خطيبة هيثم أحمد زكي بأقوى ردّ على حورية فرغلي بعد حديثها عن علاقة حب مع الراحل
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
متابعة بتجــرد: في أول ردّ لإنجي سلامة، خطيبة الفنان الراحل هيثم أحمد زكي، على التصريحات التي أدلت بها الفنانة حورية فرغلي، حول علاقتها بخطيبها الراحل، والتي قالت فيها إنه توفي وهو يحمل مشاعر تجاهها، على الرغم من ارتباطه بخطيبته.
وفي رد قاسٍ قالت إنجي: “هي عايزة تعمل تريند ومشاهدات على حساب شخص متوفى، ومكنتش تجرؤ تقول أي كلام من اللي قالته وهو عايش”.
وأضافت: “كل شوية تتكلم في الموضوع علشان فاكرة إن مفيش حد هيكدبها ولا يسكتها! وعيب والطريقة دي ملهاش علاقة لا بأخلاق ولا بدين إنها تقول كلام مش حلو على شخص متوفى”.
ووجهت خطيبة الراحل هيثم أحمد زكي رسالة لحورية فرغلي قالت فيها: “أحسن لها تركز في شغلها علشان لما يستضيفوها في برنامج تلاقي حاجة تتكلم عليها غير هيثم الله يرحمه”.
وكانت حورية قد كشفت عن أسرار وتفاصيل علاقتها بالفنان الراحل هيثم أحمد زكي، قائلة: “أنا قابلت هيثم أحمد زكي عند الأستاذ خالد يوسف لما كنا بنعمل فيلم “كف القمر”، وأنا أكبر منه بست سنين وكنا أصحاب ودخلت بيته، الهدوء اللي فيه متقوليش إن في حد ساكن في البيت ده”.
وأضافت: “هيثم كان وحيد بشكل كبير وكان بيطلب الأكل ويسيبه أربعة أيام ومكنش حد بيجي يوضب له بيته، وبقيت أنا بعمل كده، وأنا حبيته جدًا وميلت ليه في وقت من الأوقات، ولكن هو كان غيور جدًا”.
واختتمت حورية فرغلي: “ناس كتير بتقول إن هيثم أحمد زكي، توفى وهو لسه بيحبني، وهو حاول كتير إننا نرجع والموضوع كان بيوصل بيه لحتة خطر”.
main 2024-03-03 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: هیثم أحمد زکی حوریة فرغلی
إقرأ أيضاً:
هيثم أحمد زكي.. رحلة قصيرة بين الأضواء والوحدة ونهاية صامتة
في ذكرى رحيل هيثم أحمد زكي، تعود الأنظار إلى حياة الفنان الشاب التي رسمت معالمها العزلة والألم، بدءًا من طفولته الاستثنائية وصولًا إلى رحيله الصامت، الذي ترك في قلوب محبيه أثرًا عميقًا ودموعًا لم تجف.
في ذكراه.. قصة تجسيد طه حسين بالتليفزيون والهجوم على أحمد زكي نشأة وطفولة الفنان الراحل هيثم أحمد زكيوُلد هيثم في كنف عائلة فنية عريقة؛ فهو الابن الوحيد للنجم الراحل أحمد زكي والممثلة الراحلة هالة فؤاد، غير أن هذا النسب الثقيل لم يكن كافيًا ليمنحه السعادة، وفقد والدته في سن صغيرة، ما جعل نشأته محفوفة بشعور الوحدة، لاسيما مع انسحاب والدته المبكر من حياته، تاركةً جرحًا عميقًا لم يُلتئم بسهولة، ومع تزايد الضغوط، واصل هيثم رحلة حياته بين ظلال إرث والده ومواجهة حزن الفقد.
هيثم أحمد زكيكبر هيثم محاطًا بأضواء الشهرة، إلا أن هذه الأضواء كانت تخبو في ساعات الوحدة، مخلفة وراءها طفلًا يسعى للتغلب على معاناته الخاصة، وكانت لحظات قربه من والده أحمد زكي تُعوضه شيئًا عن فقد والدته، ولكن فقدانه لوالده لاحقًا في شبابه تركه وحيدًا في عالم يبدو مليئًا بالصخب والضغوط.
دخول عالم التمثيل على خطى والدهحين اختار هيثم السير على خطى والده في مجال التمثيل، واجه تحديات جسيمة، ليس فقط لكونه ابن فنان عظيم، بل لأنه كان عليه تجاوز التوقعات التي ترافق إرثًا ثقيلًا كإرث أحمد زكي، ومع ذلك، عمل هيثم جاهدًا لتقديم أدوار تُظهر قدراته الشخصية، بعيدًا عن ظل المقارنات الدائمة. فقد كان يسعى إلى إثبات نفسه كممثل مستقل، يحمل في أدائه بصمته الخاصة، إلا أن ذلك لم يكن كافيًا ليخلصه من طوق الوحدة.
هيثم أحمد زكيرغم ظهوره الفني، عاش هيثم حياة هادئة وبسيطة بعيدًا عن زخم الإعلام، ربما كاختيارٍ يعبر عن ميله للعزلة والخصوصية، وفضّل الابتعاد عن الأضواء وتجنب الظهور الإعلامي المكثف، وكأنه يحاول الهروب من زحام الحياة العامة إلى هدوءٍ خاص لم يكن دائمًا مطمئنًا، ومع مرور الأيام، أخذت وحدته تتعمق، حتى أصبحت جزءًا لا يتجزأ من واقعه.
رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم 7 نوفمبر 2019ثم جاء رحيله المفاجئ، لينشر الحزن في قلوب محبيه ويترك صدمة غير متوقعة في الأوساط الفنية، و وفاة هيثم، الذي قضى أيامه الأخيرة وحيدًا، فتحت الباب أمام أسئلة مؤلمة حول الوحدة التي عانى منها، وكأنها كانت شريكه الأخير في حياته. مشهد وداعه لم يكن مجرد لحظة حزن، بل تحوّل إلى مرآة تعكس الوحدة التي عانى منها بصمت.
اليوم، يُذكر هيثم أحمد زكي كنجم رحل بهدوء وصمت، تاركًا خلفه إرثًا فنيًا وإنسانيًا، وذكرى باقية في قلوب كل من تابعوه.