عودة "الصردة" في طقس سلطنة عمان
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
مسقط - الرؤية
تشهد أجواء السلطنة، حاليا موجة برد، وانخفاض كبير في درجات الحرارة، في عودة واضحة لـ "الصردة" بعد انتهائها الشهر الماضي.
وتوضح الصور الجوية نشاط الرياح الشمالية الشرقية (15-35) عقدة تتسبب في انخفاض الرؤية الأفقية وتصاعد الغبار والأتربة وانخفاض ملحوظ في درجات الحرارة.
وكانت أجواء سلطنة عمان قد شهدت خلال الفترة من 17 يناير إلى 27 فبراير "صردة الهواء"، و"الصردة" هي كلمة من أصل فارسي تعني موجة البرد الشديد.
وتتميز هذه الفترة بانخفاض في درجات الحرارة على عدد ولايات ومحافظات السلطنة خاصة المرتفعة عن سطح البحر، مثل منطقة جبل شمس والجبل الأخضر حيث تشهد هذه المناطق انخفاض كبير في درجات الحرارة، وقد تصل في بعض الأوقات إلى صفر درجة مئوية، وإلى ما دون الصفر، كما تشهد هذه المناطق تكون الصقيع والثلوج ونزول البرد بفضل الرياح الشمالية الباردة.
ويطلق كثير من العمانيين على موجة البرد الشديدة اسم (الصردة)، والصَّرْدُ والصَّرَدُ هو البرد وقيل البرد الشديد، ويقال أن كلمة "صَرَد" أصلها فارسي بمعنى البرد وهي كلمة معربة.
وتتأثر أجواء سـلطنة عمان بأخدود من منحفض جوي ابتداء من يوم غد الاثنين 4 مارس وحتى يـوم الأربعاء 7 مارس حيث مـن المتوقع تشكل وتدفق السـحب على محافظات مسندم وشـمال الباطنة والبريمي وهطول أمطار متفرقة متفاوتة الغــزارة وفرص جريان الشـعاب والأودية. كما تمتد الفرص لتشكل وتدفق السحب وهطول الأمطار المتفرقة على أجزاء من جبال الحجر وسواحل بحر عمان.
كما تشير التنبؤات العددية إلى احتمال تأثر أجواء سلطنة عمان بحالة جوية أخرى ابتداءً من الجمعة 8 مارس وحتى مطلع الأسبوع المقبل.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: فی درجات الحرارة
إقرأ أيضاً:
سفير سلطنة عمان: مصر لم تتأخر يومًا عن دعم القضية الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال السفير عبد الله الرحبي، سفير سلطنة عمان بالقاهرة، والمندوب الدائم لدى جامعة الدول العربية، إن استمرار الحرب في غزة قد يدخل المنطقة في صراع، وهذا الأمر لا تتمناه السلطنة أو أي عقل بشري، مشيرًا إلى أن المجازر التي حدثت في غزة تتجاوز فكرة الدفاع عن النفس مثلما تتحدث دولة الاحتلال.
وأضاف "الرحبي"، خلال حواره مع الإعلامي فهمي بهجت، ببرنامج "المحاور"، المذاع على فضائية "الشمس"، أن سلطنة عمان تنادي بضرورة حل القضية الفلسطينية بالحوار، وضرورة أن يقف العالم موقف صدق، ويحترم القانون الدولي والقانون الدولي الإنسان.
وأوضح أن مصر لم تتأخر يومًا عن دعم القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن القاهرة وقعت اتفاقية سلام مع دولة الاحتلال، وسلطنة عمان ساندت هذه الاتفاقية، وعلى دولة الاحتلال أن تحترم هذه الاتفاقية وتعتبرها نموذجاً للعلاقات مع الدول العربية.