موقع النيلين:
2024-09-19@17:31:42 GMT

تبيان توفيق: الهندسه السياسية العسكرية

تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT


هذه الحرب خاضعه لمعمل الهندسة السياسية المعقدة فهي ظاهرياً تبدو كحرب مابين الجيش وفصيل عسكري ولكنها باطنياً مجموعة لعناصر متفاعله مرتبطه ببعضها البعض كُل منها مُكمل للآخر … من يعملون على متابعة هذه العمليه يعلمون بأن لها نتائج معلومه لذلك يعملون وفق متغيرات محدده هذه المتغيرات مرتبطه بما يجري خلف كواليس الدول الداعمه لمليشيا الدعم السريع الساعية لفرض #مشروع_السيطره على السودان .

.تصفير التجربه يعني الوصول لنقطة النهايه المطلوبه لذلك من خلال المتابعه تجد أن …
موقف الدعم السريع الآن من ناحية عسكريه يكاد يكون موقف ضعيف نظير الإنهاك المتواصل الذي حققته القوات المسلحة السودانية طوال العشرة شهور الماضية فالدعم السريع الآن تحول كُلياً من قوات معتديه تمتلك كثافة النيران والأسلحه الثقيله إلى قوات مُبعثره ليس لها قيادة ميدانية أو مقدرة عسكرية تمكنها من الهجوم كما كان بالسابق … مما يعني أن إمكانية حسمها عسكرياً مسأله لا تحتاج لكثير إجتهاد ويمكن تنفيذها في ظرف مكاني وزماني محدودين والقوات المسلحة قادرة على حسم مليشيا الدعم السريع وكل الدلائل تقود إلى ذلك وكل متابع للأحداث يعلم ذلك ” ولكن ” حسم الدعم السريع عسكرياً الآن لن يُنهي الدعم السريع كقوة عسكريه لأنه سيتمكن من التسليح والترتيب وإعادة الهجوم بأي لحظة لأن الحسم العسكري لايعني إنهاء الدعم السريع نهائيا يمكن أن نُسميها هزيمه وقتية أو حسم موقت قابل للإنفجار مرة أخرى في وقت لاحق وليس بالضرورة أن يكون قريبآ …
أيضاً إنهاء الحرب عبر التفاوض لايعني إنهاء الدعم السريع نهائيا لأن التفاوض سيمنح الدعم السريع إمكانية الحفاظ على بعض نقاط القوة وفق صيقة الإتفاق الناتج عن التفاوض مهماً كانت تلك النقاط مما يعني إعادة تدوير لأدوار الدعم السريع من جديد المؤكد أن التفاوض هو المساومه أو الوصول لنقطة تراضي بين الطرفين لذلك لا أتوقع أن يرضى الدعم السريع بأن يكون خارج الفعل السياسي العسكري الإقتصادي وسيتنزع ذلك إنتزاع مقابل إسكات صوت البندقيه مما يعني بقاء الدعم السريع في صلب الدوله إذا حدث ذلك فإنة يعني منح الدعم السريع قُبلة حياة جديدة ستمكنه وستُمكن من هم خلفه بإعادة بناءه من جديد بصورة أقوى كما كان لذلك فإن التفاوض يعني ترحيل الأزمة …
هنالك معمل هندس عسكري سياسي يُدير هذه المعركة بحذر شديد يسعى بكل قُواه #لإنهاء_ مشروع_الدول الساعية لفرض السيطره على السودان .. إنهاء هذا الشروع يتطلب تقليم أظافره المُعاونه هذه الأظافر معروفة وهي مليشيا الدعم السريع ( الذراع عسكري ) وقوى الحرية والتغيير ( الذراع السياسي ) هُما الإثنين ذرات لعنصر أساسي ،، تقليم أظافرهُما وإنهاء وجودهما يعني بالتوالي القضاء على مشروع السيطره ككل وفشل الخطه التي تدعمها تلك الدول الداعمه لإستمرارية هذه الحرب ،،، واحده من أهم عوامل إنهاء مليشيا الدعم السريع وأذرُعٍها هو عملية تعريتهما أمام المجتمع السوداني والمجتمع الدولي هذه التعرية تعتمد على ماترتكبة مليشيا الدعم السريع من إنتهاكات فكلما زادت الإنتهاكات زاد صوت الإدانه والتجريم لهذه المليشيا هذه الإدانات المتلاحقه ستُجبر المنظمات الحقوقية وأضابير المحاكم الدولية ومنظمات حقوق الإنسان بأن تعمل مجبورة لتصنيف #الدعم_السريع_مليشيا_إرهابية تصنيفه يعني إدانة كل من يتعامل معه كما يعني إنهاءه كلياً كفصيل عسكري يُحرًم التعامل معه نهائياً وفق القوانين الدولية !! هذه النقطه تسمى نقطة النهاية لمشروع الإستيطان والإستعمار والإطهاد والاستعباد الذي تسعى كابينة القيادة الشيطانية لتحقيقه وتسعى كابينة معمل السياسية العسكرية لإنهائة !!
#الدعم_السريع_مليشيا_إرهابية
#مدني_تنزف
#مدني_لازم_ترجع
#الجيش_السوداني

