موقع النيلين:
2025-02-23@08:48:39 GMT

تبيان توفيق: الهندسه السياسية العسكرية

تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT


هذه الحرب خاضعه لمعمل الهندسة السياسية المعقدة فهي ظاهرياً تبدو كحرب مابين الجيش وفصيل عسكري ولكنها باطنياً مجموعة لعناصر متفاعله مرتبطه ببعضها البعض كُل منها مُكمل للآخر … من يعملون على متابعة هذه العمليه يعلمون بأن لها نتائج معلومه لذلك يعملون وفق متغيرات محدده هذه المتغيرات مرتبطه بما يجري خلف كواليس الدول الداعمه لمليشيا الدعم السريع الساعية لفرض #مشروع_السيطره على السودان .

.تصفير التجربه يعني الوصول لنقطة النهايه المطلوبه لذلك من خلال المتابعه تجد أن …
موقف الدعم السريع الآن من ناحية عسكريه يكاد يكون موقف ضعيف نظير الإنهاك المتواصل الذي حققته القوات المسلحة السودانية طوال العشرة شهور الماضية فالدعم السريع الآن تحول كُلياً من قوات معتديه تمتلك كثافة النيران والأسلحه الثقيله إلى قوات مُبعثره ليس لها قيادة ميدانية أو مقدرة عسكرية تمكنها من الهجوم كما كان بالسابق … مما يعني أن إمكانية حسمها عسكرياً مسأله لا تحتاج لكثير إجتهاد ويمكن تنفيذها في ظرف مكاني وزماني محدودين والقوات المسلحة قادرة على حسم مليشيا الدعم السريع وكل الدلائل تقود إلى ذلك وكل متابع للأحداث يعلم ذلك ” ولكن ” حسم الدعم السريع عسكرياً الآن لن يُنهي الدعم السريع كقوة عسكريه لأنه سيتمكن من التسليح والترتيب وإعادة الهجوم بأي لحظة لأن الحسم العسكري لايعني إنهاء الدعم السريع نهائيا يمكن أن نُسميها هزيمه وقتية أو حسم موقت قابل للإنفجار مرة أخرى في وقت لاحق وليس بالضرورة أن يكون قريبآ …
أيضاً إنهاء الحرب عبر التفاوض لايعني إنهاء الدعم السريع نهائيا لأن التفاوض سيمنح الدعم السريع إمكانية الحفاظ على بعض نقاط القوة وفق صيقة الإتفاق الناتج عن التفاوض مهماً كانت تلك النقاط مما يعني إعادة تدوير لأدوار الدعم السريع من جديد المؤكد أن التفاوض هو المساومه أو الوصول لنقطة تراضي بين الطرفين لذلك لا أتوقع أن يرضى الدعم السريع بأن يكون خارج الفعل السياسي العسكري الإقتصادي وسيتنزع ذلك إنتزاع مقابل إسكات صوت البندقيه مما يعني بقاء الدعم السريع في صلب الدوله إذا حدث ذلك فإنة يعني منح الدعم السريع قُبلة حياة جديدة ستمكنه وستُمكن من هم خلفه بإعادة بناءه من جديد بصورة أقوى كما كان لذلك فإن التفاوض يعني ترحيل الأزمة …
هنالك معمل هندس عسكري سياسي يُدير هذه المعركة بحذر شديد يسعى بكل قُواه #لإنهاء_ مشروع_الدول الساعية لفرض السيطره على السودان .. إنهاء هذا الشروع يتطلب تقليم أظافره المُعاونه هذه الأظافر معروفة وهي مليشيا الدعم السريع ( الذراع عسكري ) وقوى الحرية والتغيير ( الذراع السياسي ) هُما الإثنين ذرات لعنصر أساسي ،، تقليم أظافرهُما وإنهاء وجودهما يعني بالتوالي القضاء على مشروع السيطره ككل وفشل الخطه التي تدعمها تلك الدول الداعمه لإستمرارية هذه الحرب ،،، واحده من أهم عوامل إنهاء مليشيا الدعم السريع وأذرُعٍها هو عملية تعريتهما أمام المجتمع السوداني والمجتمع الدولي هذه التعرية تعتمد على ماترتكبة مليشيا الدعم السريع من إنتهاكات فكلما زادت الإنتهاكات زاد صوت الإدانه والتجريم لهذه المليشيا هذه الإدانات المتلاحقه ستُجبر المنظمات الحقوقية وأضابير المحاكم الدولية ومنظمات حقوق الإنسان بأن تعمل مجبورة لتصنيف #الدعم_السريع_مليشيا_إرهابية تصنيفه يعني إدانة كل من يتعامل معه كما يعني إنهاءه كلياً كفصيل عسكري يُحرًم التعامل معه نهائياً وفق القوانين الدولية !! هذه النقطه تسمى نقطة النهاية لمشروع الإستيطان والإستعمار والإطهاد والاستعباد الذي تسعى كابينة القيادة الشيطانية لتحقيقه وتسعى كابينة معمل السياسية العسكرية لإنهائة !!
#الدعم_السريع_مليشيا_إرهابية
#مدني_تنزف
#مدني_لازم_ترجع
#الجيش_السوداني

