وزير الاتصالات يفتتح ملتقى "مستقبل تمكين المرأة فى عصر التحول الرقمي"
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
افتتح الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فعاليات الملتقى السنوى لمبادرة "قدوة. تك" لتمكين المرأة (مستقبل تمكين المرأة فى عصر التحول الرقمى) الذى نظمته وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات تحت شعار: قدوة. تك: حلول رقمية متطورة نحو أثر مستدام"؛ بالتزامن مع الاحتفالات الدولية والمحلية بيوم المرأة خلال شهر مارس من كل عام.
أكد الدكتور عمرو طلعت أن نجاح قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات يكمن فى قدرته على تطويع التكنولوجيات الحديثة لتحقيق آثر مجتمعى واقتصادى وتنموى فى مختلف قطاعات المجتمع؛ مشيرا إلى مبادرة "قدوة. تك" التى أطلقتها وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لتمكين المرأة المصرية من استخدم الوسائل التكنولوجية الحديثة فى تطوير مشروعها والوصول إلى الأسواق المستهدفة.
وأوضح طلعت أن الاحتفال فى شهر مارس بمرور 5 أعوام على انطلاق مبادرة "قدوة. تك" يأتى بالتزامن مع المناسبات المعنية بتكريم المرأة سواء على المستوى المحلى من خلال يوم المرأة المصرية أو على مستوى الاحتفال باليوم العالمى للمرأة؛ مشيدا بقصص نجاح السيدات والفتيات المستفيدات من المبادرة والتى تمثل نماذج وضاءة للكثيرات من السيدات اللاتى استطعن تطويع التكنولوجيا لبلوغ أهدافهن؛ مؤكدا حرص وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات على ضمان مشاركة المرأة فى كافة المبادرات سواء المتعلقة بالتدريب أو التى تهدف لخلق فرص عمل ومتابعة مؤشرات نسب المشاركة.
وأضاف طلعت أن نسبة مشاركة المرأة فى قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بوجه عام تصل إلى 45%؛ معربا عن تطلعه إلى زيادة هذه النسبة؛ موجها الشكر إلى فريق العمل القائم على تنفيذ المبادرة، كذلك وجه الشكر للبرنامج الإنمائى للأمم المتحدة وللشركاء فى تنفيذ المبادرة من جهات ومجتمع مدنى.
هذا وقد قدمت مبادرة "قدوة.تك" الدعم الرقمى لأكثر من 11 ألف سيدة ورائدة أعمال، من خلال تخريج 55 مجموعة تدريبية من كافة محافظات جمهورية مصر العربية فى المجالات الحرفية والخدمية ببناء مهاراتهن فى التسويق الرقمى باستخدام مواقع التواصل الاجتماعى، إضافة إلى عقد أكثر من 70 جلسة استشارية وندوة توعية فى موضوعات داعمة للتجارة الإلكترونية، وتطبيقات الذكاء الاصطناعى، وإنتاج المحتوى الرقمى المرئى والحلول الرقمية المتطورة، كما تم رفع الوعى الرقمى بقضايا التنمية المستدامة للسيدات الحرفيات ورائدات المعرفة ممن قمن بنقل خبراتهن إلى أكثر من 3000 سيدة فى مجتمعاتهن المحلية بالمحافظات المختلفة.
كما كان للمبادرة آثر مجتمعى بارز يتمثل فى القدوات فى المجتمعات المحلية والتى تعكس استدامة البرامج التدريبية لمبادرة "قدوة.تك"، واتساع نطاق قدرتها على الوصول والنفاذ لكل مجتمعات السيدات فى مختلف المحافظات خاصة المناطق الأكثر احتياجًا، من خلال استهداف مسارات تدريبية متعددة وجديدة تتميز بالمرونة والابتكار والتكامل لتطوير مهارات الحرفيات على استخدام حلول تكنولوجية جديدة ومتطورة لمواكبة التحولات المتسارعة للمجتمع الرقمى.
وخلال الفعالية ألقى أليساندرو فراكاسيتى الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائى فى مصر، كلمة أشار فيها إلى التزام البرنامج بدعم خطة مصر لتحقيق التنمية المستدامة، وتعزيز القدرة على تجاوز التحديات الاقتصادية والاجتماعية، من خلال العمل على المجالات الرئيسية للتنمية المستدامة، والنمو الشامل، والابتكار الاستراتيجى، والتحول الرقمى، كما أثنى على الشراكة مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فى مجال التحول الرقمى من أجل التنمية المستدامة وتعزيز الشمول المالى والتمكين الاقتصادى للسيدات مؤكدا على دور البرنامج فى رفع الوعى بالفرص المتاحة للمرأة فى قطاع الاقتصاد الرقمى، فى ظل الجهود المبذولة على المستوى الدولى من أجل التمكين الاجتماعى والاقتصادى للمرأة، وإشراك الجميع رقميًا لتحقيق المساواة بين الجنسين.
