وول ستريت جورنال: إيران عرضت إمداد الجيش بسفينة حربية قادرة على حمل مروحيات ومسيرات إذا وافق على طلبها

المصدر: الحدث.نت

قال مسؤول استخباراتي سوداني لصحيفة "وول ستريت جورنال" إن الجيش رفض عرضا من إيران لتزويده بمسيرات مقابل منح طهران إذنا بإنشاء قاعدة بحرية دائمة على البحر الأحمر.

وعرضت إيران بحسب المسؤول السوداني إمداد الجيش بسفينة حربية قادرة على حمل مروحيات ومسيرات إذا وافق على إنشاء القاعدة العسكرية لطهران على البحر الأحمر.



وقالت وول ستريت جورنال إن إيران تهدف إلى مراقبة حركة المرور البحرية من وإلى قناة السويس وإسرائيل.

وبحسب التفاصيل التي أوردتها الصحيفة فإن إيران ضغطت على السودان دون جدوى للسماح لها ببناء قاعدة بحرية دائمة على ساحل البحر الأحمر، وفقًا لمسؤول استخباراتي سوداني كبير.

وقال أحمد حسن محمد، مستشار المخابرات للزعيم العسكري السوداني، إن إيران زودت الجيش السوداني بطائرات بدون طيار متفجرة لاستخدامها في القتال، لكنها عرضت مؤخرا تقديم سفينة حربية قادرة على حمل مروحيات إذا منح السودان الإذن بإقامة القاعدة وهو ما جرى رفضه.

وبحسب الصحيفة، تنظر إيران بشكل جيوسياسي استراتيجي، من واقع اهتمامها بالحصول على موطئ قدم في سواحل البحر الأحمر، وهذه الإطلالة ستعزز نفوذ طهران في المنطقة في ظل وجود حلفاء لها مثل جماعة الحوثي باليمن المطل أيضا على البحر الأحمر.

ووفق معطيات استخباراتية- فإن القوات المسلحة السودانية نشرت طائرات بدون طيار من طراز مهاجر 6 لمحاولة منع العمليات الهجومية لقوات الدعم السريع التي سيطرت على مساحات واسعة من وسط وغرب السودان، بالإضافة إلى جزء كبير من الخرطوم، خلال العام الماضي.

وتشير "وول ستريت جورنال"، الى أن المسؤولين الأميركيين يعتقدون أن طهران تخطط لاستخدام علاقاتها مع الجيش السوداني لتعزيز تحالفاتها الإقليمية لممارسة المزيد من القوة في الممرات المائية الاستراتيجية في البحر الأحمر.

وحذر السيناتور جيم ريش، العضو الجمهوري في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأميركي خلال اجتماع اللجنة لدارسة نشاطات الجماعات الوكيلة لإيران في الشرق الأوسط، من أن طهران توسع وجودها العسكري بسرعة في السودان.

وساعدت الطائرات بدون طيار المتفجرة البرهان على عكس الخسائر التي تكبدها ضد قوات الدعم السريع، وفقًا لمسؤولين إقليميين ومحللين يتابعون القتال.

وفي الأسابيع الأخيرة، استعادت الحكومة السيطرة على مناطق مهمة في الخرطوم وأم درمان، المدينة التوأم لها عبر نهر النيل. واتهمت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن كلا من الجيش السوداني وقوات الدعم السريع بارتكاب جرائم حرب.

وتتهم الولايات المتحدة قوات الدعم السريع أيضًا بارتكاب جرائم ضد الإنسانية، بما في ذلك القتل والاغتصاب والتطهير العرقي في منطقة دارفور بغرب السودان.

وانتقد مسؤولو الأمم المتحدة السودان بسبب القصف الجوي للأحياء المدنية وحرمان المدنيين السودانيين من المساعدات الإنسانية التي هم في أمس الحاجة إليها.

كما اتهمت وكالات الأمم المتحدة قوات الدعم السريع بارتكاب فظائع، بما في ذلك الهجمات ذات الدوافع العرقية في دارفور. ونفى الجيش السوداني وقوات الدعم السريع اتهامات الولايات المتحدة والأمم المتحدة.

