غادة شلبي تشارك في جلسة عن السياحة الاستشفائية خلال المؤتمر الدولي للسياحة الصحية
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
واصلت، غادة شلبي نائب وزير السياحة والآثار لشئون السياحة، مشاركتها، في فعاليات المؤتمر الدولي للسياحة الصحية والذي انطلق أمس تحت رعاية رئيس الجمهورية وتشريف دولة رئيس مجلس الوزراء وتنظمه محافظة جنوب سيناء، حيث شاركت في إدارة الجلسة التي عُقدت بعنوان " المقومات اللازمة لتنمية السياحة الاستشفائية في أية مقصد".
وقد شارك في حضور الجلسة الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية ورئيس المؤتمر، واللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء والرئيس الشرفي للمؤتمر، و الدكتور أحمد طه رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، والدكتور سميح عامر مستشار وزير الصحة والسكان للسياحة العلاجية، وبعض المستثمرين السياحيين وعدد من أعضاء مجلسى النواب والشيوخ.
كما شارك بالجلسة كمتحدثين دينا عزت الخبير التسويقي ومستشار الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي للتسويق، و توماس ويليم ممثل عن الفندق البيئي إدرار أملال بواحة سيوة، و مارتن جانسن فان فورين خبير سياحي بمنظمة الأمم المتحدة للسياحة، والدكتور سعيد البطوطي أستاذ الاقتصاد الدولي الكلي واقتصاديات السياحة بجامعة غوته بفرانكفورت بألمانيا وعضو مجلس إدارة المفوضية الأوروبية للسياحة وعضو لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لأوروبا.
كما شارك من وزارة السياحة والآثار الدكتورة نشوى طلعت مستشار الوزير للسياحة المستدامة، محمد عامر رئيس الإدارة المركزية للمنشآت الفندقية والمحال والأنشطة السياحة، و محمد حجاج مدير عام الإدارة العامة لتراخيص المنشآت الفندقية، والمهندس عادل الجندي مدير عام الإدارة العامة للإدارة الاستراتيجية، و ريهام سمير معاون الوزير للشئون الخارجية.
وقد استهلت غادة شلبي، الجلسة، باستعراض الموضوعات الرئيسية التي تم تناولها خلال الجلسة والتي من بينها توضيح أوجه الفرق بين السياحة العلاجية والسياحة الاستشفائية، وسبل جذب السائحين الراغبين في الاستشفاء، وتحديد البنية التحتية التي يجب توافرها في المقاصد السياحية المختلفة التي تمتلك مقومات طبيعية، وكيفية العمل على تعظيم منتج السياحة الاستشفائية والأهمية الاقتصادية لهذا المنتج.
وأشارت إلى أهمية زيادة الاهتمام بمنتج السياحة الاستشفائية والذي بدأ وضعه على الطريق الصحيح بما يساهم في الوصول إلى العائد الاقتصادي المتوقع منه في مصر ولاسيما في ظل ما تمتلكه مصر من مقومات هذا المنتج.
وخلال الجلسة، استعرض المتحدثون حجم النمو السنوى الذى يشهده منتج السياحة الاستشفائية على المستوى العالمى، وأسباب تزايد الاهتمام به حيث أصبح نمط الحياة الصحي هو القيمة السائدة اليوم فى المجتمع، كما تم الإشارة إلى أن مصر تتمتع بمكانة تؤهلها لتصبح مقصداً للسياحة الاستشفائية في العالم والمنطقة ولاسيما لما تتمتع به من مقومات طبيعية تعزز هذا المنتج.
كما تم إيضاح طبيعة السائح الراغب فى الاستشفاء، حيث يوجد سائحين يقومون خصيصاً بزيارة المقاصد السياحية بهدف الاستشفاء، وآخرين يحرصون على زيارة الأماكن التي تتمتع بمقومات السياحية الاستشفائية خلال زيارتهم للمقاصد السياحية.
كما تم خلال الجلسة مناقشة الجانب الاقتصادي لمنتج السياحة الاستشفائية بما يحقق المستهدف منه، كما تم الإشارة إلى أن هناك زيادة في معدلات الطلب العالمي على هذا المنتج السياحي في الوقت الحالي، بالإضافة إلى استعراض أحد المشروعات بواحة سيوة والذي يعد إحدى التجارب الناجحة في مجال السياحة الاستشفائية والسياحة المستدامة، واستعراض المقومات التي تم الاعتماد عليها لنجاح هذا المشروع.