وشهدت فعاليات الملتقى تسليط الضوء على الدور الفاعل لمبادرة "قدوة.تك" فى استثمار القدرات الإبداعية للسيدات لفتح المجال أمام صاحبات الأعمال الحرفية والخدمية لمساعدتهن على اللحاق بمسار التحول الرقمى ضمن جهود وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للاستجابة لمتطلبات التمكين الرقمى للمرأة فى المجتمع المصرى، من خلال برامج وتدريبات جديدة تهدف إلى الارتقاء بالمهارات التكنولوجية للحرفيات ورائدات الأعمال، وتعمل على نشر الوعى بأهمية تبنى الحلول التكنولوجية الحديثة الداعمة للتمكين الاقتصادى والاجتماعى للسيدات، انطلاقًا من استراتيجية الوزارة نحو بناء الإنسان وتطوير مهاراته فى استخدام الحلول والتطبيقات التكنولوجية وتفعيل دوره فى منظومة التحول الرقمى، ودعم قطاع المشروعات الصغيرة والحرفية.
قدمت المهندسة هدى دحروج مستشار وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للتنمية المجتمعية الرقمية، ومدير مشروع التحول الرقمى من أجل التنمية المستدامة فى مصر، عرضًا تقديميًا تضمن متابعة ما تم تنفيذه من أنشطة مبادرة "قدوة.تك" فى التمكين الرقمى للحرفيات من خلال البرامج التدريبية للتسويق الرقمى والتجارة الإلكترونية، وتطبيقات الذكاء الاصطناعى، وأهم الفرص التى أتاحتها المبادرة للمرأة المصرية لمواجهة التحديات الاقتصادية من خلال خلق فرص جديدة فى مجالات العمل الحرفى والتسويق للمشروعات الصغيرة باستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
وفى إطار الجهود المبذولة لإقامة شراكات مؤسسية فى قطاع الأعمال؛ تم تنفيذ برامج تدريبية فى إطار مبادرة "قدوة.تك" للعاملات فى الشركة القابضة للسياحة والفنادق التى تضم 10 شركات سياحية لتدريبهم على التسويق الإلكترونى لشركاتهن.
أشار اللواء عبد الفتاح صفوت مستشار التسويق وتطوير الأعمال بالشركة القابضة للسياحة والفنادق إلى أن مبادرة "قدوة.تك" تبرز توجه الدولة لدعم وتمكين المرأة المصرية فى عصر التحول الرقمى ؛ مشيدا بجهود وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فى النهوض بالمجتمع وفى تنمية مهارات رائدات الاعمال وأصحاب الحرف اليدوية من خلال مبادرة "قدوة.تك"؛ مؤكدا حرص الشركة على المشاركة بأكبر عدد من العاملات فى نشاط التسويق والبيع فى الشركات والفنادق ضمن برنامج التدريب على التسويق الالكترونى الذى يتم بمنتهى الاحترافية من قبل القائمين عليه.
وخلال فعاليات الملتقى؛ قام الدكتور عمرو طلعت، وأليساندرو فراكاسيتى بتسليم شهادات التكريم لعدد من النماذج الناجحة من القدوات من رائدات الأعمال والحرفيات ممن استفدن من المبادرة خلال الأعوام السابقة، واللاتى أسهمن فى إحداث تأثير اقتصادى واجتماعى فى مجتمعاتهن المحلية فى المحافظات المختلفة، وفى زيادة فرص العمل الرقمية للسيدات فى المجتمع، وتحقيق الاستخدام الأمثل لتطبيقات الذكاء الاصطناعى وحلول التسويق الرقمى لتحقيق أثر مستدام اقتصاديًا واجتماعيًا.
كما قاما بتسليم شهادات التكريم لممثلى عدد من الجهات الشريكة لمبادرة "قدوة.تك"، والخبراء من الأفراد والمتخصصين، لدورهم فى بناء وتعزيز المهارات الرقمية لمستفيدات المبادرة من صاحبات الحرف اليدوية والتراثية ورائدات الأعمال.
وتضمنت فعاليات الملتقى مناقشة الأفكار الإبداعية والبرامج الداعمة لتعزيز مكانة المرأة اقتصاديا واجتماعيا باستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، ودمجها بأهداف التنمية المستدامة.
كما تم عرض فيلم وثائقى قصير حول أهم الأنشطة التى قدمتها مبادرة "قدوة. تك" خلال عام 2023، من أجل بناء المهارات الرقمية للسيدات فى مجالات التسويق الرقمى والتجارة الإلكترونية بطريقة احترافية لمواكبة متطلبات التطور التكنولوجى فى أساليب التسويق والبيع واقتحام أسواق المنافسة والتصدير، حيث تدعم المبادرة المستفيدات بأحدث البرامج التدريبية والتقنيات المتطورة فى عالم المنصات الرقمية والتطبيقات والبرامج التكنولوجية تلبيةً لضرورة امتلاك الحرفيات للمهارات اللازمة فى المجتمع الرقمى.
