العدو يعترف بمصرع وإصابة 17 عسكريا
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
اعترف جيش العدو الصهيوني، مساء السبت، بمصرع 3 عسكريين وإصابة 14 آخرين بينهم 5 بحالة خطيرة، جراء تفجير عبوات ناسفة في أحد المباني بمدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة.
وتحت بند سمح بالنشر، قال جيش العدو في بيان مقتضب: إن “3 جنود قتلوا وأصيب 14 آخرون، بينهم 5 بحالة خطيرة من كتيبة 450 التابعة للجيش، جراء انفجار عبوات ناسفة في أحد المباني في مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة”.
وقال متحدث الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري تعقيبًا على مقتل الجنود الثلاثة: إنّ “الجيش سيحقق في التفجيرات”، مضيفا أن “القتال في خانيونس صعب”.
ووفق ما اعترف جيش العدو فقد بلغ عدد القتلى في صفوف قواته منذ السابع من أكتوبر الماضي إلى 585، و245 منذ بدء العملية البرية في الـ27 من الشهر ذاته.
ومنذ 7 أكتوبر الماضي يشن كيان العدو عدوانا وحرب إبادة جماعية على الفلسطينيين في قطاع غزة خلفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
استُشهاد فلسطينيين اثنين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي بوسط غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استُشهد فلسطينيان وأصيب آخرون في قصف مسيرة إسرائيلية، اليوم الاثنين، شرقي مخيم البريج وسط قطاع غزة.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أنه باستشهاد المواطنين يرتفع عدد الشهداء في مخيم البريج، اليوم، إلى خمسة، وقبيل ذلك،، أصيب أربعة مواطنين بينهم امرأة، بشظايا قنبلة أطلقتها مسيرة إسرائيلية، وإثر إطلاق نار من دبابات الاحتلال في منطقة حي السلام شرقي رفح جنوب قطاع غزة.
وفي وقت سابق من ظهر اليوم، أصيب واستُشهد عدد من الشبان في قصف طائرة مسيرة تابعة للاحتلال تجمعا للمواطنين في جسر وادي غزة وسط القطاع.
وارتفعت حصيلة الشهداء في قطاع غزة منذ بدء العدوان الإسرائيلي في السابع من شهر أكتوبر 2023، إلى 48،572 شهيدا، أغلبهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى 112،032 جريحا، في حين لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.
وفي الخليل، أصيب عشرات المواطنين بالاختناق، اليوم، خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم الفوار جنوب المدينة.
وأفادت (وفا) بأن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط، وقنابل الغاز المسيل للدموع، وقنابل الصوت صوب المواطنين، ما أدى لإصابة العشرات من أهالي المخيم بحالات اختناق.