ناشط يمني مقيم في أمريكا.. ننفذ توجيهات السيد القائد ونقيم فعاليات مساندة لغزة
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
أكّـد مديرُ العلاقات العامة للجالية اليمنية في الولايات المتحدة الأمريكية، الدكتور محمد الزبيدي، أن “العمليات اليمنية ضد كيان العدوّ الصهيوني باتت رمزاً وشعاراً لكل الأحرار في الخارج”.
وأشَارَ في حوار خاص لصحيفة “المسيرة” إلى أن “صُوَرَ السيد القائد والشعارات والأعلامَ اليمنية باتت تُرفَعُ في كُـلّ المحافل الدولية”، موضحًا أن “الملايين من المواطنين الأمريكيين والغربيين والمحللين السياسيين والإعلاميين باتوا ينتظرون خطابات السيد القائد المترجِمة وتصريحات الناطق الرسمي للجيش اليمني بفارغ الصبر.
وقال: إننا كفريقٍ وطني في الخارج من نُشطاءَ وحقوقيين وأكاديميين وكُتَّاب ومثقفين وَمنذ الوهلة الأولى للحرب العدوانية على وطننا ونحن نعملُ جاهدين على مستوى الساحتين الدولية والداخل الأمريكي في إيصال صوتِ اليمن ومظلومية شعبنا اليمني العزيز للعالم في كُـلّ المحافل الدولية، وننشُدُ العِزَّ والأملَ في حكومتنا الموقرة في صنعاء وقيادتنا الثورية العزيزة ممثلةً بسماحة السيد القائد العلم عبدالملك بدر الدين الحوثي -يحفظه الله- وما يقدِّمُه وثلة المؤمنين من مواقفَ وتضحياتٍ عظيمةٍ في سبيل الدفاع عن الأرض والعرض وصون المبادئ والقيم الإيمانية السامية.
وأضاف : كما شاركنا والعشرات من أبناء جاليتنا الأعزاء في ولاية نيويورك الأمريكية وولايَتَي متشجن وواشنطن منظماتِ المجتمع المدني الأمريكي والمتعاطفين مع مظلومية الشعب الفلسطيني في العديد من الفعاليات والمسيرات الراجلة التي جابت شوارعَ المدن الأمريكية والتي قدرت بعشرات الآلاف من المتظاهرين والمتفاعلين مع القضية، ونعمل كفريق وطني في أمريكا على التواصل بالسياسيين والإعلاميين والمؤثِّرين ومؤسّسات دولية؛ لدعوتهم لمناصرة قضية الشعب الفلسطيني ورفض العدوان الأمريكي والبريطاني على وطننا الحبيب اليمن، وقد قوبلنا بالتجاوُبِ الكبير في ذلك.
وحيا قيادتَنا الثوريةً ممثلةً بسماحة السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي -يحفظه الله- وكافة أبناء شعبنا العزيز على المواقف البطولية والمشرِّفة التي تسطِّرُها القيادةُ الثورية وقواتنا المسلحة اليمنية الباسلة وأبناء شعبنا العزيز.
وأكد أن القيادة اليمنية أعادت لليمن اعتبارَه ودورَه العظيمَ كدولةٍ محورية، وقوةٍ عظمى فاعلة في الإقليم والعالم، وبات اليمنُ اليومَ منارةً ورمزاً لكل أحرار العالم والرافضين للضَّيم والهيمنة العالمية لقوَى الاستكبار العالمي.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
المركز الأمريكي للعدالة يكشف عن اختفاء 12 يمنياً في سوريا ويطالب الحكومة اليمنية بتحمل مسؤوليتها
كشف المركز الأمريكي للعدالة (ACJ) عن اختفاء 12 مواطناً يمنياً في سوريا مع بداية الأزمة السورية، من بينهم خمسة ضباط ابتعثوا للدراسة في كلية حلب العسكرية، مؤكداً أن مصيرهم لا يزال مجهولاً.
وأوضح المركز، في بيان، الخميس، أن الضباط الخمسة تم اختطافهم من قبل جبهة النصرة في سبتمبر 2012 أثناء سفرهم من حلب إلى دمشق.
وأشار إلى أن الجماعة المسلحة أَجبرت المختطفين على الإدلاء باعترافات زائفة نُشرت في تسجيلات إعلامية، تفيد بأنهم أُرسلوا لدعم النظام السوري ضد المعارضة، رغم ابتعاثهم إلى سوريا قبل اندلاع الثورة.
وأوضح البيان أن الضباط كانوا قد أنهوا دراستهم في كلية حلب العسكرية، وكان من المقرر سفرهم إلى دمشق عبر طائرة عسكرية، إلا أن ضباط النظام منعوهم من ركوب الطائرة، وأُجبروا على السفر براً من قبل مسؤولي الكلية.
وقال، إن هناك وساطات مكثفة وصلت إلى الحدود السورية التركية في ديسمبر 2012، لكن لم يتم الإفراج عنهم، فيما لا تزال عائلاتهم تعيش قلقاً مستمراً بانتظار أي معلومات حول مصيرهم.
وذكر المركز أسماء الضباط المختفين، وهم: محمد عبده المليكي، علي حسين سلامة، هاني صالح نزار، حسن محمد الوهيب، وأحمد علي ردمان.
وتطرق البيان أيضاً إلى قضية الطبيب اليمني رياض العميسي، الذي سافر إلى سوريا عام 2008 لدراسة البورد العربي في جامعة دمشق، لافتاً إلى أنه عمل طبيبا ضمن متطلبات دراسته في داريا بريف دمشق، ثم انتقل إلى مستشفى المجتهد في دمشق، قبل أن تنقطع أخباره في أوائل عام 2013، قبل شهر واحد من امتحانه النهائي.
وفقاً للمركز، فإن الطبيب العميسي اعتُقل وحُكم عليه ميدانياً بالإعدام بتهمة علاج جرحى من الجيش الحر ومجموعات معارضة للنظام، قبل ان تتدخل السفارة اليمنية -آنذاك- ليتم تخفيف الحكم، لكن مصيره ما زال مجهولاً، ولم تتمكن عائلته من معرفة أي تفاصيل إضافية عن مكان احتجازه.
ودعا المركز الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً إلى تحمل مسؤولياتها الدستورية والقانونية تجاه مواطنيها المختفين قسرياً في سوريا.
وطالب بتشكيل لجنة خاصة تعمل على متابعة هذه القضايا والتنسيق مع الأطراف المعنية، بما فيها الحكومة الانتقالية السورية، لضمان الكشف عن مصير المختفين وإعادتهم إلى وطنهم وأسرهم.
كما ناشد المركز، الحكومة الانتقالية السورية بإجراء تحقيق شامل وشفاف حول هذه القضايا، والتعاون الكامل مع الجهات الحقوقية للكشف عن أماكن الاحتجاز والعمل على الإفراج عن المختفين فوراً.
ودعا المركز ناشطي الثورة السورية وقياداتها إلى وضع هذه القضية ضمن أولوياتهم، باعتبارها خطوة محورية نحو تحقيق العدالة وبناء سوريا الجديدة على أسس الحرية والإنسانية.