تتعاون شركة سوبارو مع شركة دل تكنلوجيز لتعزيز سلامة السائقين من خلال الجمع بين تقنيات الذكاء الاصطناعي والتخزين عالي الأداء. ويعكس هذا التعاون تأثير الذكاء الاصطناعي على إحداث طفرة في قطاع وسائل النقل الأكثر شيوعًا، بهدف تعزيز أمانها من أجل سلامة  السائقين والركاب والمشاة.
قال آرثر لويس، رئيس مجموعة حلول البنية التحتية بشركة دل تكنولوجيز: "تقدم شركة سوبارو ابتكارات استثنائية باستخدام البيانات لمساعدة سائقي السيارات ومدهم بسبل الرؤية المختلفة وتحديث الفرامل، وعلى الصعيد الآخر تتولى شركة دل تكنولوجيز مهمة إعداد البنية التحتية لتطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي.

كما تتيح وحدة تخزين Dell PowerScale للشركات مثل سوبارو إمكانية دمج البيانات وتحليلها واستخدامها لتقديم رؤى مؤثرة تعزز التقدم البشري وتحول الصناعات."
كما ستتمكن شركة سوبارو من تخزين وإدارة واستخدام كمية هائلة من البيانات لتعزيز تطوير برنامج مساعدة السائق EyeSight وستتمكن من توظيف مجموعة مختارة من أنظمة التخزين المتصلة بالشبكة PowerScale. كما يُباع هذا النظام المعروف بـ EyeSight Driver Assist Technology في أكثر من 5.5 مليون سيارة مجهزة ببرنامج EyeSight، ويعمل هذا النظام على مراقبة حركة المرور وتعزيز التحكم في السرعة، كما أنه يحذر السائقين إذا خرجوا عن مسارهم. ويلبي PowerScale الطلب المتزايد على تكنولوجيا المعلومات لنمذجة الذكاء الاصطناعي والتحقق من صحتها، كما يساعد العملاء زيادة حجم السعة وتعزيز الأداء بسهولة ويسر أينما تتواجد بياناتهم.
بالإضافة إلى السالف ذكره، سيتمكن مختبر سوبارو، وهو بمثابة قاعدة تطوير الذكاء الاصطناعي لشركة سوبارو الذي أُنشئ عام 2020، تخزين بنسبة تصل إلى 1000 ضعف الملفات على أنظمة PowerScale من دل مقارنةً بالأنظمة المستخدمة السابقة. كما تستطيع شركة سوبارو تعزيز تحليل صور الذكاء الاصطناعي من خلال الوصول بسهولة إلى الملفات المخزنة على أنظمة PowerScale المنتشرة في مراكز البيانات في مختبر سوبارو ومكاتب طوكيو، وهو أمر لم يكن ممكنًا في السابق. كما تدعم القدرة على زيادة مساحة نطاق البيانات واستخدامها بمرونة تعزيز إمكانيات نمو الأعمال.
وفي هذا الصدد، قال تاكاشي كاناي، نائب رئيس مختبر سوبارو ومدير قسم تطوير أنظمة مساعدة السائق وقسم الهندسة: "باعتبارنا شركة رائدة بنت سمعتها بناء على ثقة عملائها، نعمل باستمرار على التوسع في تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي لتعزيز الموثوقية والأمان في السيارات لتحقيق الصالح العام. وبرغم تغير متطلبات الأنظمة ووحدات التخزين المتواصل، إلا أننا نؤمن ونثق من أن Dell PowerScale على قدر المسؤولية باعتباره البنية التحتية الأساسية لنظام EyeSight Driver Assist Technology، مما يمكننا من تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي لتعزيز سلامة السائق."
يعد EyeSight أول نظام في العالم يستخدم تقنية الكاميرا المجسمة، حيث تقدم ميزات مساعدة السائق مثل نظام تفادي الاصطدام، والذي يفعل الفرامل عند اقتراب السيارات وأيضًا يشمل المشاة والدراجات النارية، بالإضافة إلى نظام تثبيت السرعة التكيفي Adaptive Cruise Control .
بفضل قدرات التعرف الاستثنائية التي تتيحها تقنية الكاميرا المجسمة، يحصد برنامج EyeSight باستمرار على أفضل التقييمات من الوكالات المستقلة حول العالم، كما ساهم هذا البرنامج مساهمة كبيرة في تعزيز أداء السلامة الوقائية لشركة سوبارو على مر السنين.
ووفقًا دراسة أجرتها شركة سوبارو، والتي أُعدت بناءً على بيانات من المعهد الياباني لأبحاث الحوادث المرورية وتحليل البيانات (ITARDA)، أن معدل حوادث المركبات المجهزة بنظام EyeSight في اليابان يصل إلى 0.06%.

