مستشفى جامعة بنها: استقبال 266 حالة تسمم خلال فبراير الماضي
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
كشفت الدكتورة نيرمين عدلي وكيل كلية طب والمشرف على قسم الطب الشرعي والسموم الإكلينيكية في بنها، أن تقرير مركز علاج وأبحاث السموم بمستشفى جامعة بنها أظهر استقبال المركز 266 حالة على مدار شهر فبراير المنصرم، بينها 115 حالة تسمم دوائي نتيجة تناول أدوية دون إشراف طبي أو استخدام أدوية دون استشارة، وهي النسبة الأعلى من الحالات التي يستقبلها المركز.
وأشارت المشرف على مركز السموم بمستشفى بنها الجامعي، أن باقي الحالات التي استقبلها المركز على مدار الشهر تنوعت بين اختناق غاز ومبيدات حشرية ومخدرات مشتقات بترولية ومواد كاوية وتسمم غذائي ولدغات حشرات.
استقبال 266 حالة تسمموأشارت إلى أنه بلغ إجمالي عدد الحالات التي استقبلها المركز خلال فبراير الماضي 266 حالة تسمم، وفق التقرير المعلن اليوم، حيث تم تقديم الخدمة العاجلة للحالات كالتالي:
- 115 حالة تسمم دوائي
- 48 حالة تسمم كيماوي
- 10 حالات مواد بترولية
- 36 حالة غازات سامة
- 38 حالة تسمم بالمبيدات الحشرية
- 14 حالة مخدرات
- 5 حالات تسمم غذائي
وأوضحت «نيرمين» أن المركز أطلق حملة توعية ناشد فيها الأهالي بتوخي الحذر واتخاذ الحيطة والانتباه خلال التعامل مع الأدوية، خاصة بالنسبة للأطفال، والعمل على إبعاد الأدوية ومشتقاتها عن متناول أيديهم حتى لا يتعرضون لحالات التسمم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القليوبية بنها الجامعي سموم بنها السموم بنها طب بنها حالة تسمم
إقرأ أيضاً:
مدير مستشفى الأصابعة: الإمكانيات المتاحة محدودة للغاية ولا تتناسب مع حجم الكارثة
أكد مدير مستشفى الأصابعة، أحمد فاندي، أن الإمكانيات المتاحة محدودة للغاية ولا تتناسب مع حجم الكارثة.
وقال فاندي، في تصريحات تلفزيونية، إن “الدعم الرسمي شبه غائب، باستثناء شحنة أدوية واحدة من جهاز الإمداد الطبي، ما يزيد من صعوبة التعامل مع الحالات الطارئة”.
وأضاف أن “الجهات المعنية بالتحرك العاجل لتوفير سيارات إسعاف إضافية وأدوية أساسية لعلاج حالات الاختناق”، مشيرًا إلى أن “نقص هذه المستلزمات يعرقل جهود الفريق الطبي”.
كما ناشد المسؤولين صرف بند طوارئ لتمكين المستشفى من الاستجابة للاحتياجات الطارئة، خاصة مع تزايد أعداد المصابين بسبب تداعيات الحرائق.
وأردف أنه “منذ أكتوبر الماضي، يعاني المستشفى من شح حاد في التمويل، حيث لم تتلقَ الإدارة أي ميزانية مخصصة”، لافتًا إلى أن “تراكم الديون وعدم صرف رواتب عدد من الأطباء منذ أشهر يفاقم الأزمة، مما يهدد قدرة المستشفى على تقديم الخدمات الأساسية للمواطنين”.
وختم موضحًا أنه “في الوقت الذي تتزايد فيه الحالات المرضية الناتجة عن تداعيات الحرائق، يبدو مستشفى الأصابعة وحيدًا في مواجهة الأزمة، دون دعم كافٍ من الجهات الرسمية”.
الوسوممدير مستشفى الأصابعة