المناطق_الجوف

دشّن صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن نواف بن عبدالعزيز أمير منطقة الجوف في مكتبه اليوم إلكترونياً، فعاليّات اليوم العالمي للدّفاع المدني 2024، الذي تُنظمه مديرية الدفاع المدني بالمنطقة تحت شعار “بالتقنية نسعى لحمايتكم”، بحضور مدير الدفاع المدني بالمنطقة العميد أحمد بن ناصر الغامدي، وعدد من القيادات.

وشاهد سموّه عرضاً مرئياً عن الأنشطة والبرامج التوعويّة التي تتضمنها الفعاليّات بالمنطقة ومحافظاتها.

أخبار قد تهمك الأمير فيصل بن نواف بن عبدالعزيز يستقبل رئيس مجلس جمعيّة الجوف للإعلام ويدشن موقعها الإلكتروني 28 فبراير 2024 - 1:20 مساءً أمير منطقة الجوف يستقبل رئيس الهيئة العامّة للإحصاء 26 فبراير 2024 - 12:01 مساءً

‫وثمّن سموّه الجهود التي يبذلها رجال الدّفاع المدنيّ بالمنطقة، والنّجاحات التي حقّقوها في سبيل المحافظة على الأرواح والممتلكات بمختلف الظروف، وتعزيز الوعي المجتمعيّ.

كما نوّه سموّه بتطوّر قدرات جهاز الدّفاع المدنيّ بدعم ومساندة من سموّ وزير الدّاخلية لأداء مهامّه في الحفاظ على مكتسبات الوطن وسلامة أبنائه والمقيمين به من حيث نوعية المعدات والتجهيزات الحديثة، والتقنية المتقدّمة، ومن حيث خطط وبرامج التّدريب والتّأهيل لمنسوبيه.

وأكّد سموّ الأمير فيصل بن نواف بن عبدالعزيز على حرص القيادة الحكيمة -أيّدها الله- واهتمامها وعنايتها بدعم جميع الأجهزة الأمنيّة المعنيّة بسلامة وأمن المواطنين والمقيمين.

 

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: أمير منطقة الجوف ة الجوف

إقرأ أيضاً:

«خطورة الإدمان والجريمة» ندوة ضمن فعاليات معرض فيصل للكتاب

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 نظّمت الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، ندوة بعنوان «خطورة الإدمان والجريمة»، بالتعاون مع المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، وذلك ضمن فعاليات معرض فيصل للكتاب في دورته الثالثة عشرة.

شارك في الندوة نخبة من الأساتذة والخبراء المتخصصين، وهم: الدكتور عبده العشري، أستاذ القانون المساعد بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، والدكتور عمرو غنيم، أستاذ علم الاجتماع المساعد بالمركز، والدكتورة مروة مدحت، أستاذ الفارماكولوجي، وأدارت الندوة الدكتورة إيناس الجعفراوي، الرئيس السابق لشعبة البحوث الكيميائية والبيولوجية.
الإدمان: أسبابه وتأثيراته
استهلت الدكتورة إيناس الجعفراوي حديثها عن الإدمان، مشيرة إلى أنه مرض مزمن يؤثر على المخ والعقل، تمامًا كما تؤثر الأمراض المزمنة مثل السكري وارتفاع ضغط الدم على صحة الإنسان. 

وشدّدت على أهمية احتواء المتعافين من الإدمان ومتابعتهم لتفادي الانتكاسة، مع ضرورة تفهّم المراهقين والحرص على مراقبة سلوكياتهم لحمايتهم من الوقوع في فخ الإدمان.
أسباب انتشار المخدرات
تحدث الدكتور عمرو غنيم عن العوامل التي تؤدي إلى انتشار تعاطي المخدرات، والتي تنقسم إلى:
أسباب حضارية: مثل نقص الوعي، والتطور السريع في أنواع المخدرات، وقصور مؤسسات التنشئة.
أسباب أسرية: كالتفكك الأسري، وانشغال الأهل عن الأبناء، وتعاطي أحد الوالدين، وغياب الرقابة الأسرية المباشرة.
أسباب شخصية: مثل الشعور بالوحدة، وعدم الثقة بالنفس، والاضطرابات النفسية.
الآثار السلبية للإدمان
تطرق غنيم إلى الأضرار التي يسببها الإدمان، ومنها: الآثار الاجتماعية: انهيار العلاقات الأسرية، وزيادة الجريمة، والعزلة الاجتماعية.
الآثار الصحية: تلف الجهاز العصبي، أمراض الكبد والقلب، واضطرابات نفسية.
الآثار الاقتصادية: استنزاف الموارد المالية، وتراجع الإنتاجية.
الآثار القانونية: التعرض للمساءلة القانونية، وفقدان فرص العمل.