ويمكَن نظام PowerScale من شركة دل، وهو نظام تخزين الملفات الأكثر مرونة وأمانًا وكفاءة في العالم لمساعدة العملاء على تسريع أعباء العمل الحديثة مثل التحليلات والذكاء الاصطناعي، مختبر سوبارو من تقسيم البيانات بسهولة إلى خيارات تخزين أقل تكلفة عبر البيئات السحابية العامة أو الخاصة أو الهجينة. كما يمكن لمختبر سوبارو البحث بسرعة عن البيانات واسترجاعها عبر هذه المواقع لتعزيز تحليل الصور الثابتة المدعومة بالذكاء الاصطناعي من خلال إمكانية تصور البيانات التي يوفرها هذا الحل.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: تقنیات الذکاء الاصطناعی شرکة دل

إقرأ أيضاً:

احتمال كبير أن أطفالك يستخدمون الذكاء الاصطناعي للغش.. كيف تكتشفهم؟

اعترفت طالبة في المرحلة الثانوية من نيوجيرسي – الولايات المتحدة عمرها 17 عاما أنها غشّت في مادة اللغة الإنجليزية والرياضيات والتاريخ في العام الماضي، وروت تجربتها لصحيفة وول ستريت جورنال، وأظهرت كيف يمكن للذكاء الاصطناعي أن يتدخل في النظام التعليمي ويسمح للطلاب بالغش والاستعانة بمصادر خارجية سريعة بدلا من البحث في الكتب والاعتماد على الذات.

وذكرت أنها استخدمت الذكاء الاصطناعي في عشرات الواجبات العام الماضي لأن العمل كان مملا وصعبا، وهي أرادت الحصول على درجة أفضل، وفي بعض المرات أجلت العمل ووجدت نفسها بلا وقت كاف لإكمال المهام.

ولجأت الطالبة إلى نموذج "شات جي بي تي" و"جيميني" للمساعدة في توليد الأفكار ومراجعة المفاهيم، وهو أمر يسمح به العديد من المعلمين، وفي أغلب الأحيان، كان الذكاء الاصطناعي يكمل عملها، وقالت الطالبة إن "جيميني" كان يحل المسائل الرياضية حلا ممتازا، بينما "شات جي بي تي" أجرى حسابات لمختبر العلوم، وشرح جزءا صعبا من بحث في التاريخ، والطالبة عدلته وأعادت كتابته لتجنب اكتشافه.

ورغم استخدام الذكاء الاصطناعي في الغش فإن بعض المعلمين يرون أن له فوائد في المرحلة الدراسية، ومع ذلك يتركون مهمة المراقبة لأولياء الأمور لأنهم المسؤول الأول عن منع استخدام التكنولوجيا في تجاوز عملية التعليم، فشركات الذكاء الاصطناعي لا تقدم سوى القليل من المساعدة مقارنة بالمنهج الدراسي.

بحسب إحصائية أجرتها شركة "إمباكت ريسيرتش" العام الماضي فإن طلابا اعترفوا باستخدامهم الذكاء الاصطناعي. (شترستوك) الطلاب يستخدمون "شات جي بي تي" لحل واجباتهم

أفادت شركة "أوبن إيه آي" أن نحو 400 مليون شخص يستخدمون "شات جي بي تي" أسبوعيا، ويُعد الطلاب أكثر المستخدمين له، إذ تأمل الشركة أن يكتسب الطلاب عادة دائمة في استشارة "شات جي بي تي" كلما كان لديهم سؤال، وهي خدمة توفرها غوغل منذ 3 عقود.

إعلان

وبحسب إحصائية أجرتها شركة "إمباكت ريسيرتش" (Impact Resear) العام الماضي، فإن ما يقارب 40% من طلاب المدارس المتوسطة والثانوية استخدموه دون إذن المعلمين لإكمال واجباتهم، أما طلاب الجامعات الذين يستخدمون الذكاء الاصطناعي فقد بلغت نسبة مستعمليه، ما يقارب النصف، وأفاد تحليل نشرته "أوبن إيه آي" أن طلاب الجامعات يستخدمون نموذجها باستمرار للمساعدة في كتابة الأبحاث والدراسات.

والطلاب الذين يستخدمون الهواتف الذكية والحواسيب دون إشراف الكبار لهم خياران، إما استخدام الذكاء الاصطناعي، وهو الخيار السهل ويسمح لهم بتحصيل أعلى الدرجات سرا، وإما الاعتماد على أنفسهم. ومن الجدير بالذكر، أن الطلاب الصغار يمكنهم التحايل على قيود العمر التي تفرضها "أوبن إيه آي" بسهولة، وعليه تبقى هذه القيود غير فعالة في منع الطلاب من استخدام هذه الأدوات.

