تبيان توفيق: الهندسه السياسية العسكرية
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
هذه الحرب خاضعه لمعمل الهندسة السياسية المعقدة فهي ظاهرياً تبدو كحرب مابين الجيش وفصيل عسكري ولكنها باطنياً مجموعة لعناصر متفاعله مرتبطه ببعضها البعض كُل منها مُكمل للآخر … من يعملون على متابعة هذه العمليه يعلمون بأن لها نتائج معلومه لذلك يعملون وفق متغيرات محدده هذه المتغيرات مرتبطه بما يجري خلف كواليس الدول الداعمه لمليشيا الدعم السريع الساعية لفرض #مشروع_السيطره على السودان .
موقف الدعم السريع الآن من ناحية عسكريه يكاد يكون موقف ضعيف نظير الإنهاك المتواصل الذي حققته القوات المسلحة السودانية طوال العشرة شهور الماضية فالدعم السريع الآن تحول كُلياً من قوات معتديه تمتلك كثافة النيران والأسلحه الثقيله إلى قوات مُبعثره ليس لها قيادة ميدانية أو مقدرة عسكرية تمكنها من الهجوم كما كان بالسابق … مما يعني أن إمكانية حسمها عسكرياً مسأله لا تحتاج لكثير إجتهاد ويمكن تنفيذها في ظرف مكاني وزماني محدودين والقوات المسلحة قادرة على حسم مليشيا الدعم السريع وكل الدلائل تقود إلى ذلك وكل متابع للأحداث يعلم ذلك ” ولكن ” حسم الدعم السريع عسكرياً الآن لن يُنهي الدعم السريع كقوة عسكريه لأنه سيتمكن من التسليح والترتيب وإعادة الهجوم بأي لحظة لأن الحسم العسكري لايعني إنهاء الدعم السريع نهائيا يمكن أن نُسميها هزيمه وقتية أو حسم موقت قابل للإنفجار مرة أخرى في وقت لاحق وليس بالضرورة أن يكون قريبآ …
أيضاً إنهاء الحرب عبر التفاوض لايعني إنهاء الدعم السريع نهائيا لأن التفاوض سيمنح الدعم السريع إمكانية الحفاظ على بعض نقاط القوة وفق صيقة الإتفاق الناتج عن التفاوض مهماً كانت تلك النقاط مما يعني إعادة تدوير لأدوار الدعم السريع من جديد المؤكد أن التفاوض هو المساومه أو الوصول لنقطة تراضي بين الطرفين لذلك لا أتوقع أن يرضى الدعم السريع بأن يكون خارج الفعل السياسي العسكري الإقتصادي وسيتنزع ذلك إنتزاع مقابل إسكات صوت البندقيه مما يعني بقاء الدعم السريع في صلب الدوله إذا حدث ذلك فإنة يعني منح الدعم السريع قُبلة حياة جديدة ستمكنه وستُمكن من هم خلفه بإعادة بناءه من جديد بصورة أقوى كما كان لذلك فإن التفاوض يعني ترحيل الأزمة …
هنالك معمل هندس عسكري سياسي يُدير هذه المعركة بحذر شديد يسعى بكل قُواه #لإنهاء_ مشروع_الدول الساعية لفرض السيطره على السودان .. إنهاء هذا الشروع يتطلب تقليم أظافره المُعاونه هذه الأظافر معروفة وهي مليشيا الدعم السريع ( الذراع عسكري ) وقوى الحرية والتغيير ( الذراع السياسي ) هُما الإثنين ذرات لعنصر أساسي ،، تقليم أظافرهُما وإنهاء وجودهما يعني بالتوالي القضاء على مشروع السيطره ككل وفشل الخطه التي تدعمها تلك الدول الداعمه لإستمرارية هذه الحرب ،،، واحده من أهم عوامل إنهاء مليشيا الدعم السريع وأذرُعٍها هو عملية تعريتهما أمام المجتمع السوداني والمجتمع الدولي هذه التعرية تعتمد على ماترتكبة مليشيا الدعم السريع من إنتهاكات فكلما زادت الإنتهاكات زاد صوت الإدانه والتجريم لهذه المليشيا هذه الإدانات المتلاحقه ستُجبر المنظمات الحقوقية وأضابير المحاكم الدولية ومنظمات حقوق الإنسان بأن تعمل مجبورة لتصنيف #الدعم_السريع_مليشيا_إرهابية تصنيفه يعني إدانة كل من يتعامل معه كما يعني إنهاءه كلياً كفصيل عسكري يُحرًم التعامل معه نهائياً وفق القوانين الدولية !! هذه النقطه تسمى نقطة النهاية لمشروع الإستيطان والإستعمار والإطهاد والاستعباد الذي تسعى كابينة القيادة الشيطانية لتحقيقه وتسعى كابينة معمل السياسية العسكرية لإنهائة !!
