الدويري: القسام دمرت من آليات الاحتلال أكثر مما دمرته الأسلحة العربية خلال 70 عاما
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
#سواليف
قال الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء #فايز_الدويري، إن قذائف “الياسين 105” القسامية دمرت من #آليات #جيش_الاحتلال الإسرائيلي -خلال #الحرب الحالية- أكثر مما دمرت #أسلحة_الجو_العربية خلال 70 عاما.
وكشف الدويري -خلال فقرة تحليله العسكري للجزيرة- عن أن عدد الآليات الإسرائيلية التي دمرتها المقاومة في غزة -كليا أو جزئيا- قد ارتفع من 1108 آلية إلى 1200 وفق آخر الأرقام.
وبيّن أن #المقاومة_الفلسطينية دمرت تقريبا 50% من مجموع #الآليات_الإسرائيلية (دبابات وناقلات جند وجرافات) منذ بدء الهجوم البري الواسع في 27 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
فيديو القسام
وحول فيديو القسام الأخير المتعلق بمعارك حي الزيتون شرقي غزة وخروج المقاتلين من أنفاق قبل استهداف جنود الاحتلال وآلياته، قال الدويري إن المشاهد الجديدة تثبت أن #الأنفاق القتالية مختلفة عما نشره الاحتلال حين قال إنها بضعة أنفاق، ولا تزال صندوقا أسودا.
وشدد على أن جيش الاحتلال يعاني من تحديات ومعضلات كبيرة خاصة عمليات تفخيخ فتحات الأنفاق والاستدراج لمناطق التقتيل رغم منظومته الاستخبارية والتقنية.
وأثنى على قدرة المقاومة الفلسطينية في توظيف الأسلحة لمواجهة الاحتلال، وأضاف قائلا إن أي شخص يشاهد عرضا عسكريا لجيش الاحتلال يقتنع أن غزة ستسقط خلال 48 ساعة، وهو لم يحدث بعد 4 أشهر من المعركة البرية.
وكانت صحيفة “وول ستريت جورنال” قد نقلت عن جنود الاحتلال، اعترافا بأن الجيش لم يجد حتى اللحظة حلا منهجياً للعثور على أنفاق حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة وتدميرها.
ونقلت الصحيفة عن جنود الاحتلال قولهم إن “عمليات حماس تتم بكمائن خادعة في كل مباني القطاع، حيث تجذب تكتيكات الحركة الجنود إلى كمائن معدّة بشكل نوعي”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف فايز الدويري آليات جيش الاحتلال الحرب المقاومة الفلسطينية الآليات الإسرائيلية الأنفاق
إقرأ أيضاً:
خبيران: عمليات المقاومة أكثر نوعية والاحتلال يعاني نقص احترافية واضحا
تعكس العمليات التي نفذتها المقاومة الفلسطينية خلال الأيام الأخيرة قدرتها على الابتكار والتعايش مع ظروف الحرب، في الوقت الذي يواصل فيه جيش الاحتلال العمل على تهجير السكان بالقوة، كما يقول خبيران.
فقد نشرت المقاومة صورا لعدد من العمليات التي نفذتها مؤخرا، والتي اتسمت كلها بالجرأة والقدرة على إيقاع قوات الاحتلال في كمائن نوعية، يقول خبيران عسكريان للجزيرة إنها أُعدت بشكل مسبق واحترافي.
ووفقا للعقيد ركن حاتم الفلاحي، فإن العمليات الأخيرة التي نفذتها المقاومة ستكون لها نتائج معنوية كبيرة على جنود الاحتلال، خصوصا عمليات الطعن التي تتطلب تفوقا قتاليا وجسديا.
عمليات أكثر نوعية
ونفذت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس عددا من عمليات الطعن خلال الأيام الأخيرة، وتمكن مقاتلوها من الإجهاز على جنود إسرائيليين من المسافة صفر.
