سيارة وزير خارجية السعودية تثير تفاعلا بفيديو وصوله لاجتماع رسمي
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو للحظة وصول وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان لحضور اجتماع رسمي بسيارة من شركة لوسيد.
مقطع الفيديو المتداول نشرته قناة العربية السعودية قائلة بتعليق: "عبر سيارة لوسيد.. وصول وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان إلى مقر انعقاد الاجتماع الوزاري الخليجي الذي يجمع وزراء خارجية دول الخليج إلى جانب مصر، الأردن، والمغرب".
ويذكر أن سيارة "لوسيد إير" هي أول سيارة تطلقها شركة السيارات الكهربائية، التي استثمر بها صندوق الاستثمارات العامة بقيمة مليار دولار في سبتمبر/ أيلول من العام 2018.
ومن المقرر أن يبدأ سعر السيارة الجديدة التي تطمح إلى منافسة سيارات شركة "تسلا"، من 60 ألف دولار، أي حوالي 225 ألف ريال سعودي، إلّا أن سعر النماذج المعدلة منها قد يتخطى 100 ألف دولار.
وكانت الهيئة العامة للنقل في المملكة العربية السعودية قد دشنت في يوليو/ تموز 2023، أول 10 سيارات كهربائية من طراز لوسيد لدى إحدى شركات تأجير السيارات بالمملكة.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الحكومة السعودية تغريدات سيارات شركات
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية فرنسا: التوترات بين باريس والجزائر ليست في مصلحة أحد
أكد وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، أن فرنسا والجزائر لا مصلحة لهما في استمرار التوتر بينهما، على الرغم من الأزمات المتراكمة في الأسابيع الأخيرة.
جاءت تصريحاته خلال جلسة في الجمعية الوطنية الفرنسية، حيث أعرب عن استعداده لزيارة الجزائر لمناقشة جميع القضايا العالقة، وليس فقط تلك التي ظهرت مؤخرًا في الأخبار.
تشهد العلاقات بين باريس والجزائر توترات متزايدة منذ يوليو 2024، عندما دعمت فرنسا خطة الحكم الذاتي المغربية في الصحراء الغربية، مما أثار استياء الجزائر.
بالإضافة إلى ذلك، تسببت قضايا مثل احتجاز الكاتب الفرنسي-الجزائري بوعلام صنصال في الجزائر، ورفض الجزائر استقبال قائمة مواطنيها الذين صدرت بحقهم قرارات إبعاد من فرنسا، في تعميق الخلافات بين البلدين.
على الرغم من هذه التوترات، شدد بارو على تمسك فرنسا بعلاقتها مع الجزائر، مؤكدًا أن التوترات الحالية لا تصب في مصلحة أي من الطرفين. وأشار إلى أن فرنسا ترغب في استعادة علاقات جيدة مع الجزائر، ولكن بشروط واضحة ودون أي ضعف، داعيًا إلى تعاون جزائري لمعالجة القضايا العالقة، بما في ذلك ملف الهجرة.
في هذا السياق، دعا عميد مسجد باريس الكبير، شمس الدين حفيظ، إلى اتباع "مسار التهدئة" في العلاقات بين البلدين، مشددًا على أهمية الحفاظ على الروابط التاريخية وتعزيز التعاون المشترك.
التلفزيون العربي
تأتي هذه التطورات في ظل تعقيدات تاريخية وسياسية بين البلدين، حيث تسعى باريس والجزائر إلى تجاوز الخلافات والعمل نحو تحقيق الاستقرار والتعاون المتبادل.