أطلقت جمعية الصم وضعاف السمع وذويهم مبادرة «المزرعة الاستثمارية» ضمن برنامج «مبدعون بصمت».
وتهدف إلى نشر ثقافة المحافظة على الغطاء النباتي ودعوة المجتمع للمشاركة في إعمار الأرض من خلال غرس وزراعة الأشجار في المزرعة الاستثمارية التي تبلغ مساحتها 10 ملايين متر مربع بمحافظة الأحساء.تأمين المئات من الوظائف لفئة الصموأوضح المتحدث الإعلامي للجمعية سعيد الباحص لـ"اليوم"، أن المبادرة تتضمن زراعة الأشجار الاستثمارية ذات العائد المرتفع، وتنمية الثروة الحيوانية والسمكية والزراعة المائية، مما يؤمّن المئات من الوظائف لفئة الصم وضعاف السمع وذويهم في إدارة المزرعة والتسويق ونقاط البيع لمنتجاتها.


أخبار متعلقة نائب أمير الشرقية يستقبل رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للمقاولينالصحة: 28 ألفًا استفادوا من خدمات عيادات السكري بالشرقية خلال عاموأشار إلى أن رؤية ورسالة الجمعية تسعى لخدمة فئة الصم بهدف تحقيق الاندماج والتفاعل الإيجابي لهم وتعزيز الثقة بأنفسهم من خلال تنفيذ بعض المبادرات والأنشطة النوعية لتنمية مهاراتهم العملية والإبداعية وغرس القيم الاجتماعية.
وقال: ”جعلناهم شركاء في مرحلة التنمية التي تعيشها بلادنا، وبهذه المبادرة التي تحمل شعار «يدا بيد نبني للصم المجد» نهدف إلى ترسيخ ونشر الثقافة البيئية، نحو مجتمع بيئي نوعي، وبناء جسور الثقافة البيئية مع المجتمع بكافة فئاته، والعمل على تمكين وتطوير جهود العمل البيئي المجتمعي، من أجل بيئة صحية مستدامة“.مبادرة المزرعة الاستثماريةوأكد الباحص أن مبادرة المزرعة الاستثمارية تأتي تعزيزًا للجهود البيئية القائمة في المملكة وفق رؤية 2030، نظير رغبة المملكة الجادة في مواجهة التحديات البيئية التي تتمثل في ارتفاع درجات الحرارة، وانخفاض نسبة الأمطار، وارتفاع موجات الغبار والتصحر، ورفع مستوى جودة الحياة للمواطنين والمقيمين.
وأضاف أن المبادرة سيكون لها تطبيق إلكتروني خاص حيث يقوم كل فرد أو جهة يرغب في المساهمة بهذه المبادرة بزرع شجرة أو أكثر بحيث يوثق اسم من زرع كل شتلة بقطعة معدنية، عليها الاسم ورقم الشتلة وموقعها وتُعلق على الشتلة بشكل دائم ومستمر.
وأوضح أن التطبيق الإلكتروني سيسهل على صاحب الشتلة معرفة موقعها التي زُرعت فيه، أو أحد أفراد أسرته مما يسهم في غرس ثقافة المحافظة على الغطاء النباتي للأجيال القادمة، كما سيمنح شهادة شكر مقدمة من الجمعية تحمل شعارها والمبادرة.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: الدمام الأحساء الصم وضعاف السمع

إقرأ أيضاً:

مبادرة الرافدين: هل يسعى العبادي لفرض دور جديد للعراق في الملف السوري؟

ديسمبر 16, 2024آخر تحديث: ديسمبر 16, 2024

المستقلة/- في خطوة مفاجئة على الساحة الإقليمية، أعلن ائتلاف “النصر”، بزعامة رئيس الوزراء العراقي الأسبق حيدر العبادي، عن إطلاق “مبادرة الرافدين” لدعم سوريا في مجالات إنسانية وسياسية، مما يثير تساؤلات حول الأهداف الحقيقية لهذه الخطوة وتأثيرها على المشهد السياسي العراقي والسوري.

