قال وليد البطوطي، مستشار وزير السياحة الأسبق، إن ارتفاع نصيب مصر من السياحة العالمية، جاء نتيجة عمل الدولة على تطوير البنية التحتية، ولذلك كان من الطبيعي أن نجني ثمار هذا العمل.

300 جنيه للكيلو.. الزراعة تطرح اللحوم البلدي في معارضها الدائمة الزراعة تزف بشرى للمواطنين بشأن أسعار الدواجن واللحوم 15 مليون سائح العام الماضي

وأضاف "البطوطي"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "صباح الورد" المذاع عبر فضائية "تن"، اليوم الأحد، أن مصر استقبلت نحو 15 مليون سائح العام الماضي، لافتًا إلى أن المنتجات السياحية المصرية تمثل 55% من ما يفضله إجمالي السائحين حول العالم، متابعًا أنه متوقع وجود زيادة في أعداد السائحين بنسبة أكبر الفترة المقبلة.

وأشار إلى أنه كلما استقر الوضع العالمي حولنا، ستزداد أعداد السائحين الذي يأتون إلى مصر، مؤكدا أن الطرق والكباري التي أنشأتها الدولة مهمة وتعمل على إعطاء راحة للسائحين. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: السياحة مصر السياحة العالمية

إقرأ أيضاً:

هل الثانوية العامة الخيار الأفضل أم البكالوريا..خبير تربوي يوضح المزايا والعيوب

قال الدكتور تامر شوقي، الخبير التربوي، إن العديد من أولياء الأمور يواجهون صعوبة في اختيار النظام الدراسي الأنسب لأبنائهم في الصف الثالث الإعدادي، بين الثانوية العامة والبكالوريا.

وأشار شوقي أن اختيار الثانوية العامة قد يكون الأنسب إذا توافرت بعض الشروط في الطالب، مثل أن يكون لديه مستوى تحصيلي وعقلي مرتفع، وأن يكون لديه قدرة على المذاكرة والمثابرة، ولا يضيع وقته.

وأضاف: إذا كان الطالب متفوقًا بشكل واضح في أحد الشعب الثلاثة (علمي علوم، علمي رياضة، أو أدبي)، فإن الثانوية العامة ستكون خيارًا مناسبًا.

وأوضح الخبير التربوي، أنه يجب أن يكون الطالب وأسرته قادرين على تحمل ضغوط المذاكرة المستمرة لمدة عام واحد، مع تحمل المخاطر المرتبطة بتحديد مستقبل الطالب بناءً على هذه الفرصة الوحيدة.

وأشار شوقي إلى أن الأسرة يجب أن تكون قادرة على تحمل التكاليف المادية، مثل مصاريف الدروس الخصوصية والكتب والملازم خلال العام الدراسي.

وبين أن الثانوية العامة لها مميزات، أبرزها أن الضغوط الدراسية تتركز في عام واحد فقط، كما أن عدد المقررات الدراسية في الصف الثالث الثانوي محدود، ويبلغ خمس مقررات فقط.

وأكد أن الثانوية العامة تتيح فرصًا متعددة للالتحاق بالكليات المختلفة، خاصة في الشعب العلمية، حيث يمكن للطلاب الالتحاق بالكليات العلمية والأدبية، كما يمكن للطلاب في الشعبة الأدبية الالتحاق بكافة كليات الأدبي.

كما أن الثانوية العامة توفر فرصًا للطلاب ذوي المجموع المنخفض للالتحاق بالجامعات الأهلية، بالإضافة إلى إمكانية الالتحاق بالبرامج الخاصة في الجامعات الحكومية بمصروفات.

ومع ذلك، أشار شوقي إلى أن الثانوية العامة لا تخلو من العيوب، أبرزها أن الطالب قد يواجه مخاطرة تحديد مستقبله بناءً على فرصة واحدة فقط، خاصة إذا تعرض لظروف تؤثر على أدائه في الامتحانات.

وأوضح أن الطالب قد يضطر إلى إعادة السنة في حال رسوبه في بعض المقررات، وأنه لا توجد فرص لتحسين المجموع بعد الامتحانات.

وقال الخبير، إن طلاب الشعب العلمية في الثانوية العامة يقتصرون على الالتحاق بالكليات العلمية أو الرياضية الخاصة بكل شعبة، في حين أن طلاب البكالوريا يمكنهم الجمع بين مقررات عدة مسارات، ما يتيح لهم الالتحاق بكافة الكليات العلمية والهندسية.

وأكد شوقي أن الثانوية العامة تتطلب عددًا أكبر من المقررات الدراسية مقارنة بالبكالوريا.

وأختتم الدكتور تامر شوقي أن القرار يجب أن يعتمد على مستوى الطالب وقدرته على التحمل والمثابرة، وأوضح أن كل أسرة يجب أن تقيم قدراتها قبل اتخاذ القرار، مع الأخذ في الاعتبار الجوانب المالية والضغط الدراسي.
 

مقالات مشابهة

  • وزارة السياحة تسجل توافد 4 ملايين زائر على المملكة خلال الربع الأول من 2025
  • غرفة السياحة تواصل متابعتها لتدفق السائحين بالأهرامات
  • هل الثانوية العامة الخيار الأفضل أم البكالوريا..خبير تربوي يوضح المزايا والعيوب
  • وزير السياحة: الرئيس الفرنسي معجب بالحضارة المصرية والتجربة الجديدة في الأهرامات تسير بنجاح
  • مهرجان الوثبة للتمور يبرز أهمية الزراعة المستدامة للنخيل وعراقة التراث الإماراتي
  • قرارات عاجلة لوزير السياحة لتسهيل حركة السائحين بمنطقة الأهرامات
  • السياحة والآثار تكشف سبب تكدس السائحين بـ منطقة الأهرامات
  • وزير السياحة والآثار يوجه بزيادة عدد حافلات نقل السائحين بالأهرامات
  • تغير خريطة مصر الزراعية .. الدلتا الجديدة الأكبر فى تاريخ الزراعة المصرية
  • خبير سياحي: زيارة السيسي وماكرون لخان الخليلي فرصة ذهبية للترويج العالمي للسياحة