أمين مجلس التعاون: نجدد مطالبتنا بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة وإعادة إحياء عملية السلام
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
قال أمين مجلس التعاون الخليجي جاسم البديوي، إن المجلس يجدد مطالبته بضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة، وإعادة إحياء عملية السلام وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد البديوي خلال كلمته في أعمال اجتماع المجلس الوزاري 159 لمجلس التعاون بالرياض، على وقوف مجلس التعاون بجانب الشعب الفلسطيني وخاصة ما يتعرض له قطاع غزة ومحيطها من جرائم ترتكب يوميا أمام المجتمع الدولي.
وشدد على ضرورة ضمان وصول كافة المساعدات الإنسانية والإغاثية والاحتياجات الأساسية لسكان غزة.
ونوه البديوي بأهمية المبادرة التي أطلقتها المملكة العربية السعودية في شهر سبتمبر 2023 بالشراكة مع مصر والأردن والجامعة العربية والاتحاد الأوروبي لإعادة إحياء عملية السلام والتوصل إلى الدولة الفلسطينية المستقلة.
فيديو | أمين مجلس التعاون الخليجي جاسم البديوي: نجدد مطالبتنا في الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة، وإعادة إحياء عملية السلام وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية#الإخبارية pic.twitter.com/3U8eaj25HJ
— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) March 3, 2024المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: حرب غزة أهم الآخبار إحیاء عملیة السلام مجلس التعاون
إقرأ أيضاً:
تعرض دورية لـاليونيفل لإطلاق نار أمس جنوباً.. هل من إصابات؟
أعلنت قوات اليونيفيل أنه "بعد ظهر أمس، واجهت دورية تابعة لليونيفيل تضم جنود حفظ سلام فرنسيين وفنلنديين - أثناء قيامها بدورية في قرية بدياس - منعاً لحرية الحركة من قبل مجموعة من الأفراد كان واحداً منهم على الأقل مسلحاً".
وأضافت في بيان أن "الدورية تمكنت من تجاوز المعوقات وأكملت مسارها المخطط له. بعد حوالي ساعة، وفور عبور الدورية بلدة معركة، أُطلقت عليها حوالي 40 طلقة من الخلف، وكان ذلك على الأرجح من قبل أفراد تابعين لجهات غير حكومية. وبعد وقت قصير من أمر قائد الدورية بالإسراع للخروج من المنطقة، مع المحافظة على المسار المخطط له، وصلت الدورية إلى بر الأمان في قاعدة لليونيفيل في دير كيفا. وقد تمّ إبلاغ القوات المسلحة اللبنانية على الفور بالحادث".
وتابع البيان: "على الرغم من إصابة بعض آليات الدورية بالرصاص، لم تقع إصابات بين جنود حفظ السلام. وتعتبر دوريات اليونيفيل ذات أهمية قصوى لحماية القوة، حيث تضمن قيام جنود حفظ السلام بأداء المهام المنوطة بهم بأمان. وقد فتحت اليونيفيل تحقيقاً في الحادث".
وشدد على أنه "من غير المقبول استهداف جنود حفظ السلام التابعين لليونيفيل بشكل روتيني أثناء قيامهم بالمهام المنوطة بهم من قبل مجلس الأمن. إن حادثة الأمس بمثابة تذكير صارخ جديد على الوضع الخطير الذي يعمل فيه جنود حفظ السلام يومياً في جنوب لبنان".
كما أكد أنه "من مسؤولية السلطات اللبنانية ضمان تسهيل مهمة جنود حفظ السلام التابعين لليونيفيل في تنفيذ المهام المنوطة بهم دون خوف أو تهديد".
وذكّرت اليونيفيل مجدداً "جميع الأطراف الفاعلة المشاركة في الأعمال العدائية الجارية عبر الخط الأزرق بأن يتجنبوا الأعمال التي تعرّض جنود حفظ السلام التابعين للأمم المتحدة للخطر. ويجب عليهم احترام حرمة موظفي الأمم المتحدة ومبانيها في جميع الأوقات".
كما شدد بيان اليونيفيل على أن "أي هجوم ضد جنود حفظ السلام يشكل انتهاكاً صارخاً للقوانين الدولية والقرار 1701، الذي يشكل أساس ولاية اليونيفيل الحالية. وعلى الرغم من هذه التحديات وغيرها، فإن جنود حفظ السلام لا زالوا في جميع المواقع وسيواصلون مراقبة انتهاكات القرار 1701 والإبلاغ عنها بحيادية".