✍️ تبيان توفيق الماحي أكد

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: ملیشیا الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

تعذيب الأطفال واسترقاق النساء: جرائم تلاحق قادة الدعم السريع

لا أحد يعرف اسمها، ولكن دون شك، كل من رأى مشهد تلك الطفلة السودانية وهي تتمزق تحت سياط جنود مليشيا الدعم السريع، لن ينسى ذلك المشهد، وربما تظل صورتها محفورة في ذاكرته لسنوات طويلة.

إذ أن الطفلة البريئة ظهرت في مقطع فيديو لأكثر من دقيقة، ببنطال برتقالي وبلوزة حمراء، وجسد نحيف مرعوب لا يقوى على الضرب، كانت تستجديهم بالتوقف، وتنحت بأظافرها على الأرض بحثاً عن ” شريحة” غير موجودة إلا في هواجسهم، زعموا أنها دفنتها، لإرشاد الطيران عليهم.

كانت الطفلة تصرخ بصوت مضطرب، “خلاص بطلعها يا عمو كفاية”، لكنهم قرروا، بأحذيتهم الثقيلة وسياطيهم الغليظة، تجاهل صرخاتها، وضربها على ظهرها وركلها على بطنها بوحشية، فيما ذكرت تقارير صحفية – لم نتأكد من صدقيتها – أن الطفلة ماتت – بعد ذلك – تحت التعذيب، لتبقى لمعة من روحها، ودفقة من دمها الأشد توهجاً، هنالك في ذلك المكان الموحش الذي استولت عليه مليشيا آل دقلو الإرهابية.

أصحاب القلوب المتحجرة

المنظمة السودانية لحماية المدنيين علقت على مقطع الفيديو في تدوينة على صفحتها بالفيسبوك، ووصفت جنود المليشيا الذين تحلقوا حول الطفلة بـ”أصحاب القلوب المتحجرة الذين يرفضون الاستجداء”، وقالت المنظمة إن المليشيا الإرهابية أهانت وعذبت طفلة دون العاشرة، بضربها وتهديدها من أجل البحث عن شيء غير موجود.

الأطفال والنساء تحديداً، ومن خلال مشاهد العنف السادية تجاههم، بدا لو أنهم، أعداء لقوات الدعم السريع المتمردة، إذ لسبب غامض، اختارت قوات التمرد، معاداة هذه الشريحة من المجتمع، واحتقار الأمهات، من خلال ضربهن وترويعهن، إلى جانب حالات الاغتصاب الجماعي المتناسلة، التي وثقتها المنظمات الحقوقية، في دارفور والخرطوم والجزيرة.

ما وراء عملية أمبدة

في يوليو الماضي داهمت القوات المسلحة السودانية أوكار مليشيا الدعم السريع في ضاحية أمبدة السبيل، حيث جرت هنالك معارك ضارية، ونجحت القوات المسلحة في تحرير 20 امرأة كن محتجزات لدى المليشيا، وأظهر الجيش مقطع فيديو قصير لعملية تحرير النساء اللواتي تم احتجازهن من قبل قوات التمرد في سجون سرية.

وبحسب ما توفر من معلومات لموقع “المحقق” الإخباري فإن قوات المليشيا كانت تحتجز أولئك النساء داخل بيوت هجرها أهلها، وقامت باجبارهن على الغسل والطبخ، دون مقابل، ولم تسمح لهن بالمغادرة، ولا التواصل مع أفراد أسرهن، لأكثر من عام، ولم يكتف أفراد المليشيا بذلك وإنما قاموا بضربهن على ظهورهن بالسياط وأكعاب البنادق، وتوظيف بعضهن في جمع المعلومات، وتعريض حياتهن للخطر، وتسببت المعاملة العنيفة لجنود الدعم السريع في حالة وفيات وإصابات وسط تلك المجموعة من النساء، قبل وصول الجيش إليهن.

وقد أظهرت العديد من المقاطع المصورة لأفراد من مليشيا الدعم السريع وهم يقومون باغتصاب الفتيات، أو ضرب الأطفال، قسوة لم تكن مألوفة تجاه النساء والأطفال في المجتمع السوداني، عطفاً على توثيق تلك الجرائم بهواتف جنود التمرد، كما لو أنها مدعاة للفخر! ما يظهر الطبيعة الإجرامية، والأنا العليا للمحارب الذكوري داخل صفوف ميليشا آل دقلو، وفقاً لبعض الآراء.