✍️ تبيان توفيق الماحي أكد

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: ملیشیا الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

قوات الدعم السريع السودانية تتفق مع حلفائها على تشكيل حكومة عبر ميثاق جديد

قال السياسيان السودانيان، الهادي إدريس، وإبراهيم الميرغني، إنّ: "قوات الدعم السريع ستوقع ميثاقا مع جماعات سياسية ومسلّحة متحالفة معها، مساء اليوم السبت"، مبرزين أنهم من بين الموقعين على الميثاق.

وأوضح السياسيان، لوكالة "رويترز" أنّ الميثاق يأتي من أجل: "تأسيس حكومة سلام ووحدة في الأراضي التي تسيطر عليها القوات شبه العسكرية".

وقال إدريس إنّ: "من بين الموقعين على الميثاق والدستور التأسيسي، عبد العزيز الحلو الذي يسيطر على مساحات شاسعة من الأراضي ولديه قوات في ولاية جنوب كردفان. ويطالب الحلو منذ فترة طويلة بأن يعتنق السودان العلمانية".

تجدر الإشارة إلى أن كينيا، قد استضافت المحادثات، خلال الأسبوع الماضي، مما أثار جُملة تنديدات من السودان وانتقادات داخلية في كينيا للرئيس وليام روتو، بسبب ما وصفه بـ"إدخال البلاد في صراع دبلوماسي".

وفي حرب مستمرة منذ ما يقرب من عامين، تسيطر قوات الدعم السريع على معظم منطقة دارفور بغرب البلاد، وعلى مساحات شاسعة من منطقة كردفان؛ فيما يتصدى لها الجيش السوداني في وسط البلاد، مندّدا في الوقت ذاته بتشكيل حكومة موازية.

وبحسب عدد من التقارير الإعلامية، فإنه: "من غير المتوقع أن تحظى مثل هذه الحكومة، والتي أثارت قلق الأمم المتحدة، باعتراف واسع النطاق. إذ يقول مقربون من الحكومة إن تشكيلها سوف يُعلن من داخل البلاد".

وفي السياق نفسه، كانت الولايات المتحدة، قد فرضت في وقت سابق من هذا العام، عقوبات على محمد حمدان دقلو المعروف بلقب "حميدتي"، قائد قوات الدعم السريع المتهمة بارتكاب انتهاكات واسعة النطاق، بما في ذلك الإبادة الجماعية.

إلى ذلك، اندلعت الحرب في السودان، عقب خلافات بين قوات الدعم السريع والجيش بخصوص ما يرتبط باندماجهما خلال مرحلة انتقالية، كانت تهدف للتحول إلى الحكم الديمقراطي، وهو ما تسبّب في تدمير مساحات شاسعة من البلاد ودفعت نصف السكان إلى أزمة معيشية صعبة، جرّاء المجاعة.

كذلك، تعيش السودان أزمة صحية طارئة، إذ أعلنت شبكة أطباء السودان، السبت، عن تسجيل 1197 إصابة بوباء الكوليرا، بينها 83 حالة وفاة في ولاية النيل الأبيض، المتواجدة في جنوبي السودان، وذلك خلال اليومين الماضيين.


وأوضحت الشبكة الطبية (غير حكومية)، عبر بيان لها: "تسبب الانتشار الواسع لمرض الكوليرا بولاية النيل الأبيض في وفاة 83 شخصا، فيما أصيب 1197 شخصا، تعافى منهم 259 شخصا حتى مساء أمس الجمعة، وغادروا مستشفى كوستي (حكومي) بولاية النيل الأبيض".