وقال مارك واتكينز، وهو مدرس وباحث في جامعة ميسيسيبي ومتخصص في تقاطع الذكاء الاصطناعي والتعليم "هذه تجربة عامة ضخمة لم يطلبها أحد" مشيرا إلى أن دمج الذكاء الاصطناعي في التعليم يحدث بسرعة ودون تخطيط كافٍ مما يثير مخاوف بشأن العواقب غير المقصودة.

وبالعودة إلى طالبة نيوجيرسي فقد نجحت في دروسها باستخدام الذكاء الاصطناعي العام الماضي، ولكنها أدركت في النهاية أنها لم تتعلم بالقدر المطلوب، وقررت التوقف عن استخدامه في سنتها الأخيرة والاعتماد على قدراتها العقلية الخاصة، إذ قالت "حاولت التوقف قليلا عن استخدام الذكاء الاصطناعي والاعتماد على نفسي".

يُعد الذكاء الاصطناعي فرصة لكثير من الطلاب لتسهيل أمورهم الدراسية وإنجاز واجباتهم بسرعة. (شترستوك) كيف يستخدم الطلاب الذكاء الاصطناعي في الغش؟

يُعد الذكاء الاصطناعي فرصة لكثير من الطلاب لتسهيل أمورهم الدراسية وإنجاز واجباتهم بسرعة دون أن يهتموا بمدى التأثير السلبي الذي يلحق ذلك، وسنذكر أبرز 10 طرق لاستخدام الذكاء الاصطناعي في الغش.

استخدام الذكاء الاصطناعي في كتابة المقالات والأبحاث: يستخدم العديد من الطلاب نماذج الذكاء الاصطناعي مثل "شات جي بي تي" في كتابة المقالات مستغلين تقنية التعلم العميق في هذه النماذج التي تساعد في فهم السياق وكتابة أي موضوع تقريبا في دقائق معدودة، وسيكون المحتوى مميزا وغير مكرر في كل مرة، وهذا ما يساعد في تجاوز أدوات كشف النسخ التي تبحث عن تطابقات نصية بسيطة. أدوات التدقيق والتحرير بالذكاء الاصطناعي: إحدى أشيع هذه الأدوات هي "غرامرلي" (Grammarly) التي تحدد الأخطاء الإملائية والنحوية في المحتوى وتقترح خيارات مناسبة، ويستغل بعض الطلاب هذه الأداة في تحويل موضوعاتهم المتوسطة إلى موضوعات عالية المستوى لا تعكس قدراتهم الحقيقية في الكتابة، مما يضلل المعلمين عن مهاراتهم الحقيقية في الكتابة الإبداعية. الإجابة عن الأسئلة في وقت قصير: أصبح "شات جي بي تي" أساسيا لدى كثير من الطلاب في حل الأسئلة وإنجاز الوظائف دون أي عناء، مستغلين قدرة روبوتات الدردشة على فهم مجموعة واسعة من الأسئلة والرد عليها فورا، وهكذا يتحول الاختبار المغلق إلى كتاب مفتوح بدون أي مراقبة. حل المسائل الرياضية: يستغل الطلاب أدوات مثل "فوتوماث" (Photomath) و"وولفرام" (Wolfram) المصممة لمساعدة الطلاب في فهم الرياضيات، وليس حل واجباتهم، وهذه الأدوات لا توفر الإجابة فقط، بل تقدم الحل مفصلا خطوة خطوة مما ينعكس سلبا على المهارات الأساسية في الرياضيات. التزييف العميق: هي تقنية متقدمة جدا، ولكن هناك بعض الطلاب المحترفين يستغلونها في إنشاء فيديو مزيف يظهر أنهم يقومون بعرض تقديمي على أكمل وجه، وهذه التقنية هي أخطر أداة يمكن أن تكون في أيدي الطلاب لما لها من تبعات أخلاقية ويجب التعامل معها بحزم فورا. التنبؤ بنمط الامتحان: يعتمد بعض الطلاب على تحليل البيانات بالذكاء الاصطناعي للتنبؤ بنمط الأسئلة، وتعتمد أدوات تحليل البيانات المتقدمة على خوارزميات التعلم الآلي لمراجعة الاختبارات والامتحانات السابقة وتحديد نمط الأسئلة. استغلال منصات حل الواجبات المدرسية: توفر بعض المنصات مثل "تشيغ" (Chegg) المساعدة على حل الواجبات المدرسية على مدار الساعة، ورغم أن هذه الخدمة مفيدة في بعض الأحيان فإن بعض الطلاب يستغلونها في الغش أثناء الامتحان أو حل الواجبات المدرسية، ورغم سياسة "تشيغ" ضد الغش، لكنها لا تكشف هوية المستخدمين مما يجعلها خيارا مغريا لكثير من الطلاب الذين يسعون إلى الغش.
الطلاب مختلفون في مهاراتهم الكتابية فمنهم من يستغرق 20 دقيقة ومنهم من يستغرق أكثر من ساعة. (غيتي) كيف يمكنك اكتشافهم؟

