ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أن مسؤولين سابقين بوزارة الدفاع الإسرائيلية بعثوا برسالة إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وحملوه فيها مسؤولية ما يحصل من اضطرابات.

المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي: إعلان الطيارين تعليق الخدمة ضرر كبير للجيش سيستغرق إصلاحه وقتا طويلا

وأشارت الصحيفة إلى أن المسؤولين أكدوا في رسالتهم إلى نتنياهو دعمهم للعسكريين الذين قرروا تعليق تطوعهم للخدمة الاحتياطية.

ويرد بين الموقعين على الرسالة رؤساء أركان ومفوضو شرطة ورؤساء سابقون لجهازي الموساد والشاباك، وجنرالات احتياط في الجيش الإسرائيلي، وكومبارس ورؤساء متقاعدون من فرق الموساد والشاباك.

وحمل الموقعون نتياهو مسؤولية ما تشهده إسرائيل من اضطرابات، حيث جاء في نص الرسالة أيضا: "نحن نحملك المسؤولية المباشرة عن الأضرار الجسيمة التي لحقت بالجيش الإسرائيلي وأمن إسرائيل، والحكومة الإسرائيلية برئاستكم، فأنتم تدفعون بإجراءات تشريعية مع تجاهل تام للضرر الذي لحق بالديمقراطية الإسرائيلية".

وأعلن 1140 جنديا احتياطيا في سلاح الجو الإسرائيلي يوم الجمعة تعليق تطوعهم بالجيش احتجاجا على خطة الحكومة لـ"إصلاح النظام القضائي".

وكان سياسيون إسرائيليون من بينهم وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، قد وجه خلال الأيام الماضية انتقادات للطيارين الذين أعلنوا نيتهم وقف الخدمة.

وحذر قائد سلاح الجو الإسرائيلي، تومر بار، من أن "الأقاويل اللاذعة تجاه الجيش تمس التماسك في صفوفه".

وتشهد إسرائيل منذ أكثر من 28 أسبوعا موجة من الاحتجاجات دون أي مؤشرات على تراجع الحكومة عن مشروع التعديلات القضائية.

المصدر: يديعوت أحرونوت + RT

 

 

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا احتجاجات الجيش الإسرائيلي السلطة القضائية بنيامين نتنياهو تل أبيب حزب الليكود

إقرأ أيضاً:

يديعوت: زامير يصعد إلى قيادة الجيش في فترة بالغة الصعوبة بينها حربان

مع صعوده لقيادة جيش الاحتلال، من الواضح أن آيال زامير يتولى منصبه في ظل فترة مضطربة، مما سيدفعه للتركيز على إعادة بناء الجيش بعد العدوان، وتنفيذ خطة جديدة متعددة السنوات، مع مراعاة ميزانيات الدولة.

يوآف زيتون، المراسل العسكري لصحيفة يديعوت أحرونوت، أكد أن "زامير بصفته الأخيرة مديرا عاما لوزارة الحرب، عمل طيلة حرب "السيوف الحديدية خلال خمسة عشر شهرا، على قيادة قطار جوي وبحري يضم مئات الطائرات والسفن لدولة الاحتلال، بهدف تزويد الجيش بأسلحة من جميع أنحاء العالم، والتعامل مع نقص الذخيرة الذي زاد مع تقدم القتال، وإدانة الاحتلال من الدول الغربية، التي فرض بعضها حظرا عليه".

وأشار في مقال ترجمته "عربي21" أن "بناء قوة الجيش تحت قيادة زامير سيشمل عمليات شراء إضافية تهدف لتعزيز غير مسبوق، بما في ذلك سفن جديدة للبحرية؛ وإنشاء فرقة شرقية لإغلاق الحدود الهشة مع الأردن؛ والإصرار على قبول مطالب الجيش الخاصة بالميزانية".



