من هي ماما سامية؟.. رئيسة دولة توزع مكافآت اللاعبين «كاش» في الملعب
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
«رزم أموال داخل المستطيل الأخضر».. صورة جذبت أنظار متابعي الساحرة المستديرة بعدما نزلت رئيسة تنزانيا سامية حسن سولوهو، أرضية الملعب عقب تأهل فريق سيمبا التنزاني لدور ربع نهائي دوري أبطال إفريقيا في المركز الثاني بالمجموعة الثانية خلف المتصدر أسيك ميموزا الإيفواري.
ونستعرض خلال التقرير التالي أبرز المعلومات عن ماما سامية حسن سولوهو، رئيسة تنزانيا، التي خطفت الأنظار بتوزيع الأموال داخل الملعب.
وبعد اللقطة المميزة التي اشتهرت بها سامية حسن سولوهو رئيسة تنزانيا؛ بإعطاء مكافأة مالية للاعبى فريق سيمبا، وحرصها على أن تكون قريبة من شعبها ولاعبي الفريق، نستعرضها تفاصيل من حياتها، وفق موقع «Britannica»:
ولدت سامية حسن سولوهو في زنجبار عام 1960، أي قبل 4 سنوات من انضمام زنجبار وجزر أخرى إلى تنجانيقا لتشكيل جمهورية تنزانيا المتحدة.
أكملت دراستها الثانوية عام 1977، وأمضت العقود الثلاثة التالية في العمل في مناصب مختلفة.
التحقت للعمل في برنامج الغذاء العالمي وحكومة زنجبار، في الفترة التي واصلت تعليمها.
حصلت «سولوهو» على العديد من الشهادات أو الدبلومات، منها دبلوم الدراسات العليا في الاقتصاد 1994، من جامعة مانشستر بالمملكة المتحدة.
حصلت على درجة الماجستير في التنمية الاقتصادية المجتمعية 2005 عبر برنامج مشترك بين جامعة تنزانيا المفتوحة وجامعة ساوثرن نيو.
حصلت على شهادة من جامعة هامبشاير في الولايات المتحدة .
تزوجت من حافظ أمير عام 1978؛ لديهم أربعة أطفال.
كانت عضوًا في الحزب الحاكم في تنزانيا، تشاما تشا مابيندوزي.
أول ظهور لـ سامية حسن سولوهوظهرت رئيسة تنزانيا لأول مرة على الساحة السياسية عندما جرى انتخابها عضوًا في مجلس النواب في زنجبار وتعيينها وزيرة، ثم أعيد انتخابها عام 2005 وحصلت على حقيبة وزارية أخرى؛ وفي عام 2010، انتخبت لعضوية الجمعية الوطنية في تنزانيا، ممثلة دائرة ماكوندوتشي الانتخابية، ثم بعد ذلك عينت «ماما سامية» كما يلقبها شعبها وزيرة للدولة لشؤون النقابات في عهد الرئيس آنذاك.
ارتفع ملف سامية حسن السياسي عندما جرى اختيارها لمنصب نائب المرشح الرئاسي لحزب CCM جون ماجوفولي في انتخابات أكتوبر 2015، وأختيرت نائبة للرئيس وكانت أول امرأة تتولى هذا المنصب.
ترشحت هي وماجوفولي في انتخابات أكتوبر 2020 وفازت بفترة ولاية أخرى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تنزانيا رئيسة تنزانيا رئیسة تنزانیا
إقرأ أيضاً:
بوقعيقيص: إعلان الأمم المتحدة ليبيا دولة سعيدة.. مشكوك فيه
شككت عضو «ملتقى الحوار السياسي» الليبي آمال بوقعيقيص في المعايير والتقييمات، التي اعتمدت في النسخة الـ13 من مؤشر السعادة العالمي وكشفت أن ليبيا تحتل المرتبة الأولى مغاربياً، والسادسة عربياً والـ79 عالمياً في مؤشر السعادة العالمي لعام 2025، الذي يصدر تحت إشراف الأمم المتحدة، مشيرة إلى أن المؤشر «يتناقض بدرجة كبيرة» مع التحديات التي تواجه بلادها ومن بينها الانقسام السياسي والحكومي، وتداعياته من ارتفاع مستوى الفساد.
وانتقدت قياس مستوى السعادة لمجرد توافر دخل ثابت للمواطنين يكفي لشرائهم الطعام، أو امتلاك قطاع كبير منهم لسيارات، دون الإشارة للمشاكل والأزمات المتعددة التي يعاني منها المجتمع الليبي.
وقالت بوقعيقيص لصحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية، إن هذا المقياس «يتغافل أن دخل المواطن لا يتلاءم على الإطلاق مع ثروة البلاد؛ وأن التوسع بشراء السيارات يعود لافتقاد شبكات وسائل النقل العام».
ورأت أن التقرير يتحدث عن «معيار متوسط العمر المتوقع؛ لكنهم لم يرصدوا ضعف القطاع الصحي بالبلاد، واضطرار كثير من الليبيين، وتحديداً مرضى الأورام، للسفر إلى الخارج للعلاج»، موضحة أنه «تم استطلاع رأي سكان مدن صغيرة ومناطق حدودية تعاني من أبسط الخدمات كتوافر المياه».
واعتبرت بوقعيقيص أن مؤشر السعادة «يبدو متناقضاً مع مؤشر الفساد الصادر عن جهة أممية أيضاً؛ وهي منظمة الشفافية الدولية، الذي يضع ليبيا ضمن أكثر 10 دول فساداً، وكيف يهدد ذلك بتبديد ثروات البلاد».