وأشار البيان نفسه إلى أن "الوضع الصحي بولاية النيل الأبيض كارثي بسبب تفشي الوباء"؛ فيما دعت شبكة أطباء السودان، السلطات الصحية في البلاد، لفتح عدد من المراكز بسبب ضيق المستشفيات.

وفي سياق متصل، كانت السلطات السودانية، قد أعلنت الأربعاء الماضي، عن مقتل 6 أشخاص من أسرة واحدة، وإصابة 3 آخرين، وذلك بقصف مدفعي نفّذته قوات الدعم السريع على مدينة أم درمان، المتواجدة غربي العاصمة الخرطوم.

وأوضحت وزارة الصحة بولاية الخرطوم، في بيان، أن: "قوات الدعم السريع ارتكبت مجزرة جديدة في حق المدنيين باستهدافها الممنهج والمستمر للمواطنين المدنيين بمنطقة كرري بمدينة أم درمان غربي الخرطوم".

وبحسب البيان نفسه فإن: "القصف المدفعي الذي شنته اليوم أدى إلى وقوع مجزرة باستشهاد 6 أشخاص من أسرة واحدة، وإصابة 3 آخرين جراء وقوع القذائف داخل منزل الأسرة في حي الثورة بمنطقة كرري".

وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة "الدعم السريع" منذ أيام، لصالح الجيش، بكل من ولايتي الوسط (الخرطوم والجزيرة) وولايتي الجنوب (النيل الأبيض وشمال كردفان) المتاخمة غربا لإقليم دارفور (5 ولايات).


إلى ذلك، تسيطر "الدعم السريع" على 4 ولايات فيه، بينما لم تمتد الحرب لشمال البلاد وشرقها. وفي ولاية الخرطوم المكونة من 3 مدن، بات الجيش السوداني يسيطر على 90 في المئة من "مدينة بحري" شمالا، ومعظم أنحاء "مدينة أم درمان" غربا، و60 في المئة من عمق "مدينة الخرطوم" التي تتوسط الولاية وتحوي القصر الرئاسي وكذا المطار الدولي.

وقبل أيام قليلة، أفاد سكان وعاملون في القطاع الطبي بأن قوات الدعم السريع السودانية قد شنّت هجمات على مخيم زمزم للنازحين، الذي يعاني من أزمة مجاعة حادة، وذلك في إطار محاولات القوات العسكرية تعزيز سيطرتها على معقلها في دارفور، بينما تتكبد خسائر أمام الجيش في العاصمة الخرطوم.

ومنذ نيسان/ أبريل من عام 2023 يخوض الجيش السوداني وقوات "الدعم السريع" حربا، خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وذلك بحسب الأمم المتحدة والسلطات المحلية، فيما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.

مقالات مشابهة

  • الجيش السوداني يستعيد مدينة القطينة من مليشيا الدعم السريع
  • الجيش السوداني يقصف مواقع الدعم السريع في أم درمان
  • قوات الدعم السريع السودانية تتفق مع حلفائها على تشكيل حكومة عبر ميثاق جديد
  • القوى السياسية والمدنية السودانية خلال اجتماع أديس أبابا: ندين الجرائم التي ارتكبتها ميلشيا الدعم السريع
  • لقاء عبد الرحيم دقلو هو اكبر دليل على هزيمة الدعم السريع
  • إتحاد عام جبال النوبة يؤكد دعمه ومساندته للقوات المسلح ويستنكر تحالف الحركة الشعبية مع مليشيا الدعم السريع
  • احتشاد قبلي مُهيب بمأرب.. قبائل مذحج وحمير تُعلن جاهزيتها الكاملة لمواجهة مليشيا الحوثي وتدعو التحالف العربي لمواصلة الدعم العسكري وتطالب الشرعية إعلان معركة التحرير
  • الدعم السريع ترقص في احتفال على الجماجم والأشلاء
  • الجيش السوداني يضيق الخناق على مقار الدعم السريع ويحكم سيطرته على كافوري في الخرطوم بحري
  • محمد ناجي الأصم: حكومة الدعم السريع القادمة بلا مشروع