«رزم أموال داخل المستطيل الأخضر».. صورة جذبت أنظار متابعي الساحرة المستديرة بعدما نزلت رئيسة تنزانيا سامية حسن سولوهو، أرضية الملعب عقب تأهل فريق سيمبا التنزاني لدور ربع نهائي دوري أبطال إفريقيا في المركز الثاني بالمجموعة الثانية خلف المتصدر أسيك ميموزا الإيفواري.

ونستعرض خلال التقرير التالي أبرز المعلومات عن ماما سامية حسن سولوهو، رئيسة تنزانيا، التي خطفت الأنظار بتوزيع الأموال داخل الملعب.

من هي ماما سامية؟

وبعد اللقطة المميزة التي اشتهرت بها سامية حسن سولوهو رئيسة تنزانيا؛ بإعطاء مكافأة مالية للاعبى فريق سيمبا، وحرصها على أن تكون قريبة من شعبها ولاعبي الفريق، نستعرضها تفاصيل من حياتها، وفق موقع «Britannica»:

ولدت سامية حسن سولوهو في زنجبار عام 1960، أي قبل 4 سنوات من انضمام زنجبار وجزر أخرى إلى تنجانيقا لتشكيل جمهورية تنزانيا المتحدة.

أكملت دراستها الثانوية عام 1977، وأمضت العقود الثلاثة التالية في العمل في مناصب مختلفة.

التحقت للعمل في برنامج الغذاء العالمي وحكومة زنجبار، في الفترة التي واصلت تعليمها.

حصلت «سولوهو» على العديد من الشهادات أو الدبلومات، منها دبلوم الدراسات العليا في الاقتصاد 1994، من جامعة مانشستر بالمملكة المتحدة.

حصلت على درجة الماجستير في التنمية الاقتصادية المجتمعية 2005 عبر برنامج مشترك بين جامعة تنزانيا المفتوحة وجامعة ساوثرن نيو.

حصلت على شهادة من جامعة هامبشاير في الولايات المتحدة . 

تزوجت من حافظ أمير عام 1978؛ لديهم أربعة أطفال. 

كانت عضوًا في الحزب الحاكم في تنزانيا، تشاما تشا مابيندوزي.

أول ظهور لـ سامية حسن سولوهو

ظهرت رئيسة تنزانيا لأول مرة على الساحة السياسية عندما جرى انتخابها عضوًا في مجلس النواب في زنجبار وتعيينها وزيرة، ثم أعيد انتخابها عام 2005 وحصلت على حقيبة وزارية أخرى؛ وفي عام 2010، انتخبت لعضوية الجمعية الوطنية في تنزانيا، ممثلة دائرة ماكوندوتشي الانتخابية، ثم بعد ذلك عينت «ماما سامية» كما يلقبها شعبها وزيرة للدولة لشؤون النقابات في عهد الرئيس آنذاك.

ارتفع ملف سامية حسن السياسي عندما جرى اختيارها لمنصب نائب المرشح الرئاسي لحزب CCM جون ماجوفولي في انتخابات أكتوبر 2015، وأختيرت نائبة للرئيس وكانت أول امرأة تتولى هذا المنصب.

ترشحت هي وماجوفولي في انتخابات أكتوبر 2020 وفازت بفترة ولاية أخرى.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: تنزانيا رئيسة تنزانيا رئیسة تنزانیا

إقرأ أيضاً:

وزير الاوقاف: جائزة الكويت الدولية علامة مضيئة في مسيرة الكويت لخدمة کتاب الله برعاية أميرية سامية

أكد وزير الاوقاف والشؤون الاسلامية الدكتور محمد الوسمي اليوم الاربعاء أن جائزة الكويت الدولية لحفظ القرآن الكريم وقراءاته وتجويد تلاوته ال13 علامة مضيئة في مسيرة الكويت لخدمة كکتاب الله برعاية أميرية سامية عززت مكانتها كمنارة عالمية لعلوم القرآن.

جاء ذلك في كلمة الوزير الوسمي خلال حفل ختام جائزة الكويت الدولية لحفظ القرآن الكريم تحت رعاية حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه.