على الساحة الأمنية المباشرة، يقول الكاتب إن "زامير سينتقل مباشرة لمتابعة وقف إطلاق النار الهش في الشمال والجنوب، فقد تم تمديد وقف إطلاق النار مع حزب الله بمبادرة من الولايات المتحدة، لكنه قد ينفجر مرة أخرى مع قوات الحزب التي تحاول إعادة تأهيل نفسها، كما سيتم اختبار الاتفاق مع حماس قريبا، وإذا استؤنف القتال في غزة، سيتعين على زامير تنفيذ الخطوط الحمراء، ومهاجمة الحركة التي تحاول إعادة تأهيل نفسها بقوة، وفي الوقت نفسه ملء المنطقة العازلة الموسعة التي تم إنشاؤها على حدود غزة".

واعترف الكاتب أن "زامير سيواجه واقعا صعبا في غزة، بعد أن فشل المستوى السياسي في توفير بديل حاكم لحماس، التي لا تزال مسؤولة مدنيا عن الفلسطينيين، مما يجعل الإنجازات العسكرية التي حققها الجيش خلال أشهر العمليات البرية تتآكل كل يوم، وربما يتعين عليه العودة لذات السياسة التي انتهجها كقائد للمنطقة الجنوبية في العقد الماضي من خلال جولات متكررة من المناوشات ضد حماس، لكن هذه المرة بدفاع أقوى من شأنه أن يمنع تكرار سيناريو السابع من أكتوبر".

وأوضح ان "زامير لن يخفي أمام المستوى السياسي والجمهور تحديات استنزاف الجنود، النظاميين والاحتياط، في مواجهة الحرب المستمرة في ظل غياب بديل يحلّ محلّ حماس، لاسيما عقب احتجاجات جنود الاحتياط الذين يستجيبون لطلبات الاستدعاء بنسب منخفضة نسبيا، 60 بالمئة إلى 70 بالمئة، بعد أن خدم بعضهم ما بين ستة أشهر إلى عام بالزي الرسمي في الميدان طوال الحرب".

وأكد أنه "سيضطر لإعلان موقفه الرافض لقانون التهرب من الخدمة العسكرية الخاصة بالحريديم، لأن الوحدات القتالية بحاجة ماسة للمزيد من الجنود، وعدد جنود الاحتياط آخذ في الانخفاض".

وشدد بالقول: "في مثل هذا الوضع، سيطالب زامير المستوى السياسي بتحديد الأولويات، حيث قرر إبقاء القوات على الأرض في لبنان وسوريا مؤقتا بعد سقوط الأسد، صحيح أنه أصدر تعليمات للجيش بالتركيز الآن على ساحة الضفة الغربية، لكن الغطاء القصير سيدفع رئيس الأركان القادم لاتخاذ قرارات بشأن الأولويات، وتوزيع الحمل داخل الجيش، الذي يعاني نقصا في الجنود، ومن الواضح بالفعل أن وحداته القتالية ستزداد".

https://www.ynet.co.il/news/article/hygakb300kl

مقالات مشابهة

  • الحوثيون يعلنون استعدادهم لاستئناف العمليات العسكرية ضد "الخروقات الإسرائيلية" في غزة
  • أول تعليق من والد هدير عبد الرازق بعد تأييد حبسها سنة: واثق من برائتها
  • يديعوت احرونوت: استقالة رئيس شعبة العمليات بالجيش الإسرائيلي
  • بعد طرطوس.. سلاح الجو الإسرائيلي يشن هجوما على اللاذقية السورية
  • مسؤولون سابقون يحذرون من حاجة بنك إنجلترا إلى وقف تخفيضات أسعار الفائدة
  • الصايغ: لا احد سيتحمل مسؤولية حماية البلد بعد اليوم الا الجيش
  • أخبار التوك شو| تعليق ناري من أحمد موسى على قرار نتنياهو بوقف إدخال المساعدات لقطاع غزة.. مصر تدين قرار إسرائيل بوقف إدخال المساعدات الإنسانية
  • يديعوت أحرونوت: هل يواجه نتنياهو مصير زيلينسكي أمام ترامب؟
  • يديعوت: زامير يصعد إلى قيادة الجيش في فترة بالغة الصعوبة.. بين حربين
  • يديعوت: زامير يصعد إلى قيادة الجيش في فترة بالغة الصعوبة بينها حربان