

5. التفاوض لإعادة جدولة بعض المديونيات الخارجية غير التجارية بشروط تخفف من عبأ خدمة هـذه المديونية في الأجل القصير.  

6. تبني مقترح إنشاء وزارة اقتصاد من أجل التنسيق بين السياسات الاقتصادية المختلفة، وذلك لضمان إتساق تنفيذ ونجاح مستهدفات التوصيات سالفة الذكر، وصولًا للأهداف المرجوة. 

7. إدارة التوقعات من خلال تبني مبدأ الشفافية والإعلان عن كافة التطورات الخاصة بالمناخ الاقتصادي تفاديًا لتداول معلومات غير دقيقة وما له من تداعيات وخيمة على كافة نواحي بيئة الاقتصاد والأعمال.

وفي الختام فإن الوقت الراهن يتطلب تضافر الجهود والمساعي نحو تحقيق الرخاء الاقتصادي للمواطن المصري ورفع مستوى المعيشة وهو ما يترأس دائمًا أولويات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي.
 

inbound474403384265277386 inbound8916145517694290342

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: جمهورية مصر العربية جذب الاستثمارات السياسات الاقتصادية جذب رؤوس الاموال مشروع رأس الحكمة

إقرأ أيضاً:

بلومبرغ يتعهد بتمويل وكالة المناخ التابعة للأمم المتحدة

الاقتصاد نيوز _ متابعة

أعلن الملياردير وإمبراطور الإعلام الأميركي مايكل بلومبرغ أن مؤسسته الخيرية ستقدم تمويلا للمساعدة في تغطية مساهمة الولايات المتحدة في وكالة المناخ التابعة للأمم المتحدة بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن انسحاب بلاده من اتفاقية باريس للمناخ مرة أخرى.

وقالت مؤسسته في بيان، الخميس،: "ستتاكد مؤسسة بلومبرغ للأعمال الخيرية (بلومبرغ فيلانتروبيز) وممولو المناخ الأميركيون الآخرون من أن الولايات المتحدة تفي بالتزاماتها المناخية العالمية بعد نية الحكومة الفيدرالية الانسحاب من اتفاقية باريس للمرة الثانية".

ويشمل ذلك تغطية الفجوة التمويلية التي تركتها الولايات المتحدة لصالح اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ والوفاء بالتزامات الدولة، وفقا للمؤسسة.

وقال بلومبرغ، الذي يشغل أيضا منصب المبعوث الخاص للأمم المتحدة بشأن الطموح والحلول المناخية، في البيان: "من 2017 إلى 2020، وفي فترة من الركود الفيدرالي، نهضت المدن والولايات والشركات والجمهور لمواجهة التحدي للحفاظ على التزامات دولتنا - والآن، نحن مستعدون للقيام بذلك مرة أخرى".

وفي عام 2017، تعهد بلومبرغ بتقديم ما يصل إلى 15 مليون دولار أميركي لدعم اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ بعد انسحاب إدارة ترامب الأولى من اتفاقية باريس، حسبما أفادت وسائل الإعلام.


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • مكتبة الإسكندرية تنظم مجموعة متنوعة من الأنشطة لتطوير مهارات النشء
  • العراق وتركيا يؤكدان على تعزيز التعاون بين البلدين في كافة المجالات
  • لحظة مغادرة الحكم محمد عادل من المحكمة الاقتصادية في تسريب فيديوهات غرفة الفار
  • خطة سوريا الجديدة الاقتصادية.. خصخصة الموانئ والمصانع لتعزيز النمو
  • الشباب المصري يطلق ندوة بشأن إنجازات الدولة المصرية في مجال تمكين المرأة
  • برلماني: الذكاء الاصطناعي ركيزة أساسية لتعزيز التنمية الاقتصادية
  • رئيس التمثيل التجاري المصري يدعو لتعزيز التعاون الاستثماري بين مصر والسودان
  • وزير الخارجية المصري يؤكد أهمية احترام كافة الأطراف لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • بلومبرغ يتعهد بتمويل وكالة المناخ التابعة للأمم المتحدة
  • تعاون بين راكز ودائرة التنمية الاقتصادية برأس الخيمة لتعزيز خدمات الأعمال في الإمارة