الرئيس المشاط يبارك فتح الطرقات في تعز
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
وأشاد فخامة الرئيس بالإنجاز الذي تحقق بفضل الجهود المشتركة بين اللجنة العسكرية المشرفة على فتح الطرق، وقيادة المنطقة العسكرية الرابعة، والسلطة المحلية، والعقلاء والمشايخ والوجهاء من أبناء تعز، لإعادة فتح هذا الطريق بعد سنوات من الإغلاق..
وأكد أن فتح هذا الطريق سيسهل حركة المسافرين والبضائع، وسيساهم في تخفيف الآثار السلبية للطرق الفرعية، التي كانت تشكل خطرا على حياتهم وممتلكاتهم.
ووجّه الرئيس المشاط بمواصلة التفاهمات والتنسيق مع العقلاء من أبناء مدينة تعز لفتح طريق الخمسين – مدينة النور.. معرباً عن أمله في أن يسهم ذلك في تحسين الأوضاع الإنسانية والاقتصادية داخل المدينة، والحد من الجبايات والمسافات الطويلة التي يتحملها المواطنون في أسفارهم وتنقلاتهم وتجارتهم.
كما أكد دعمه الكامل لكل التفاهمات المحلية، التي من شأنها تحقيق السلام الاجتماعي ورفع المعاناة عن كاهل أبناء تعز، وتحقيق المصالح العليا للشعب اليمني.
من جانبه، أكد القائم بأعمال محافظ تعز استمرار العمل والتواصل مع العقلاء في مدينة تعز لفتح طرق الخمسين – مدينة النور.. مشيرا إلى أن فتح طريق حيفان – طور الباحة خطوة أولى ستليها خطوات أخرى بجهود المخلصين من أبناء المحافظة.
وأشاد باهتمام فخامة الرئيس المشاط بمحافظة تعز، ومتابعته الحثيثة لكل ما من شأنه خدمة المصالح العامة لكل أبنائها، وتشجيعه الدائم للجهود الرامية إلى فتح الطرق وتأمين الخدمات الأساسية للمواطنين.. لافتاً إلى أن المعارضين لفتح الطرق والتخفيف من معاناة الأهالي هم مجموعة محدودة بعدد أصابع اليد من المرتهنين للعدو، ويقدمون أنفسهم ككلاب حراسة لمصالح الدوائر البريطانية والأمريكية، وقد اتضحت الصورة لدى كل أبناء المحافظة الأحرار.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
المشاط تلتقي السفير الفرنسي لبحث مستقبل العلاقات الاقتصادية الثنائية
التقت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، إيريك شوفالييه، سفير فرنسا بالقاهرة، وذلك لبحث مستقبل العلاقات الاقتصادية المصرية الفرنسية، في ضوء ما تم توقيعه من اتفاقيات مؤخرًا لتمويل عدد من المشروعات التنموية، وأولويات الشراكة في الفترة المقبلة.
وخلال الاجتماع، أكدت الدكتورة رانيا المشاط، على عمق العلاقات المصرية الفرنسية، وأهميتها والتطور الذي شهدته خلال الفترة الماضية، وانعكاس ذلك على تنفيذ العديد من المشروعات التنموية في القطاعات ذات الأولوية من خلال علاقات التعاون الإنمائي سواء مع الحكومة الفرنسية أو الوكالة الفرنسية للتنمية، والتي كانت لها دور محوري في تعزيز النمو الاقتصادي، وتعزيز التنمية في مختلف القطاعات.
وأشادت بالجهود المبذولة بالتعاون مع الفرق الفنية من الجانبين في الفترة الأخيرة والتي نتج عنها إتمام عدد من الاتفاقيات من بينها تمويل مشروع خط سكة حديد الروبيكي، ومشروعات في قطاعات الصرف الصحي، والكهرباء والطاقة.
واستعرضت الدكتورة رانيا المشاط، الجهود التي تقوم بها الدولة لحوكمة ورفع كفاءة الإنفاق الاستثماري في إطار ما يتضمنه برنامج الحكومة لضمان الاستقرار للاقتصاد الكلي وزيادة استثمارات القطاع الخاص، موضحة أن وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، تعمل على دفع النمو الاقتصادي المستدام، وذلك من خلال الاعتماد على سياسات مدعومة بالأدلة والبيانات لتحديد وسد فجوات التنمية في القطاعات، وتعزيز استقرار الاقتصاد الكلي، وتنفيذ الإصلاحات الهيكلية لزيادة القدرة التنافسية وتحسين بيئة الأعمال، ودعم مرونة السياسات المالية الكلية، والتحول نحو الاقتصاد الأخضر.
ولفتت إلى أن الشراكة المصرية الفرنسية شهدت دفعة قوية منذ عام 2019 تعكس قوة أواصر العلاقات المشتركة بين البلدين والحرص على تنفيذ الشراكات التي ترتقي بجهود التنمية، حيث تم توقيع مذكرة تفاهم لشراكة استراتيجية في التنمية الاجتماعية - الاقتصادية بين مصر والوكالة الفرنسية للتنمية خلال الفترة 2019-2023 متضمنة أهم محاور التعاون وفقًا لرؤية مصر 2030، كما تم توقيع 8 مذكرات تفاهم في العديد من مجالات التنمية خلال زيارة الرئيس إيمانويل ماكرون لمصر في عام 2019، تلا ذلك توقيع اتفاقيات ثنائية خلال زيارة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، للعاصمة باريس في عام 2020.