روايات صادمة

وكانت الأمم المتحدة قد اتهمت قوات “الدعم السريع” المتمردة باختطاف أكثر من 160 امرأة وفتاة احتُجِزن وسط ظروف أشبه بالعبودية خلال العام الماضي، بولاية الخرطوم. وأشارت تقارير الأمم المتحدة إلى أن “النساء والفتيات اللاتي اختطفن في ولاية الخرطوم نُقلن إلى مناطق أخرى خاصة دارفور وهن مقيدات بالسلاسل”، لافتة إلى تورط قوات الدعم السريع والمليشيات التابعة لها في جميع تلك الحالات تقريباً.

وحكت إحدى النساء لموقع “المحقق” الإخباري رواية صادمة حدثت معها في ولاية الجزيرة. قالت إن قائداً ميدانياً في مليشيا الدعم السريع اقتحم عليها منزلها، وكانت تحيط به قوة مدججة بالسلاح، وطلب منها تسليمه بناتها ليذهبن معه، لكنها رفضت، فقاموا بضربها وهددوها بالقتل، وقد أخبرها القائد المتمرد الذي يضع رتبة (لواء خلاء) وكدمول على رأسه، أن جميع من في المنزل لم يعودوا أحراراً، وقال لها بالحرف “كلكم سبايا حرب، أنتم ملكي الآن وأستطيع أن أفعل بكم ما أريد”، مما جعلها تقرر الهرب والنجاة بأسرتها، وقالت الأم – التي فضلت حجب اسمها – “طلبت منه منحي مُهلة لتجهيز الفتيات، وزفهن لهم بصورة شرعية، وقمت بعد ذلك بترتيب عملية الهروب في الليل مع أحد المعارف، وقطع مسافات طويلة فراراً من جحيم العبودية الذي كان ينتظرنا”، حد وصفها.

ما الذي حدث في الجنينة؟

ثمة اعترافات خطيرة قدمتها إحدى المختطفات من قبل متمردي الدعم السريع في السودان، بشأن ما وصفتها بالممارسات والانتهاكات الجنسية المروعة بحقها وبحق 25 امراة أخرى ما زلن داخل مقرات سرية لعصابة آل دقلو في العاصمة الخرطوم. وقد ذكرت منظمة “هيومن رايتس ووتش” أن “قوات الدعم السريع” المتمردة، اغتصبت عشرات النساء والفتيات في الجنينة، عاصمة ولاية غرب دارفور، وهاربات إلى تشاد أواخر أبريل 2023، وعلقت المنظمة بالقول “يبدو أن المهاجمين استهدفوهن بسبب انتمائهن إلى إثنية المساليت”.

وفي ذات العام هاجم مقاتلون تابعون لقوات الدعم السريع المتمردة منطقة الجنينة، حيث كانت تعيش حليمة مع عائلتها. بعد ذلك سمعت المسلحين وهم يتحركون على دراجات نارية أمام منزلها. وقالت حليمة وفقاً لتقارير صحفية غربية: “وجدوني في غرفتي. هددني أربعة منهم بالبنادق. خنقني أحدهم في عنقي واغتصبني، ثم تناوبتني البقية”.

أسواق بيع النساء

الأخطر من كل ذلك هو روايات متداولة لضحايا لم يتم توثيقها، سواء كانت لأطفال يتم تجنيدهم بالقوة القهرية، واجبارهم على حمل السلاح، وتعاطي المخدرات، كما يحدث حالياً في ولايتي الجزيرة وسنار، أو ما يشاع عن أسواق لبيع النساء والمتاجرة بهن، حيث تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي أحاديث مختلفة عن تلك الأسواق.

وقد حصلنا على تسجيل صوتي، لم نعرف مصدره، يحكي فيه أحد التجار، كما وصف نفسه، عن تجربة قال إنه شاهد عليها في دارفور، حيث رأى هنالك سوقاً لبيع البنات المختطفات من الخرطوم، خلال الأيام الأولى للحرب، أقامته مليشيا الدعم السريع، ومن بين من رأى صبية صغيرة عمرها 11 سنة، قال إنها كانت تبكي بينما يفاصل رجال آخرون في سعرها، وأكد الشاهد أنهم من النيجر أو تشاد بحسب لهجتهم. وأضاف “أشفقت عليها وقررت إنقاذها بدفع مبالغ مالية وأخذتها إلى بيتي ثم أعدتها إلى أسرتها التي كانت تقطن الخرطوم بحري”.