كما أشارت نائب الوزير أنه في ضوء ما تناولته جلسات الموتمر من إبراز تنامى الأهمية الاقتصادية لمنتج السياحة الاستشفائية على المستوى العالمى، وفى ظل ما تتمتع به البلاد من مقومات استشفائية متميزة ولضمان حصول البلاد على نصيبها العادل من إيرادات تلك السياحة الجاذبة، فإن ذلك يؤكد على التوجه الذى اتخذته وزارة السياحة والآثار بأهمية الخروج باستراتيجية متكاملة لتنمية وتطوير منتج السياحة الاستشفائية، وحال ما إذا اثبتت الاستراتيجية العوائد الاقتصادية لمنتج السياحة الاستشفائية يتم وضع الأسس اللازمة لعرض الفرص الاستثمارية بالمواقع ذات المقومات الاستشفائية، لافته فى هذا الصدد إلى ما تقوم به وزارة السياحة والآثار من تنسيق مع منظمة الأمم المتحدة للسياحة للاستعانة بأحد الخبراء الدوليين المتخصصين لإعداد الاستراتيجية الشاملة لتنمية وتطوير منتج السياحة الاستشفائية بالمقصد السياحي المصري ليتم تحديد خارطة الطريق بمستهدفات محددة ومتطلبات للنهوض بهذا المنتج.
جدير بالذكر أن المؤتمر الدولي للسياحة الصحية يُعقد تحت عنوان "تطبيقات السياحة الصحية المصرية" على مدار يومي 2-3 مارس الجاري بالعاصمة الإدارية الجديدة، وقد شاركت نائب وزير السياحة والآثار لشئون السياحة في حضور الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، كما شاركت كمتحدث في الجلسة التي عُقدت تحت عنوان "قدرات المؤسسات الصحية.
1000100713 1000100711 1000100715 1000100717المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
السياحة المصرية ترفع شعار الجودة.. متابعة دقيقة للاستفسارات والشكاوى
تتابع وزارة السياحة في إطار الدور الرقابي لوزارة السياحة والآثار لضبط منظومة العمل السياحي وحرصها على الارتقاء بجودة الخدمات السياحية المقدمة بالمقصد المصري وتحسين التجربة السياحية للزائرين خلال زيارتهم له بما يساهم في تشجيهم على تكرار زيارتهم مرات عديدة، ما تحقق من إنجاز في الرد على الاستفسارات وحل الشكاوى الواردة عن طريق الخط الساخن للوزارة (19654) والبريد الإلكتروني لها ([email protected]) خلال عام 2024.
ومن جانبه، أكد المهندس مصطفى علي الدين مساعد وزير السياحة والآثار لشئون مكتب الوزير ورئيس لجنة متابعة الشكاوى والخدمات بالوزارة، أنه تم الرد على كافة الاستفسارات الواردة مؤكداً سرعة الرد عليها والتعامل مع الشكاوى حيث تم توجيهها للقطاعات والإدارات المختصة بالوزارة والهيئات التابعة لها لتحليلها للتعرف على أسبابها والعمل على حلها بما يساهم في تلافي الملاحظات التي وردت بشأنها هذه الشكاوى، مؤكداً أن هذا يأتي في إطار حرص الوزارة على التواصل مع زائري المقصد السياحي المصري من المصريين والسائحين وإثراء تجربتهم خلال الزيارة والحفاظ على سمعة مصر السياحية بين مصاف دول العالم.
وأشار المهندس مصطفى علي الدين، إلى أن الاستفسارات التي تلقتها الإدارة المركزية للمنشآت الفندقية والمحال والأنشطة السياحية تركزت حول اقتسام الوقت والتراخيص ومراكز الغوص وإجراءات حجز الفنادق ودرجة نجوميتها واستعلامات عن المنشآت المرخصة وعن القري والمنتجعات السياحية وإجراءات الحجز بالمطاعم والكافتيريات، أما الإدارة المركزية لشركات السياحة تلقت استفسارات تتعلق بالاستعلام عن شركات السياحة ومعرفة موقفها من تطبيق أية جزاءات وعقوبات عليها لتحديد إمكانية التعامل معها، وعن التراخيص والمرشدين السياحيين والبرامج السياحية التي تقدمها شركات السياحة، كما تضمنت استفسارات عن العمرة والحج والبوابة المصرية للعمرة، كما تلقت إدارة رضاء الزائرين والسائحين استفسارات حول التأشيرة السياحية لدخول مصر والترويج السياحي للمقصد المصري.
فيما تناولت الاستفسارات التي تلقاها المجلس الأعلى للآثار مواعيد وأسعار زيارة المتاحف والمواقع الأثرية، وتطبيق منظومة الدفع الإلكتروني بها وحجز تذاكر زيارتها عبر الإنترنت، وتذاكر الزيارة المجمعة، وتصاريح كل من كايرو باس والأقصر باس، وشراء المستنسخات الأثرية، والتشغيل التجريبي للمتحف المصري الكبير والأماكن المسموح بزيارتها، بالإضافة إلى الاستفسارات عن حجوزات إقامة الحفلات والتصوير بكافة أنواعه بالمتاحف والمواقع الأثرية.
جدير بالذكر أن لجنة متابعة الشكاوى والخدمات بوزارة السياحة والآثار كان قد تم تشكيلها في سبتمبر الماضي بقرار من السيد شريف فتحي وزير السياحة والآثار لتختص بمتابعة الشكاوى الواردة مباشرةً للوزارة أو من منظومة الشكاوى الموحدة بمجلس الوزراء. وتعمل خدمتي الخط الساخن والرد على البريد الإلكتروني للوزارة على مدار 12 ساعة طوال أيام الأسبوع.