اقتحام المسجد الأقصى من قبل 59 مستوطنًا اليوم
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
اقتحم المسجد الأقصى المبارك 59 مستوطنًا اليوم، الأحد، تحت حماية شرطة الاحتلال، في عملية شبه يومية تحاول فرض أمر واقع على الفلسطينيين والمقدسات، وفق ما ذكرت وسائل إعلام فلسطينية.
وعادة ما يقتحم عشرات المستوطنين باحات المسجد الأقصى تحت حماية الشرطة الإسرائيلية.
وغالبًا ما يكون الاقتحام من جهة باب المغاربة، حيث يؤدي المتطرفون المقتحمون طقوسا دينية في باحاته.
وتفرض السلطات الإسرائيلية قيودا على دخول الفلسطينيين الوافدين من القدس وأراضي 48.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المسجد الأقصى شرطة الاحتلال
إقرأ أيضاً:
75 ألف فلسطيني يقيمون الجمعة الأخيرة من رمضان بالأقصى
القدس – أدى نحو 75 ألف فلسطيني صلاة الجمعة الرابعة والأخيرة من شهر رمضان في المسجد الأقصى بمدينة القدس المحتلة، رغم القيود والمضايقات الإسرائيلية.
وقال الشيخ عزام الخطيب، مدير عام دائرة الأوقاف الاسلامية في القدس، للأناضول، إن “75 ألف مصل أدوا صلاة الجمعة اليوم”.
وانتشرت قوات كبيرة من الشرطة الإسرائيلية في شوارع المدينة منذ صباح اليوم، وأغلقت العديد من الشوارع في محيط البلدة القديمة.
ورصدت الأناضول تواجدا كثيفا للشرطة الإسرائيلية عند أبواب البلدة القديمة لمدينة القدس وفي أزقتها، وعلى مقربة من الأبواب الخارجية للمسجد الأقصى.
كما منعت السلطات الإسرائيلية الفلسطينيين الذكور دون سن 55 عاما والنساء دون سن 50 عاما من سكان الضفة الغربية من الدخول إلى القدس للوصول الى المسجد.
وحالت هذه القيود دون تمكن عشرات آلاف المصلين من الوصول إلى المسجد لأداء الصلاة.
وأفاد مراسل الأناضول بأن أعداد المصلين في الأقصى كانت في شهر رمضان من هذا العام أقل من السنوات الماضية بسبب القيود الإسرائيلية.
ووجه الشيخ محمد حسين، مفتي القدس والديار الفلسطينية، التحية في خطبة الجمعة للمصلين الذين شدوا الرحال إلى المسجد الأقصى.
واعتبر أن المصلين بشدهم الرحال إلى المسجد يوجهون رسالة بأنهم يتمسكون بمسجدهم.
وكانت السلطات الإسرائيلية فرضت قيودًا مشددة على وصول الفلسطينيين من الضفة إلى القدس الشرقية منذ اندلاع حرب الإبادة على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، فيما أعلنت الشرطة نشر تعزيزات أمنية إضافية في القدس مع حلول شهر رمضان.
ويعتبر الفلسطينيون هذه الإجراءات جزءا من محاولات إسرائيل لتهويد القدس الشرقية، بما في ذلك المسجد الأقصى، وطمس هويتها العربية والإسلامية.
الأناضول