#الدعم_السريع_مليشيا_إرهابية
#مدني_تنزف
#مدني_لازم_ترجع
#الجيش_السوداني
✍️ تبيان توفيق الماحي أكد
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: ملیشیا الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
قوات الدعم السريع تؤكد استعادة منطقة الزرق.. والمشتركة تنفي
أكدت قوات الدعم “تحريرها اليوم الأحد منطقة الزرق بولاية شمال دارفور وطرد المعتدين من القوات المعتدية، وتوعدت بملاحقتها في أي مكان”
الزرق – كمبالا: التغيير
قالت قوات الدعم السريع إن القوة المشتركة ارتكبت تطهيرًا عرقيًا بحق المدنيين العزل في منطقة الزُرق وتعمدت ارتكاب جرائم قتل لعدد من الأطفال والنساء وكبار السن وحرق وتدمير آبار المياه والأسواق ومنازل المدنيين والمركز الصحي والمدارس وجميع المرافق العامة والخاصة.
وأعلنت القوة المشتركة السبت، عن سيطرتها الكاملة على منطقة الزرق شمال دارفور، التي تمثل أكبر قاعدة عسكرية لقوات الدعم السريع في غرب السودان.
وأوضحت قوات الدعم السريع في (بيان) اليوم، أن “استهداف المدنيين في مناطق تخلو من الأهداف العسكرية، يمثل جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، ويعكس العمل الجبان، وحالة الإفلاس والهزيمة وعدم القدرة على مجابهة الأشاوس في ميادين القتال”.
وتقع قاعدة الزُرق العسكرية في الحدود المشتركة ما بين السودان وتشاد وليبيا، وتعد أكبر قاعدة عسكرية للدعم السريع، وتم تأسيسها في العام 2017، وانشئت فيها المدارس والمشافي والأسواق، إلى جانب إنشاء مطار بالمنطقة.
وطالبت الدعم السريع المنظمات الإقليمية والدولية بإدانة هذه الممارسات الفظيعة التي ارتكبت بحق المدنيين الأبرياء ومحاولات من أسمتهم مرتزقة الحركات تحويل الصراع إلى صراع قبلي لخدمة أجندة الجلاد.
ومنذ اندلاع الحرب في 15 أبريل يشن الطيران الحربي التابع للجيش السوداني غارات جوية مكثفة على منطقة الزرق بغرض تدمير العتاد العسكري واللوجستي لقوات الدعم السريع.
وشددت الدعم السريع على أن “تحرير منطقة الزرق بشمال دارفور يؤكد قدرة قواتنا على حسم جيوب المرتزقة ومليشيات البرهان التي بدأت تلفظ أنفاسها الأخيرة في دارفور، وقريباً ستدك قواتنا آخر معاقلهم في جميع أنحاء السودان وتخليص كامل البلاد من هيمنة عصابة العملاء والإرهابيين”.
من جهته، “كذب” الناطق الرسمي باسم القوة المشتركة أحمد حسين مصطفى، بيان قوات الدعم السريع بتحرير منطقة الزُرق بولاية شمال دارفور.
وقال حسين في تصريح لـ(التغيير)، إن حديث “مليشيا الدعم السريع” عن استعادة منطقة الزرق غير صحيح وقواتنا ما زالت موجودة بالمنطقة. وأضاف: “بقايا المليشيا هربت من الزُرق جنوبًا باتجاه كُتم وكبكابية”.
وتابع: “نتوقع هجوما من مليشيا الدعم السريع في أي وقت بعد ترتيب صفوفها ونحن جاهزين لها تمامًا”.
ويشهد محور الصحراء في ولاية شمال دارفور منذ أشهر مواجهات عنيفة بين قوات الدعم السريع والقوة المشتركة والجيش السوداني، أدت إلى مقتل ونزوح الآلاف من المدنيين الذين يعانون ظروفا إنسانية صعبة في المخيمات.
الوسومالجيش السوداني الدعم السريع الزرق القوة المشتركة