وقال الوسمي إن هذه الجائزة تعتبر رسالة حضارية تعكس التزام الكويت بترسيخ القيم الإسلامية وتعزيز روح الأخوة بين أبناء الأمة الإسلامية من خلال التنافس في حفظ كتاب الله وفهمه والعمل به.

وأضاف أن الجائزة جمعت كوكبة من أهل القرآن من مختلف دول العالم في ظاهرة إيمانية تجسد وحدة المسلمين حول كتاب الله الكريم.

وأشار إلى السعي لتطوير هذه الجائزة عاما بعد عام من خلال الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة وتعزيز التعاون مع مختلف الجهات الداعمة بما يحقق مزيدا من التميز والانتشار.

جموع الفائزين الذي اختصهم الله لحب كتابه وحفظه وتجويده وتلاوته

وأعرب عن خالص الشكر والتقدير للعلماء الذين شاركوا في هذه الدورة من خلال تقديم الورش العلمية والمحاضرات التخصصية التي أثرت في هذا المحفل وأعطت بعدا تعليميا وثقافيا هاما لهذا الحدث وفاز بالمركز الاول في فرع التلاوة والترتيل فردوس سيمسوري من إندونيسيا تلاه محمد بن مهمور من ماليزيا في المركز الثاني ثم أم دي أبو ذر الغفاري من بنغلاديش في المركز الثالث وحبيب صداقت من ايران في المركز الرابع فيما نال المركز الخامس فوزي هاما من تايلند.

وفي فرع حفظ القرآن الكريم كاملا فاز في المركز الأول كايبتو عبدالكريم من أوغندا تلاه شعيب شافعي من الصومال في المركز الثاني ثم محمد العمري من مملكة البحرين في المركز الثالث وعبدالله العنزي من دولة الكويت في المركز الرابع فيما حل في المركز الخامس محمد عبدالحليم من جمهورية مصر العربية.

اما في فرع صغار الحفاظ فقد فاز في المركز الأول أنس محفوظ من بنغلاديش تلاه يوسف علي من الولايات المتحدة الأمريكية في المركز الثاني ثم محمد طباخ من الجزائر في المركز الثالث وآدم رجب من دولة فلسطين في المركز الرابع فيما حل في المركز الخامس محمد نزاد من ايران.

وبالنسبة لفرع القراءات العشر فقد فاز بالمركز الأول محمد العلي من دولة الكويت تلاه عبدالعزيز عبدالله من إثيوبيا في المركز الثاني ثم عبدالحميد القريو من ليبيا في المركز الثالث وباسم النصيان من المملكة العربية السعودية في المركز الرابع وعبدالله بشير عبد من الولايات المتحدة الأمريكية في المركز الخامس.

المصدر كونا الوسومجائزة الكويت حفظ القرآن الكريم وزير الأوقاف

مقالات مشابهة

  • رئيسة القومي للمرأة تشارك في الاجتماع التنسيقى لمناقشة الشراكة بين مصر والأمم المتحدة
  • رئيسة المجلس القومي للمرأة تشارك في اجتماع استراتيجي للشراكة بين مصر والأمم المتحدة
  • "من سيناديني ماما الآن؟".. أم فلسطينية تودّع أطفالها الثلاثة بعد غارة إسرائيلية على غزة
  • نادي إنبي يعلن استقطاع جزء من مكافآت اللاعبين لدعم أسرة الراحل محمد شوقي
  • إنبي يقرر استقطاع جزء من مكافآت اللاعبين والجهاز الفني لدعم أبناء محمد شوقي
  • وزير الاوقاف: جائزة الكويت الدولية علامة مضيئة في مسيرة الكويت لخدمة کتاب الله برعاية أميرية سامية
  • قبائل دلتا زنجبار وخنفر تعلن انضمامها لمخيم الاعتصام السلمي دعمًا لقضية المختطفين قسرًا
  • أحمد رفعت وشوقي.. جمال شعبان يوضح أسباب إصابة اللاعبين بأزمات قلبية
  • حملة ميدانية لأشغال زنجبار يضبط مخالفات صحية خطيرة
  • لأول مرة.. صناع الخير توزع كرتونة مواد غذائية بجانب بطاطين الشتاء للمستفيدين