القوانين المتعلقة بمكافحة الإدمان


استعرض الدكتور عبده العشري بعض مواد قانون مكافحة المخدرات، مشيرًا إلى: عقوبات تعاطي المخدرات التي تصل إلى السجن المشدد والغرامة المالية.
إمكانية إيداع المدمن في مصحة علاجية بدلًا من الحبس في حال ثبت أنه مريض بالإدمان، مؤكدا أن القانون رقم 73 لسنة 2021 الذي ينص على إنهاء خدمة الموظفين في حال ثبوت تعاطيهم المخدرات.
الإعفاء من العقوبة لمن يتقدم طوعًا للعلاج، في إطار جهود الدولة لمساعدة المدمنين على التعافي، وغيره من العقوبات.
المخدرات وتأثيرها على المراهقين
أكدت الدكتورة مروة مدحت أن الفئة العمرية الأكثر عرضة لخطر الإدمان هي المراهقون بين 13 و21 عامًا، حيث يكون المخ في مرحلة النمو، مما يجعل تعاطي المخدرات في هذه السن خطرًا مضاعفًا على القدرات العقلية واتخاذ القرارات.
كما أوضحت أن بعض المخدرات قد تسبب الإدمان من الجرعة الأولى، مثل: الميثامفيتامين (الشابو) الذي يحفّز إفراز الدوبامين بقوة، والفنتانيل والمخدرات الأفيونية التي تؤدي إلى التعلق السريع.
التشريعات الدينية بشأن المخدرات
اختتمت الندوة بتوضيح الموقف الديني من تعاطي المخدرات، حيث أكدت الشريعة الإسلامية تحريمها لكونها تذهب بالعقل، كما جاء في الحديث النبوي: «لا ضرر ولا ضرار»، كذلك، أشارت التعاليم المسيحية إلى أضرار الإدمان، كما ورد في سفر الأمثال 23:31: «لا تنظر إلى الخمر إذا احمرت حين تظهر حبابتها في الكأس، وساغت مرقرقة، في الآخر تلسع كالحية وتلدغ كالأفعوان»
أكد المشاركون في الندوة أن الإدمان ليس مجرد سلوك خاطئ، بل مرض يحتاج إلى علاج ورعاية، مشددين على دور الأسرة، والمجتمع، والتشريعات القانونية في مكافحة هذه الظاهرة وحماية الشباب من مخاطرها.

مقالات مشابهة

  • نائب أمير منطقة الجوف يشارك رجال الأمن إفطارهم الرمضاني
  • الأمير متعب بن مشعل يُقلّد قائد حرس الحدود بمنطقة الجوف رتبته الجديدة
  • «خطورة الإدمان والجريمة» ندوة ضمن فعاليات معرض فيصل للكتاب
  • اطَّلع على تقرير عن إنجازاته خلال 2024.. نائب أمير تبوك يستقبل مدير صندوق تنمية الموارد البشرية بالمنطقة
  • نائب أمير تبوك يطلع على التقرير السنوي لصندوق تنمية الموارد البشرية “هدف “
  • 52 % نسائية.. 478 مشروعا ممولاً في الجوف
  • نائب أمير منطقة حائل يتسلّم التقرير الختامي لـ “مؤتمر أجا التقني” الذي أقيم بالمنطقة
  • نائب أمير عسير يتسلم تقرير إنجازات الخطوط السعودية بالمنطقة
  • نائب أمير الجوف يُقلّد نائب مدير شرطة المنطقة رتبته الجديدة
  • بجهود ومتابعة أمير منطقة الجوف.. 15% نمو قطاع الأعمال لعام 2024م في الجوف