وقد نشر «المركز الأفريقي لدراسات السلام والعدالة» تقريراً مفصلاً عن الاستعباد الجنسي وعن سوق لبيع النساء في منطقة تسمى «خور جهنم» بدارفور أورد فيه روايات صادمة عن اختطاف المسلحين لنساء من مناطق الحرب في شمال السودان، تحديداً من الخرطوم وضواحيها، واقتيادهن إلى مناطق سيطرة التمرد، حيث يتم استعبادهن جنسياً، وبيع بعضهن لذات الغرض، والمساومة في بعض الحالات مع أسر بعضهن لدفع فدية مقابل الإفراج عنهن.

وهو ما أكده مساعد محمد، مدير المركز الأفريقي (لراديو دبنقا )، بأنهم تمكنوا من جمع الأدلة وروايات شهود العيان، وأجروا مقابلات مع 45 من الضحايا، وأسر ناجيات من الخطف تم تحريرهن إما بواسطة الجيش السوداني وإما من خلال عمليات دفع فدية للخاطفين. وقاد البحث أيضًا إلى إفادات حول مشاهدة نساء وفتيات على متن سيارات بعضهن مقيد بالسلاسل، ما يرجح خطفهن من العاصمة الخرطوم.

الصورة الأكثر وحشية

ولعل مشاهد الاغتصاب الموثق بهواتف المجرمين، قد رسمت صورة سوداوية لما يمكن أن يحدث إذا سيطر الدعم السريع على السودان بالقوة، لا سيما أن حميدتي لم يعد يملك أي سيطرة على قواته، التي لا تتقيد بأعراف ومواثيق الحرب، ولا حتى بالأخلاق والقيم السودانية، وتتباهى بتلك الجرائم الشنيعة، وربما تستخدمها سلاحاً للانتقام ممن يقف ضد وحشيتها، وشعاراتها الخادعة، فما هي مشكلة مليشيا الدعم السريع مع النساء ليتم امتهان كرامتهن بتلك الصورة البشعة؟

ما يفعله جنود مليشيا الدعم السريع بالنساء والأطفال يتجاوز القسوة. وهو ما أكده حاكم اقليم دارفور مني أركو مناوي “الدعم السريع يُعذب الأطفال والنساء ويقتل بلا رحمة ولايميز بين طفل يافع ومُسن”.

لكن الصورة الأكثر وحشية للجنجويد، رسمها الكاتب والروائي عبد العزيز بركة ساكن في روايته “مسيح دارفور” ، قائلاً: “قوم عليهم ملابس مُتسخة، مُشرّبة بالعرق والأغبرة، يحيطون أنفسهم بالتمائم الكبيرة، على أكتافهم بنادق تطلق النار لأتفه الأسباب، ليست لديهم حرمة للروح الإنسانية، لا يفرقون مطلقاً بين الإنسان والمخلوقات الأخرى، ليس معهم نساء ولا أطفال ولا بنات، ليس بينهم مدني ولا مثقف ولا متدين، ولا منازل يحنون للعودة إليها في نهاية اليوم”، وهى تقريباً نفس مواصفات جنود المليشيا الذين يشنون حرباً سادية، منذ أكثر من عام، على المجتمع السوداني، وقد تحولت هواتف المغتصبين أنفسهم إلى أدوات إدانة ضدهم، ومع ذلك لم يكن كثير من السودانيين قد أدركوا خطورة الأوضاع في دارفور غرب السودان، حتى اندلعت حرب الخرطوم، ثم اتسعت رقعتها، وبرزت ذات المشاهد على مرأى ومسمع، القتل والاسترقاق والاعتداء على الأطفال، فيما تحولت أجساد النساء، إلى ساحت حرب آخرى، يستمتع فيها جنود المليشيا بالصراخات، ولا يبالون بالإدانات الدولية.!

المحقق – عزمي عبد الرازق

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • عاشور: لدينا100 جامعة في مصر بفضل الدعم غير المحدود من القيادة السياسية
  • وزير التعليم العالي: لدينا 100 جامعة في مصر بفضل الدعم غير المحدود من القيادة السياسية
  • تعذيب الأطفال واسترقاق النساء: جرائم تلاحق قادة الدعم السريع
  • قصف الدعم السريع سوق كبير في أم درمان وسقوط عشرات المصابين
  • قتلى وجرحى في قصف نفذته الدعم السريع على سوق في أم درمان
  • قتلى وجرحى في قصف نفذته الدعم السريع لسوق في أم درمان
  • بلينكن: هجوم الدعم السريع على الفاشر يهدد إحراز تقدم في أزمة السودان
  • قيادةَ «الدعم السريع» لم تتوقَّع أن تستمر الحرب الخاطفة إلى هذا الحد
  • ما هو موقفي من قوات الدعم السريع؟
  • حمور زيادة: إذا وقعت مدينة الفاشر تحت سيطرة قوات الدعم السريع هذا يعني السيطرة على الإقليم كله