أفضل شيء يمكنك فعله لمعرفة ما إذا كان أطفالك يستخدمون الذكاء الاصطناعي في واجباتهم، هو متابعتهم في كل خطواتهم، فإذا قال لك طفلك، إنه أنهى واجباته بسرعة كبيرة فلا تستعجل في الفرح بأن طفلك ذكي جدا، لأن هذا الذكاء قد يكون اصطناعيا، وسنذكر أبرز الإستراتيجيات لكشفهم.

إعلان أدوات كشف المحتوى المولد بالذكاء الاصطناعي: تتوفر العديد من الأدوات التي تكشف المحتوى المكتوب بالذكاء الاصطناعي أبرزها "سكريبر" (Scribber) و "جي بي تي زيرو" (GPTZero)، ولكن مشكلتها الوحيدة أنها ليست دقيقة ويمكن للغشاشين المتمرسين تخطيها. عامل الوقت: يختلف الطلاب في مهاراتهم الكتابية، فمنهم من يستغرق 20 دقيقة، ومنهم مَن يستغرق أكثر من ساعة، ولكن هذا الأمر لا يستغرق سوى 3 ثوانٍ عند استخدام الذكاء الاصطناعي، فإذا كان طفلك ينجز واجباته أسرع من المعتاد وفي عجالة فهذه علامة حاسمة على أنه لا يعتمد على مهاراته. أسلوب الكتابة: لكل شخص أسلوبه في الكتابة يميزه عن غيره، وكذلك الذكاء الاصطناعي لديه أسلوب كتابة واحد يُدركه الجميع، فإذا وجدت طفلك يستخدم كلمات لا يستخدمها في العادة أو مصطلحات أكبر من مداركه، فهناك احتمال كبير أنه استعان بروبوتات الدردشة. النمطية المبالغ فيها: صممت نماذج الذكاء الاصطناعي لتقديم إجابات نمطية جدا، أي أنها تتبع صيغة أو هيكلا محددا، لتغطية جميع النقاط المطلوبة بشكل منظم ومختصر، بينما يميل الطلاب الحقيقيون إلى عدم التوازن في إجاباتهم، فالعديد من الطلاب لا يجيبون عن السؤال بدقة أو لا يتناولون كل نقطة معطاة، حيث يميلون إلى الكتابة بشكل أوسع عن النقاط القوية أو الأشياء التي يعرفونها أكثر. المثالية المبالغ فيها: يرتكب جميع الأطفال الأخطاء ومن دونها لا يوجد تعلم، فإذا وجدت طفلك يقوم بواجباته بشكل مثالي دائما، فمن المرجح أن هنالك روبوت دردشة يساعده على ذلك. نقص الأمثلة: إحدى أبرز مشكلات مخرجات الذكاء الاصطناعي هي قلة الأمثلة لأنه يركز على الإجابة أكثر من شرحها، وكثير من الطلاب يستخدمون أمثلة وحكايات لتوضيح أفكارهم، وعليه فإن النقص التام في الأمثلة أو الاقتباسات أو القصص القصيرة قد يُشير إلى استخدام الذكاء الاصطناعي. إعلان

مقالات مشابهة

  • «البلديات والنقل» تستخدم الذكاء الاصطناعي لتعزيز نظافة شوارع أبوظبي
  • آبل تكشف خطتها لتطوير الذكاء الاصطناعي بتحليل بيانات المستخدمين
  • الذكاء الاصطناعي يعزز فريق عمل شركة دنماركية
  • احتمال كبير أن أطفالك يستخدمون الذكاء الاصطناعي للغش.. كيف تكتشفهم؟
  • الذكاء الاصطناعي.. رفيق في السفر
  • الذكاء الاصطناعي يداعب خيال صناع الدراما
  • 6 طرق مبتكرة باستخدام الذكاء الاصطناعي للتفاعل مع الأطفال
  • مراكز البيانات.. تلتهم طاقة هائلة لتغذية الذكاء الاصطناعي
  • محاكمة أشباح الذكاء الاصطناعي
  • «دبي للمستقبل» تنظم أسبوع «الذكاء الاصطناعي» من 21 إلى 25 إبريل