تفاصيل المبادرة: بين الإغاثة والسياسة
تشمل المبادرة شقين رئيسيين:

إنساني: تقديم مساعدات إغاثية تشمل شحنات من وقود التدفئة، الأدوية، والمواد الغذائية الأساسية للشعب السوري. سياسي: دعم التحوّل الديمقراطي السلمي في سوريا من خلال تعزيز وحدة الدولة واستقرارها، مع إطار اقتصادي وسياسي يهدف للتعاون الإقليمي.

كما أشار البيان إلى أن العراق يجب أن يتخذ دورًا إيجابيًا في التفاعل مع الأحداث الإقليمية، مبررًا المبادرة بأنها ضرورة إنسانية واستراتيجية تضمن التوازن في المنطقة.

تحركات مثيرة للجدل: خطوة إنسانية أم مناورة سياسية؟
يثير إعلان العبادي تساؤلات واسعة حول توقيت هذه المبادرة وأهدافها الحقيقية. فهل يسعى العبادي من خلال “مبادرة الرافدين” إلى العودة إلى دائرة الضوء السياسي عبر لعب دور إقليمي، أم أن هذه الخطوة تحمل نوايا إنسانية صادقة تجاه الشعب السوري؟

انتقادات داخلية وخارجية
لم تمر هذه الخطوة دون انتقادات. في الداخل العراقي، شككت أطراف سياسية في دوافع العبادي، معتبرة أن المبادرة تأتي في سياق تعزيز مكانته السياسية وسط انقسامات داخلية، خصوصًا مع غياب توافق حكومي حول تبني سياسات خارجية بهذا الحجم.

أما على الصعيد الإقليمي، قد تثير المبادرة حساسية لدى بعض الدول التي ترى أن العراق قد يتدخل في ملفات معقدة دون امتلاك الأدوات الكافية لإحداث تغيير حقيقي، مما قد يُعرّض البلاد لضغوط دولية.

رسائل سياسية واضحة
من الواضح أن العبادي يسعى من خلال هذه المبادرة إلى إيصال رسائل متعددة:

للداخل: تأكيد حضوره كقائد سياسي يسعى لتعزيز مكانة العراق في المنطقة. للخارج: إظهار العراق كطرف فاعل يسعى لدعم استقرار سوريا، في وقت يملأ فيه فراغ التردد الدولي.

مخاطر المبادرة: هل العراق مستعد لهذا الدور؟
بينما يتحدث العبادي عن تعزيز الاستقرار الإقليمي، يتساءل مراقبون عن قدرة العراق على تحمل تبعات مثل هذه المبادرات، في ظل أزماته الداخلية الاقتصادية والسياسية، فضلاً عن التحديات الأمنية التي يواجهها.

هل تكون مبادرة الرافدين نقطة تحول أم مجرد دعاية سياسية؟
يبقى السؤال مفتوحًا حول ما إذا كانت هذه المبادرة ستحقق أهدافها المعلنة، أم أنها ستظل مجرد ورقة سياسية يستخدمها العبادي لتعزيز مكانته في المشهد العراقي، مع احتمال أن تواجه تحديات في التنفيذ على أرض الواقع.

الأيام المقبلة كفيلة بالكشف عن جدوى هذه المبادرة وما إذا كانت ستحدث تغييرًا حقيقيًا أم أنها مجرد خطوة أخرى في لعبة السياسة الإقليمية.

مقالات مشابهة

  • مبادرة مجتمعية لدهان الأرصفة بحي الكوثر في سوهاج
  • عودة الكتاتيب: مبادرة وزارة الأوقاف لإحياء التعليم الديني والثقافي.. والأزهري : نسعى لتغطية 4500 قرية خلال عام ونصف
  • دبي..مبادرة لمشاركة الركاب في رحلات الحافلات الصغيرة
  • جامعة الأقصر تدشن مبادرة «هواتف.. ومخاطر»
  • (12 تحدي في 12 شهر) مبادرة تحفز على التطوع
  • مياه أسيوط تشارك في مبادرة عقول واعدة
  • ورشة توعوية حول مبادرة «إسكان المستقبل»
  • تمكين المرأة ركيزة أساسية للتقدم
  • إطلاق مبادرة لتمكين الموظفين من استخدام الذكاء الاصطناعي في بيئة العمل بشمال الباطنة
  • مبادرة الرافدين: هل يسعى العبادي لفرض دور جديد للعراق في الملف السوري؟