أفادت وسائل إعلام مختلفة، صباح اليوم الأحد، بوصول وفود من حركة حماس وقطر والولايات المتحدة إلى القاهرة لمواصلة المحادثات حول وقف إطلاق النار في غزة وصفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل والحركة.

وقال مسئول كبير في حماس لوكالة “فرانس برس”: "إذا وافقت إسرائيل على مطالب حماس، والتي تشمل إعادة النازحين الفلسطينيين إلى شمال قطاع غزة وزيادة المساعدات الإنسانية، فإن ذلك قد يمهد الطريق للتوصل إلى اتفاق في غضون 24 إلى 48 ساعة".

وذكرت وكالة “رويترز” أن وفد حماس يترأسه خليل الحية، نائب زعيم حماس في غزة يحيى السنوار.

 وبحسب قناة “سكاي نيوز”، فقد وصل إلى القاهرة أيضا وفدان من قطر والولايات المتحدة.

ووفقا لوسائل الإعلام العبرية المختلفة، لم ترسل إسرائيل بعد وفدا إلى القاهرة أو الدوحة، وترفض المشاركة في المحادثات حتى تقدم حماس قائمة كاملة بالأسرى الأحياء الذين تحتجزهم، والإجابة بشأن عدد الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم مقابل كل أسير إسرائيلي.

وقال مسئول كبير في حماس لقناة الشرق السعودية إن رد حماس على الخطوط العريضة التي وضعتها قمة باريس من المتوقع أن يصدر اليوم.

وأضاف: "إذا ردت إسرائيل على رد الحركة، فإن الطريق إلى الاتفاق سيكون ممهدا خلال الساعات المقبلة".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حركة حماس قطر والولايات المتحدة القاهرة وفود وقف إطلاق النار في غزة صفقة تبادل الاسرى إسرائيل وفد حماس خليل الحية يحيى السنوار

إقرأ أيضاً:

ترامب: حان وقت اختباء الإرهابيين والولايات المتحدة لن تتوانى

في تصريح جديد يعكس تصعيدًا في الخطاب الأمني، أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن "وقت اختباء الإرهابيين قد حان، لكن ذلك لن ينفعهم"، مشددًا على أن الولايات المتحدة لن تتوانى في ملاحقة من يهدد أمنها ومصالحها.​

جاء هذا التصريح في سياق إعلان ترامب عن استراتيجية أمنية جديدة تجاه أفغانستان، حيث توعد الإرهابيين بأنهم "لن يجدوا أي مكان للاختباء، فليس هنالك مكان لا تطاله أذرع الأمريكيين" .​

وزير الدفاع الأمريكي: ترامب جاد في عدم امتلاك إيران سلاحا نووياتقرير طبي خطير يكشف عن الحالة الصحية للرئيس ترامب

وأضاف ترمب أن "الولايات المتحدة ستعتمد على الظروف بدلاً من الوقت" في تحديد استراتيجيتها في أفغانستان، مما يشير إلى أن المهمة العسكرية الأمريكية هناك ستنتهي بتحسن الظروف الأمنية، وليس وفقًا لجدول زمني محدد.​

وأكد ترمب أن هذه الاستراتيجية الجديدة تهدف إلى تكثيف الضغط على باكستان بخصوص مكافحة الإرهاب، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة لا ترغب في سحب قواتها من أفغانستان كي لا تفسح المجال للمنظمات الإرهابية لملء الفراغ الحاصل.​

وقد أثارت هذه التصريحات ردود فعل متباينة، حيث اعتبرها البعض تصعيدًا ضروريًا في مواجهة التهديدات الإرهابية، بينما رأى آخرون أنها قد تؤدي إلى تعقيد الوضع الأمني في المنطقة.​

تجدر الإشارة إلى أن هذه التصريحات تأتي في وقت تشهد فيه الساحة الدولية توترات متزايدة، مما يجعل من الضروري مراقبة تطورات الموقف عن كثب.​

مقالات مشابهة

  • الكرملين: روسيا والولايات المتحدة في بداية الطريق نحو إعادة إحياء العلاقات
  • مسؤولون إسرائيليون: تقدم محتمل في جهود التوصل إلى اتفاق هدنة
  • هدنة مرتقبة
  • ترامب: حان وقت اختباء الإرهابيين والولايات المتحدة لن تتوانى
  • هدنة مرتقبة في غزة مع تكثيف المساعي الدولية لإنهاء القتال
  • هدنة مرتقبة في غزة مع تصاعد المساعي الدولية لإنهاء القتال
  • تفاؤل حذر بإمكانية التوصل لاتفاق هدنة جديدة في غزة | تفاصيل
  • غرف منفصلة.. المفاوضون الإيرانيون والأمريكيون يتبادلون الرسائل عبر وسطاء عُمانيين
  • إيران والولايات المتحدة تجريان محادثات في عُمان اليوم
  • الأمم المتحدة: سلوك إسرائيل في غزة يهدد وجود الفلسطينيين