محافظ كفر الشيخ يكلف بإصلاح هبوط أرضى في خط إنحدار محطة صرف العجوزين
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
كلف اللواء جمال نور الدين، محافظ كفر الشيخ، اليوم الأحد ، بسرعة إصلاح هبوط أرضى بخط الانحدار الخاص بمحطة الصرف الصحى بقرية العجوزين، لضمان عودة تدفق مياه الصرف الصحى بشكل طبيعى، وذلك تحت إشراف جمال ساطور رئيس مركز ومدينة دسوق.
وأكد محافظ كفرالشيخ، على أهمية المتابعة الدورية لخطوط مياه الشرب والصرف الصحى لمنع حدوث أى مشكلات تؤثر على سلامة المواطنين وحماية البيئة، موجهًا بتشكيل لجنة من الإدارة الهندسية بالمحافظة ومهندسى شركة مياه الشرب والصرف الصحى لمتابعة أعمال الإصلاح وسرعة إنجازها.
ووجه محافظ كفرالشيخ، بضرورة الإسراع فى أعمال الصيانة والإصلاح في أقرب وقت ممكن، مشددًا على ضرورة التنسيق بين مختلف الجهات المعنية لضمان سير العمل بشكل سلس وفعال، وتكثيف أعمال الرقابة على شبكات المياه والصرف الصحى لمنع تكرار مثل هذه المشكلات.
ويعد حرص محافظ كفرالشيخ، على توفير الخدمات الأساسية ومتابعة احتياجات المواطنين وحل مشاكلهم من أهم العوامل التى تساهم فى تحسين مستوى معيشتهم وتحقيق التنمية في المحافظة.
من جانبه، أكد رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحى بكفرالشيخ، أنه تم البدء فى أعمال الصيانة فور تلقى البلاغ، واعتذرت الشركة عن هذا الهبوط المفاجئ الخارج عن إرادتها، وأننا نبذل قصارى جهدنا لإنهاء أعمال الإصلاح فى أقل فترة زمنية ممكنة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجهات المعنية الشرب والصرف الصحى اللواء جمال نور الدين محافظ كفر الشيخ اللواء جمال نور الدين والصرف الصحى
إقرأ أيضاً:
الفلورايد في مياه الشرب قد يضاعف خطر التوحد لدى الأطفال
أبريل 14, 2025آخر تحديث: أبريل 14, 2025
المستقلة/- في اكتشاف يثير جدلاً واسعاً في الأوساط العلمية والصحية، كشفت دراسة أمريكية حديثة عن وجود ارتباط مقلق بين مادة الفلورايد الشائعة في مياه الشرب وزيادة خطر الإصابة باضطراب طيف التوحد لدى الأطفال.
وأظهرت الدراسة، التي أجراها فريق بحثي من “معهد الأمراض المزمنة” في ولاية ماريلاند، أن الأطفال الذين نشأوا في مناطق تُضاف فيها مادة الفلورايد إلى مياه الصنبور كانوا أكثر عرضة للإصابة بالتوحد بمعدل يزيد بستة أضعاف مقارنةً بأقرانهم الذين لم يتعرضوا لنفس المستوى من هذه المادة.
نتائج مثيرة للقلق
قاد الدراسة الدكتور مارك جير، حيث قام الفريق بتحليل بيانات أكثر من 73 ألف طفل وُلدوا في ولاية فلوريدا بين عامي 1990 و2012، وتتبعوا مسارات نموهم وتطورهم خلال السنوات العشر الأولى من أعمارهم. ووفقاً للنتائج، ارتفعت نسبة خطر الإصابة بالتوحد بنسبة 526% لدى الأطفال الذين تعرضوا بشكل كامل لمياه تحتوي على الفلورايد.
كما أظهرت الدراسة زيادة مقلقة في معدلات الإعاقات الذهنية بنسبة 102%، إلى جانب ارتفاع بنسبة 24% في حالات تأخر النمو بين الأطفال الذين شربوا مياه مفلورة.
دعوات لمراجعة السياسات الصحية
تأتي هذه النتائج في وقت يتجدد فيه الجدل بشأن سياسة إضافة الفلورايد إلى مياه الشرب، والتي تعتمدها الولايات المتحدة منذ عقود كوسيلة للحد من تسوس الأسنان، بناءً على توصيات سابقة من جهات صحية مثل مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC).
ورغم أن العديد من الدراسات السابقة اعتبرت الفلورايد آمناً عند استخدامه بنسب محددة، إلا أن الدراسة الجديدة تثير تساؤلات جدية حول آثاره العصبية المحتملة على الأطفال، خاصة في مرحلة النمو المبكر.
ردود فعل متباينة في الأوساط العلمية
ورداً على الدراسة، دعا بعض الخبراء إلى إجراء المزيد من الأبحاث قبل اتخاذ قرارات جذرية بشأن سياسات الصحة العامة. بينما طالب آخرون بمراجعة عاجلة لهذه السياسات، وفتح نقاش مجتمعي أوسع حول الفوائد مقابل المخاطر المحتملة لاستخدام الفلورايد.
وفي انتظار دراسات إضافية لتأكيد أو نفي هذه النتائج، تبقى القضية مفتوحة أمام صُنّاع القرار والأسر على حد سواء، في ظل تنامي القلق حول التأثيرات البيئية والصحية للمواد الكيميائية المستخدمة يومياً.