كما أوقعت القسام أول أمس الاثنين قوة من لواء كفير النخبوي في كمين محكم، فقتلت ضابطا وجنديين اثنين وأصابت 3 آخرين، وقالت إن ثمة مزيدا من التفاصيل التي لم يتم كشفها بشأن العملية لدواعٍ أمنية.
واستهدفت كتائب القسام اليوم الأربعاء دبابة ميركافا في منطقة النصيرات بوسط غزة، وقنصت جنديا واستهدف جنودا آخرين بقنبلة يدوية شرقي مخيم جباليا شمالي القطاع.
إعلانكما قصفت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي بصواريخ 107 مقرا إسرائيليا للقيادة والسيطرة غرب محور نتساريم الذي يقع جنوب مدينة غزة.
وقالت سرايا القدس إن مقاتليها قصفوا أيضا قوات الاحتلال وآلياته المتوغلة في بلدة بيت حانون شمالا بقذائف الهاون، وبثت مشاهد تظهر سيطرة مقاتليها على مسيّرة إسرائيلية كانت في مهمة استخبارية في خان يونس جنوبي القطاع.
وتمثل هذه العمليات تطورا نوعيا مقارنة بما كان عليه الوضع في الشهور السابقة، فضلا عن أنها تعكس استخدام المقاومة القنابل التي تحصل عليها من مسيّرات الاحتلال التي يتم إنزالها، كما قال الفلاحي في تحليل للمشهد العسكري بالقطاع.
ويتفق اللواء ركن محمد الصمادي مع حديث الفلاحي بقوله إن المقاومة وصلت إلى مرحلة أكثر ابتكارا وتعايشا مع ظروف الحرب التي عجزت إسرائيل عن حسمها.
عدم احترافية الاحتلال
ويعتقد الصمادي أن العمليات التي نشرتها القسام اليوم تعكس البيئة الخطيرة التي جرت فيها المواجهات، لكنها في الوقت نفسه تعكس عدم احترافية الجيش الإسرائيلي.
ويظهر مشهد قنص الجندي الإسرائيلي أن العملية جرت من على مسافة بعيدة، مما يعكس كفاءة القناص الذي نفذها، لكنها في الوقت نفسه تعكس ما سماه الصمادي غرور جنود الاحتلال الذين تجمعوا بشكل غير احترافي فوق دبابة واحدة.
ويتزامن هذا التصعيد من جانب المقاومة مع توسيع جيش الاحتلال عملياته في عدد من مناطق الشمال التي قال وزير الدفاع يسرائيل كاتس اليوم الأربعاء إن السيطرة العسكرية عليها وإقامة مناطق عازلة بها ستمكنان إسرائيل من السيطرة على القطاع كله.
لكن الخبيرين العسكريين يقولان إن الهدف من توسيع العمليات في الشجاعية وبيت لاهيا وبيت حانون والزيتون هو مواصلة إجبار السكان على الرحيل القسري، وهو أمر يؤكده تعمد الاحتلال تدمير ما تبقى في الشمال من مستشفيات.
إعلانومع عدم وجود أهداف عسكرية حقيقية في القطاع الذي تعرض لتدمير واسع وممنهج من جانب الجيش الإسرائيلي فإن تهجير السكان يصبح هو الهدف العملي الوحيد للعمليات التي تنفّذ حاليا.
واستشهد 30 فلسطينيا على الأقل اليوم الأربعاء، وأحرقت قوات الاحتلال عشرات المنازل في محيط مستشفى كمال عدوان شمالي القطاع، والذي أصبح هدفا رئيسيا لنيران الاحتلال خلال الأيام الأخيرة.
وأصبح استهداف المدنيين عملا أساسيا لجنود الاحتلال، خصوصا الموجودين في محور نتساريم الذي يفصل شمال القطاع عن جنوبه، والذي أكد تحقيق حديث لصحيفة "هآرتس" أنه تحول إلى منطقة قتل عشوائي.