وفاة صاحب أول عيادة خاصة في المصنعة
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
رصد – أثير
إعداد: ريما الشيخ
انتقل إلى رحمة الله تعالى الدكتور مسعود بن علي العبادي يوم أمس عن عمر ناهز 88 عاما، وهو من الأطباء الأوائل في سلطنة عمان، وكان أول طبيب عماني في بيت القرن بولاية الرستاق مطلع السبعينيات.
سيرته العلمية:
تشير المصادر التي رصدتها ”أثير“ بأن الدكتور سعود ولد في زنجبار عام (1936) ثم بدأ تعليمه الابتدائي والإعدادي والثانوي في زنجبار مسقط رأسه، ثم رحل ليكمل تعليمه العالي في بلد العلم والحضارة جمهورية مصر العربية، في إحدى الجامعات العريقة، فقد درس الطب البشري وحصل على درجة البكالوريوس في الطب العام من جامعة القاهرة عام 1965م.
بداية مسيرته العملية:
في بداية النهضة المباركة والعهد الزاهر لصاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد -طيب الله ثراه-، عاد الدكتور مسعود إلى السلطنة وعمل في عيادة بيت القرن وهي عيادة حكومية آنذاك بولاية الرستاق، ثم التحق للعمل كطبيب في مستشفى الرستاق الذي بناه الألمان كما يقول الدكتور مسعود بن علي العبادي في تلك الأيام، وعمل لعدة سنوات في مستشفى الرستاق ثم اختار العمل الحر، حيث فتح أول عيادة خاصة له في عام 1975م في “منطقة الطريف” بولاية المصنعة شرق جنوب مدرسة الصلت بن مالك الحالي، حيث وصف الدكتور مسعود تلك الأيام خلال أحد اللقاءات الصحفية: تلك الأيام لم يكن هناك لا ماء ولا كهرباء بالولاية ونتعامل بالأشياء التقليدية.
آخر أمنية له:
”أتمنى أن أرى الأطباء العمانيين يسلكون الطريق الخاص للعمل الطبي وأن أرى في كل المستشفيات الخاصة المنتشرة في السلطنة كل الأطباء العمانيين بدلا من غيرهم“، كانت هذه آخر أمنيات الدكتور مسعود -رحمه الله- التي قالها في مقابلة صحفية لإحدى الصحف العمانية.
المصدر: صحيفة أثير
كلمات دلالية: الدکتور مسعود
إقرأ أيضاً:
حاكم الشارقة يأمر بالإفراج عن 683 نزيلاً بمناسبة عيد الاتحاد الـ 53
الشارقة: «الخليج»
أمر صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي -عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة- بالإفراج عن 683 نزيلاً، من الذين يقضون مدة محكوميتهم بإدارة المؤسسة العقابية والإصلاحية بالشارقة، وانطبقت عليهم شروط العفو، وفق شروط حسن السيرة والسلوك، وذلك بمناسبة عيد الاتحاد الـ 53 لدولة الإمارات العربية المتحدة.
وبهذه المناسبة رفع اللواء عبدالله مبارك بن عامر -القائد العام لشرطة الشارقة- أسمى آيات الشكر والتقدير إلى مقام صاحب السمو حاكم الشارقة -حفظه الله ورعاه - على مكرمته السامية بالعفو عن المحكومين، والتي تعكس حرص سموه الدائم على دعم الاستقرار الأسري وتعزيز تماسكه.
وأشار سعادته إلى أن هذه اللفتة الكريمة تجسد رؤية سموه الحكيمة في إحياء الأمل، وإدخال السعادة والطمأنينة إلى نفوس عائلات المحكومين وأبنائهم، لاسيما في هذه المناسبة الوطنية الغالية، نسأل الله تعالى أن يجعل هذه المكرمة فرصة جديدة للمشمولين بها للعودة إلى المجتمع كأفراد صالحين يسهمون بفاعلية في تعزيز مسيرة التنمية والازدهار لوطننا الغالي