هدنة غزة.. إسرائيل ترفض إرسال وفد إلى محادثات القاهرة.. اعرف السبب
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
نفت تل أبيب، اليوم الأحد، وصول وفد إسرائيلي إلى القاهرة لإجراء محادثات حول صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وقال مصدر سياسي إسرائيلي في تصريحات لهيئة البث الإسرائيلية: لن نصل حتى تكون هناك إجابات من حماس".
ووفقا لوسائل الإعلام العبرية المختلفة، لم ترسل إسرائيل وفدا إلى القاهرة أو الدوحة، وترفض المشاركة في المحادثات حتى تقدم حماس قائمة كاملة بالأسرى الأحياء الذين تحتجزهم، والإجابة بشأن عدد الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم مقابل كل أسير إسرائيلي.
وأفادت وسائل إعلام مختلفة، صباح اليوم الأحد، بوصول وفود من حركة حماس وقطر والولايات المتحدة إلى القاهرة لمواصلة المحادثات حول وقف إطلاق النار في غزة وصفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل والحركة.
وقال مسئول كبير في حماس لوكالة “فرانس برس”: "إذا وافقت إسرائيل على مطالب حماس، والتي تشمل إعادة النازحين الفلسطينيين إلى شمال قطاع غزة وزيادة المساعدات الإنسانية، فإن ذلك قد يمهد الطريق للتوصل إلى اتفاق في غضون 24 إلى 48 ساعة".
وذكرت وكالة “رويترز” أن وفد حماس يترأسه خليل الحية، نائب زعيم حماس في غزة يحيى السنوار.
وحسب قناة “سكاي نيوز”، وصل إلى القاهرة أيضا وفدان من قطر والولايات المتحدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وفد إسرائيلي القاهرة حركة حماس وقف إطلاق النار في قطاع غزة هدنة غزة إلى القاهرة
إقرأ أيضاً:
أبو حمزة يكشف “مفاجأة”.. ما فعله أسرى إسرائيل بعد معاملتهم بالمثل
أعلنت حركة الجهاد الإسلامي يوم الأربعاء أن بعضاً من أسرى الاحتلال الصهيوني لديها حاولوا الانتحار، بعد أن بدأت الحركة في معاملتهم بالمثل، كما تعامل إسرائيل الأسرى الفلسطينيين.
وقال المتحدث باسم سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد، “أبو حمزة” في بيان: “حاول عدد من أسرى العدو الانتحار بجدية وإصرار، نتيجة للإحباط الشديد الذي يشعرون به بسبب تجاهل حكومتهم لقضيتهم، ومعاملتنا الجديدة لهم التي حرمتهم من الامتيازات التي كانوا يحصلون عليها قبل الحادثة المروعة في النصيرات، حيث قام جيش العدو بقتل مئات الفلسطينيين الأبرياء”.
وأضاف البيان: “قرار سرايا القدس بمعاملة أسرى العدو كما تُعامل إسرائيل أسرانا في السجون سيستمر طالما استمرت حكومة الاحتلال في إجراءاتها الظالمة تجاه شعبنا وأسرانا، وقد أعذر من أنذر”.
ولم تفصح حركة الجهاد عن تفاصيل الإجراءات الجديدة التي اتخذتها بشأن معاملة الأسرى الإسرائيليين.
وكانت حركتا حماس والجهاد الإسلامي قد اسرت نحو 250 أسيراً صهيونيا خلال عملية طوفان الاقصى المباغته في 7 أكتوبر الماضي.
وحتى الآن، لم تنجح جهود الوساطة التي تقودها مصر وقطر، وبدعم من الولايات المتحدة، في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة.
وتصر حركة حماس على أن أي اتفاق يجب أن ينهي الحرب ويشمل انسحابًا إسرائيليًا كاملاً من قطاع غزة، بينما يصر الاحتلال الصهيوني أنه لن يقبل سوى فترات توقف مؤقتة للقتال.
ويتضمن الاتفاق المحتمل إطلاق سراح أسرى إسرائيل في غزة، مقابل الإفراج عن بعض الأسرى الفلسطينيين المحتجزين في السجون الإسرائيلية.