صحيفة الاتحاد:
2024-11-24@09:07:51 GMT

فجر تقهر «قصر الأطراف» بـ«حلم الوالدين»

تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT

دبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة رئيس الدولة ونائباه يهنئون رئيس بلغاريا بذكرى اليوم الوطني لبلاده حكومة الشارقة تصدر سندات بـ750 مليون دولار


يبدأ بطلنا البارالمبي محمد خميس مشواره يوم الاثنين، في بطولة فزاع الدولية لرفعات القوة لأصحاب الهمم، عندما يعود إلى منافسات وزن 88 كجم، منذ آخر مشاركة له، في دورة الألعاب البارالمبية «طوكيو 2020».


وشهد اليوم الثالث للبطولة، تألقاً لافتاً للصين وإيران، حيث حصد الإيراني أحمد أمين زادة ذهبية أفضل رفعة وزن 107 كجم، وتبعه الأوكراني أنتون كريوكوف، والعراقي فارس العجيلي.
وفاز الصيني يوجياو تان بذهبية أفضل رفعة وزن 67 كجم، وتبعه البرازيلي ماريادي كوستادي ماسترو، وياهسوان لن من الصين تايبيه.
وكرر منتخب إيران «مشهد الذهب»، بحصول محسن بختيار على المركز الأول، في أفضل رفعة وزن 59 كجم، وتبعه البرازيلي جواو فرانكا جونيور، والجزائري أيمن خوجة.
ونالت الصينية جيانجن كيو ذهبية أفضل رفعة وزن 61 كجم، وتبعتها المغربية نجاة الكرعة والبريطانية بيكا بيرفورد.
من ناحية أخرى، تظهر السعودية فجر عبدالله السمري «16 عاماً» للمرة الأولى، في بطولات فزاع، من أجل التجهيز للمشاركة في دورة الألعاب الآسيوية للشباب «طشقند 2025»، وهي مستقبل لمشروع بطلة بارالمبية.
وتحدت اللاعبة «قصر الأطراف» بالثقة الكاملة في نفسها، من أجل تحقيق حلم والديها اللذين حرصا على الحضور معها إلى دبي، لتشجيعها حتى نالت ذهبيتي أفضل رفعة والمجموع العام في وزن 50 كجم في «خطوة أولى» نحو «الحلم الكبير».
وتسعى فجر بهمتها العالية لبلوغ هدف اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية ووالدها ووالدتها، رافعة شعار «قوة الإرادة تهزم المستحيل».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات السعودية دبي أصحاب الهمم

إقرأ أيضاً:

لا عدالة مطلقة

يخطئ كثير من الناس عندما يعتقدون أنه يمكن تحقيق عدالة مطلقة فـي أمر ما، حتى لو تحقق لذلك الأمر الكثير من معززات العدالة، كالقوانين والنظم الإدارية، والقيم الضابطة الأخرى، التي تحكم العلاقة بين طرفي المعادلة، ولذلك تأتي مجموعة من القيم التي يؤمن الناس بأهميتها فـي تسيير حياتهم اليومية، لتوجد نوعا من التوافق بين الأطراف - التوفـيق والمصالحة - لليقين الضمني أن لا عدالة مطلقة بين البشر، ففـي تطبيق الأحكام أيا كان نوعها (شرعي/ قانوني) لا بد أن يختزن النفوس شيئا من عدم الرضا، فالهاجس يذهب إلى أن هناك مطلبا نفسيا، وهو أن لهذه النفس حقًا لم يكتمل استرداده، مهما بذلت العدالة الكثير من التمحيص، والتأكد، وتفنيد الاستدلالات القانونية والشرعية، فهذه فطرة متأصلة فـي النفس فـ«رضا الناس غاية لا تدرك» ومن جوانب هذه الفطرة، أنها لا تقر بخطأ مرتكب، حتى ولو كان من غير قصد، ولا تقر بتقصير ما، وأثر ذلك على عدم الحصول على الحق الكامل، فـي تقدير كل نفس، ولذلك كنا نعيش هذه الانفعالات النفسية عندنا وعند غيرنا لما كنا فـي الوظيفة، وخاصة فـي مناسبة التقييم السنوي للموظف، والمكافأة المترتبة على ذلك بعد الحصول على النتائج، فالكل يرى أنه الأحق من الآخر، والكل يرى أنه أدى ما عليه من دور، والكل يرى أن مستويات التقييم التي أجريت غير منصفة، ولذلك كان الكل يتذمر، حتى ولو أعطي الموظف حرية تقييم نفسه بنفسه، فسيصل فـي نهاية الأمر أنه لم ينصف نفسه، لأنه أوقع نفسه بين طرفـين، أحدهما: صعوبة تقييم نفسه، والثاني: أن مسؤوله الأعلى حمله مسؤولية نفسه، حتى ينفذ المسؤول من مسؤوليته تجاه هذا الموظف أو ذاك، وسيظل فـي كلا الأمرين عتب ضمني، وهو عدم الرضا، وإن لم يصرح به الموظف.

وفـي محيط الأسرة الواحدة تكون المعركة محتدمة بين مختلف الأطراف (الأب، الأم، مجموع الأخوة والأخوات) حيث يعيش الوالدان امتحانا قاسيا، طوال اليوم، فجدلية العلاقة بين الأخوة والأخوات لن تنتهي، وكل فرد يصدر اتهامه إلى أحد قطبي الأسرة (الأب/ الأم) بأنه فضل فلان على فلانة، أو العكس، أو ظلم فلان وأنصف فلان، أو حابى فلانة، وتجاوز فلان/ فلانة، وتظل المعركة حامية الوطيس إلى أن يصل فلان وفلانة سنا مقدرا من النضج، يدركان من خلاله، أن مجموعة الاتهامات التي يصدرانها بصورة يومية إلى الأم والأب، فـي زمن ولَّى، فـيها الكثير من التجني، والتسرع، وعدم إدراك الكثير من الاعتبارات التي يأخذ بهما هذان المغلوب على أمرهما، وأقول المغلوب على أمرهما لمواقفهما المرتجلة طوال اليوم، لكي يقنعان هذا/هذه، ويلاطفان هذا/ هذه، فـي صورة محتدمة لا تتوقف إلا عندما تغلق مصابيح الإنارة، ويأوي كل فـي فراشة، حالما بيوم قادم، ربما، يكون أقل ضراوة واحتدام مما سبقه.

قد تكون هذه الصورة المحتدمة من التفاعلات النفسية بين مختلف الأطراف، أقل حدة فـي أحضان المجتمع، وأكثر هدوءا، ليس لقلة المتشاكسين فـيها، إطلاقا، ولكن، لاتساع دوائر العلاقات، بين مختلف الأطراف، ولعدم قدرة الحاضنة المركزية على تقصي مثالب مختلف الأطراف، لأن المجتمع عبارة عن دوائر محدودة بعدد أفرادها، وفوق ذلك أنها مغلقة، هي تتفاعل داخل محيطها وبقوة، ولكن خروج تفاعلها على اتساع رقعة ميدان المجتمع تكون فـي حالات نادرة، واستثنائية، وهنا تتصدى لها مؤسسات معنية: مراكز شرطة، ادعاء عام، محاكم، وقبل ذلك لجان التوفـيق والمصالحة، ومع وجود هذه المؤسسات التي قد تمتص من حالات التصادم بين أفراد المجتمع، إلا أن المحصلة النهائية، لا تزال الأنفس تشعر بأنها لم تستوف حقها الذي تأمله.

مقالات مشابهة

  • فضل دعاء الوالدين للأبناء والأدعية المستحبة
  • موعد مباراة سانتوس الأخيرة بدوري الدرجة الثانية البرازيلي
  • قمة بين فلامنجو وفورتاليزا بالدوري البرازيلي الأربعاء المقبل
  • الخطوط السعودية تحصد جائزة "أفضل طاقم مقصورة"
  • الخطوط السعودية تحصد جائزة “أفضل طاقم مقصورة”
  • «قضاء أبوظبي» تعزز الوعي المجتمعي بدور الوالدين التوجيهي
  • «الإمارات لرعاية الوالدين» تحتفل بعيد الاتحاد
  • لا عدالة مطلقة
  • إنترناسيونال ينتزع فوزا صعبا على فاسكو دا جاما في الدوري البرازيلي
  • بالصور.. الاتحاد البرازيلي يصدم جماهيره: فينيسيوس “كاميروني”