وفي فبراير/شباط، أعربت الولايات المتحدة عن قلقها بشأن شحنات الأسلحة الإيرانية إلى الجيش السوداني. وقال جون جودفري، سفير الولايات المتحدة لدى السودان في ذلك الوقت، إن التقارير عن المساعدات الإيرانية للخرطوم "مقلقة للغاية ومصدر قلق كبير بالنسبة لنا".

وعينت وزارة الخارجية يوم الاثنين توم بيرييلو، عضو الكونجرس السابق، مبعوثًا أميركيًا خاصًا للسودان.  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: الولایات المتحدة على البحر الأحمر وول ستریت جورنال الجیش السودانی الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

الجيش السوداني: دمرنا أسلحة ومعدات عسكرية لميليشيا الدعم السريع في عدة مناطق

أعلن الجيش السوداني، تدمير أسلحة ومعدات عسكرية لميليشيا الدعم السريع في عدة مناطق بولايات النيل الأزرق والأبيض وسنار، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية في خبر عاجل منذ قليل.

التقدم في الخرطوم بحري

واستعاد الجيش السوداني السيطرة على مناطق رئيسية في الخرطوم بحري، بما في ذلك منطقة كافوري، التي كانت تعتبر معقلًا رئيسيًا لقوات الدعم السريع. كما تمكن الجيش من السيطرة على مخطط اللؤلؤة السكني قرب جسر سوبا، وهو موقع استراتيجي مهم.

السيطرة على مناطق حيوية

واستعاد الجيش السوداني السيطرة على مقر الكتيبة الاستراتيجية في السوق العربي، بالإضافة إلى مناطق مثل شمبات وأبو صالح، مما سمح له بقطع خطوط إمداد قوات الدعم السريع.

العمليات العسكرية في شرق النيل

وتمكن الجيش من استعادة منطقة «بوط» في إقليم النيل الأزرق، مما عزز موقعه في محاصرة قوات الدعم السريع في شرق النيل وشرق الجزيرة.

الاشتباكات المستمرة

ولا تزال الاشتباكات مستمرة، حيث تراجعت قوات الدعم السريع نحو المناطق الصناعية والجنوبية. كما شهدت مناطق أم درمان وجنوب دارفور تبادل القصف العنيف بين الجانبين، مما أدى إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى.

الانتهاكات والمخاوف الإنسانية

وحذرت الأمم المتحدة من تدهور الأوضاع الإنسانية، خاصة في مناطق مثل دارفور وجنوب كردفان، حيث يعاني المدنيون من نقص الغذاء والرعاية الطبية.

اقرأ أيضاًالجيش السوداني ينجح في فك الحصار عن مدينة «الأبيض» شمال كردفان

الجيش السوداني ينجح في استعادة مقرات المخابرات العامة من أيدي ميليشيا الدعم السريع

اقترب من القصر الجمهوري.. الجيش السوداني يتأهب لحسم معركة الخرطوم

مقالات مشابهة

  • الجيش السوداني يعلن تحقيق انتصارات على الدعم السريع في عدة محاور
  • قائد في الجيش السوداني: الدعم السريع يرتب لانسحاب وشيك من الخرطوم
  • الجيش السوداني يعلن خلو ولاية حدودية من الدعم السريع
  • الجيش السوداني: دمرنا أسلحة ومعدات عسكرية لميليشيا الدعم السريع في عدة مناطق
  • هكذا يتم تهريب الصمغ العربي السوداني الشهير.. ما علاقة الدعم السريع؟
  • الجيش السوداني: “الدعم السريع” هاجمت بمسيرات سد مروي شمال البلاد
  • الجيش السوداني يستعيد مواقع استراتيجية ويسيطر على جسر المنشية في الخرطوم
  • «شرق النيل» في قبضة الجيش السوداني
  • الجيش السوداني يعلن سيطرته على "مواقع استراتيجية" شرقي الخرطوم
  • السودان: هل تنهي مكاسب الجيش في العاصمة الحرب؟