وخلال الفيلم تم تسليط الضوء على نموذج مشرق لإحدى السيدات المستفيدات من مبادرة "قدوة. تك" حيث نفذت مشروع بدمياط ونجحت فى تحقيق آثر فى مجتمعها المحلى وتعليم الأقران وتحقيق ترابط بين العديد من الصناعات.
وعقب انتهاء الجلسة الافتتاحية؛ عقدت حلقة نقاشية بعنوان "نماذج ملهمة"، بمشاركة عدد من السيدات من المستفيدات من المبادرة كنماذج ناجحة لعرض تجاربهن والنتائج الإيجابية والفرص المختلفة التى حصلن عليها عقب التحاقهن بالمبادرة، ومدى تأثير تطبيقات الذكاء الاصطناعى على تطوير مشروعاتهن الحرفية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الاتصالات وتکنولوجیا المعلومات التنمیة المستدامة الذکاء الاصطناعى فعالیات الملتقى التحول الرقمى فى المجتمع المرأة فى من خلال من أجل
إقرأ أيضاً:
السياسة النقدية في العراق وفرص الاستقرار النقدي والتحول الرقمي
نشرت اليوم مجلة استثمارات الاماراتية الاقتصادية واسعة الانتشار في الدول العربية ومصر وشمال افريقيا الدراسة التحليلية الحصرية التي أعدها المستشار سمير النصيري عضو الاتحاد الدولي للمصرفيين العرب والتي أشارت إلى عوامل عدة ابرزها السياسة النقدية وفرص الاستقرار النقدي والتحول الرقمي حيث أوضحت الدراسة المتغيرات الاقتصادية بعد 2003 حيث برزت الحاجة للإصالح الجذري للبنك المركزي وصدر القانون الجديد الذي اكد استقلاليته وتثبيت دوره الأساسي في حماية موارد البلاد.
وتحديد مهامه في مواجهة غسل الأموال ومحاولات تمويل الإرهاب التي تقف في مقدمة التحديات التي تواجه البنك المركزي العراقي . كذلك المحافظة على استقلالية البنك وتمكينه من اداء مهمته من غير تدخل حكومي وجعله مؤسسة فعالة وضامنة لمصالح المجتمع ككل . اضافة الى سيطرته على استقرار سعر الصرف وادارة عرض النقد ولفتت إلى عملية بيع العملة الأجنبية بحاجة فهم عميق في ظل الاتهامات الكبيرة التي يتعرض لها البنك من دون ادلة تثبت وجود شبهات فساد او عملية غسل للأموال او تهريب للعملة وان بيع العملة هو هدر للمال العام فهذا توصيف لا يمت للعلمية الاقتصادية. وأوضحت أن البنك المركزي العراقي معني بالاستقرار المالي وادارة نظام المدفوعات وادارة الاحتياطات الأجنبية وترخيص ومراقبة المصارف والمؤسسات المالية ، حيث يتولى وضع الضوابط الوقائية ، اضافة الى مهام اخرى تتعلق بالإصدار النقدي ونشر البيانات والمؤشرات والتنبؤات الاقتصادية .
وادارة السياسة النقدية التي تهدف الى تحفيز الاقتصاد الوطني وتوازن ميزان المدفوعات وتحقيق الاستقرار النقدي. وأشارت ان الاستقرار النقدي يمثل نقطة الانطلاق نحو الاستقرار الاقتصادي ويتطلب ذلك استقرارا نقديا يتمثل في قدرة السلطة النقدية على تحقيق استقرار الأسعار عند مستويات مستهدفة.
وكشفت الدراسة التي اعدها “المستشار سمير النصيري” إلى تحديات السياسة النقدية والتي ابرزها الاقتصاد الريعي بالاعتماد بنسبة 95% ايرادات للموازنة العامة وضعف تفعيل القطاع الحقيقي والقطاعات الانتاجية الاخرى . وأشارت الدراسة إلى تمويل عجز الموازنات العامة للدولة حيث يمثل اكبر التحديات امام السياسة النقدية ، وهو يتناسب عكسيا مع استقلالية البنك المركزي حين يتم تمويل هذا العجز عن طريق شراء البنك لحوالات الخزينة . واعادة خصمها.
لقد خصم البنك المركزي حوالات خزينة خلال الفترة من نهاية سنة 2015 ،ولغاية الوقت الحاضر لغرض تسديد الرواتب ومستحقات المقاولين والفلاحين ولفتت الدراسة إلى اتسام الأسواق المالية ٫ اسواق الأسهم والسندات ، اسواق رأس المال ، اسواق النقد بالمحدودية ، مما يفوت فرص توظيف المدخرات المحلية والحد من ظاهرة الاكتناز وسحب السيولة لتوظيفها في القطاعات الحقيقية. وأشارت إلى– ضعف الجهاز المصرفي الذي يمثل ركنا اساسيا من اركان الاقتصاد والحلقة الرئيسية فيه وذراعا مهما للبنك المركزي في تحقيق الاستقرار النقدي. واكدت هيمنة المصارف الحكومية على القطاع بنسبة نزيد على %80. ومشكلة الديون المتعثرة وتركز الائتمان. وضعف الحوكمة المؤسساتية . وتلقي صدمات مالية بسبب انخفاض نشاط القطاع الحقيقي . ونوهت الدراسة إلي انخفاض الاستثمار المحلي وزيادة الادخار الأجنبي.
وأشار عضو الاتحاد الدولي للمصرفيين العرب المستشار “سمير النصيري” إلى أن انجاز التحول الرقمي في القطاع المصرفي والتي بدأها البنك المركزي اعتبارا منذ 2016 بمراحل واضحة تضمنتها استراتيجيته الأولى والثانية والثالثة .
وخلال السنتين الماضية كان التعاون بين البنك المركزي والحكومة بدعم ومتابعة شخصية للسيد رئيس مجلس الوزراء وترأسه لجنة التحول الرقمي خطوة اساسية لتفعيل وتسريع التحول الى الحكومة الرقمية والانتقال من الاقتصاد النقدي الى الاقتصاد الرقمي اذ بلغ المبلغ المحصل من الدفع الرقمي (7.6 تريليون دينار عراقي) في تشرين الأول ٢٠٢٤، بعد أن كان (2.6 تريليون دينار عراقي) في كانون الاول 2023. وارتفعت نسبة التحول الرقمي والدفع الإلكتروني إلى %48.5بالمقارنة مع %20 خلال السنوات الماضية. وتابعت الدراسة أن العراق يمتلك الآن بنية تحتية متقدمة قادرة على استيعاب أدوات الدفع الإلكتروني والخدمات المالية. وسينتقل قريباً إلى البنوك الرقمية، حيث ستقود الهواتف الذكية مختلف العمليات المصرفية. سيسهل هذا التحول الوصول المالي للخدمات للمواطنين، ويوفر بيانات حيوية على المستوى الوطني بشأن طبيعة المعاملات، ومحتواها، والإشراف، والامتثال الذي تحقق من خلال هذا النظام الشامل الدراسة أشارت أيضا إلى الاصلاح المصرفي دخل الآن في مرحلة التحول للمصارف الرقمية والتي يتولى البنك المركزي حاليا بفحص وتدقيق بحدود 70طلبا لإجازة مصارف رقمية جديدة وفقا للضوابط والشروط الدقيقة التي يعتمدها البنك المركزي وهي تشكل انطلاقة حقيقية وواعدة للتطوير المصرفي التقني في العراق لسد الفجوة التقنية مع دول العالم في هذا المجال .
ولفتت الدراسة ان المرحلة الراهنة تشهد تطورا كبيرا في نظام الدفع الإلكتروني من خلال زيادة عدد الصرافات الآلية والتي تجاوزت 4000 صراف وعدد البطاقات الإلكترونية الصادرة اكثر من 17مليون بطاقة وعدد اجهزة pos بحدود 63000 جهاز وارتفع ايضا عدد المحافظ الائتمانية، وأوضحت ارتفاع نسبة الشمول المالي الى %40 بعد ان كانت %20 قبل سنتين َوأن المصارف العراقية تشهد اليوم تحولات نوعية في عملياتها المصرفية خاصة، بما يتعلق بالمصارف المستقبلية التي ستتحول من كيانات تقليدية إلى منصات رقمية ذكية وتصدر هويات مالية رقمية تسهل المعاملات المالية بدون الحاجة إلى المصارف وقالت أن النظام المالي والمصرفي، سيشهد انحسار العملات الورقية لتحل محلها المدفوعات الرقمية للبنوك المركزية، وان البنك المركزي يتحرك لأنشاء عملة رقمية خاصة به، لتحل تدريجيا محل العملية الورقية كما يجري في بعض البنوك المركزية في العالم، كذلك العمل على إنشاء مركز للبيانات في العراق على غرار المراكز الكبرى في العالم ، باعتبارها في الاقتصاد الرقمي اساسا للذكاء الاصطناعي والتطبيقات وتحليل البيانات الضخمة والأنترنيت ،وأن البنك المركزي العراقي بدأ خطوات واعدة في هذا الاتجاه.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام