شيمينا كمالي تبدع مجموعة أزياء مبهرة من وحي ثقافة الهيبيز والسبعينيات لكلوي خريف 2024
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
يتميز أسبوع باريس للموضة لهذا الموسم بأنه موسم التنقلات الأكثر شمولا وتنوعا والأضخم على الإطلاق، حيث تستعد دور الأزياء الباريسية الراقية لاستقبال أجدد المدراء الإبداعيين من حول العالم، حيث سيقدم ماركو سيلي مجموعته الأولى لعلامة أزياء آن ديوميلتسير يوم الأربعاء المقبل، كما سيقدم سين ماكغرير مجموعته الأولى على الإطلاق لدار الأزياء الإنجليزية أليكساندر ماكوين في باريس في نفس اليوم أيضا.
أما الإنتقال الأبرز الذي حدث على سلم الإدارة الإبداعية لدار أزياء كلوي الفرنسية، فقد كان انتقال المديرة الإبداعية السابقة غابرييلا هيرست لمشهد التصميم الفردي في باريس لتحل محلها المصممة والمديرة الإبداعية الجديدة للدار والمعينة حديثا شيمينا كمالي، ولتقدم مجموعتها الأولى لـChloé لأزياء موسم خريف وشتاء 2024-2025 الجمعة في باريس.
من المجموعة الأولى للمصممة كان من السهل تحديد الأسلوب الذي ستتبعه في عملية التصميم التي ستسير عليها في الدار، فيبدو ومن ملابسها الخاصة أن المصممة متأثرة وكثيرا فيما يتعلق بأسلوب السبيعينيات البوهيمي للدار.
افتتحت إطلالات المجموعة مع "كاب" صغير وقصير بالقصة الفرنسية الكلاسيكية من وحي ثقافة ال"هيبيز" التي انتشرت في أقاصي أوروبا في سبعينيات القرن الماضي من الجلد الأسود، والذي انسدل فوق فستان أبيض بكثير من الكشاكس التي زينته بالكامل وزينت أكمامه أيضا مع قلادة ذهبية كبيرة.
ليستمر العرض مع مجموعة من الفساتين المتتالية الشفافة بمجموعة أقمشة خفيفة وأثيرية من وحي تصاميم الدار الأيقونية من الشيفون، كريب جورجيت شفاف، و"موسيلين" أحيانا حريري وأحيانا مزين بخيوط تطريز على الحواف وحاشية القطع.
نسقت جميع هذه التحف الفنية الأنثوية مع أحذية "بوتس" جلدية عالية تصل إلى أعلى طول الركبة، فهذه الصيحة بالتأكيد ستنتقل معك حتى موسم خريف وشتاء 2024-2025 للعام المقبل فلا تتخلصي من حذاء هذا العام الجلدي وبالطول العالي.
أعطت هذه الصيحة الكثير من الجمالية الأثيرية والقوية في الوقت ذاته، وأشارات إلى كثير من ال(Refrences) الخاصة بالدار بين ثقافة الأنوثة الفرنسية الريفية الكلاسيكية وروح السبعينيات الجريئة وثقافة ال(Hippies) الأيقونية التي تشكلت من أجلها واجهة العلامة حتى يومنا هذا.
أما بالنسبة لإطلالات بنطال ال"دينيم" فقد كان بنطالا فضفاضا للغاية والبتدرجات الفاتحة بعيدا عن تدرجات ال"إنديغو" التي رأيناها في عرض "فيرساتشي" مثلا. ونسقت معظم هذه الإطلالات مع حقائب الكتف العملية والكبيرة الحجم.
اقرأ ايضاًوكان "جامبسوت" ال"دونتيل" حاضرا لإشارة واضحة جدا لثقافة أسلوب الحياة ال"هيبي" الإستثنائي، حيث ارتدته نساء ال"هيبيز" في الإحتفالات وحفلات عقد القران، والتي أدرجت إليهم عبر تصاميم غابي أغيون في سبعينيات القرن الماضي انكون غابي مصممة ال"هيبيز" الأولى.
كما كانت الإطلالات مفعمة بالحمض النووي الخاص بعلامة "كلوي" فقد احترمت المديرة الإبداعية الجديدة كل ما تعلق بإرث الدار الفرنسية، وقد أشارت في لقاء صحفي أن الإستكشاف والبحث والتعمق لا يزال في بداياته وأن التعمق في تاريخ الدار وإرثها العريق هو همها الأول.
على مدار العشرين عاما الماضية، عملت المصممة البالغة من العمر 42 عاما مباشرة مع مديري الإبداع في كلوي، فيبي فويلو، وهانا ماكجيبون، وكلير ويت كيلر، وذلك قبل الإنضمام إلى أنتوني فاكاريللو في الفرنسية سان لوران في عام 2016، وتعود الآن إلى كلوي، حيث بدأت بالفعل مسيرتها الفنية.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: أناقة موضة أزياء فرنسا باريس أسبوع الموضة في باريس كلوي
إقرأ أيضاً:
محافظ المنوفية: أشمون تصعد للتصفيات الدولية بمسابقة المدن الإبداعية
أعلن اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية عن حصول مدينة أشمون على المركز الأول على مستوى الجمهورية وتصعيدها للتصفيات الدولية في مسابقة الانضمام لشبكة اليونسكو للمدن الإبداعية عالمياً في مجال "الحرف اليدوية والفنون التراثية " من قبل اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة ( اليونسكو ) ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
وأوضح انه تم اختيار مدينة أشمون لما تتميز به من تاريخ عريق ومتميز في مجال الحرف التراثية وامتلاكها أربعة تكتلات حرفية كبرى يعمل بها أيادي ماهرة ترتقى للعالمية وهي السجاد اليدوي و الحرير والصوف والقطن بقرية ساقية أبو شعرة ، التطعيم بالصدف بقرية ساقية المنقدى ، صناعة الفخار بقرية جريس ، التطريز بالسيرما بقرية شما.
جاء ذلك بعد الإعلان من قبل وزارة التنمية المحلية عن المسابقة العالمية للانضمام لشبكة اليونسكو للمدن المبدعة ( ديسمبر 2024) ، وتقدم للمسابقة (27) محافظة وتم اختيار (22) محافظة على مستوى الجمهورية كان من ضمنها محافظة المنوفية( مدينة أشمون) كمرحلة أولى.
وأكد محافظ المنوفية أن انضمام مدينة أشمون إلى شبكة اليونسكو تعد نقطة مضيئة تعزز من دورها كمركز رائد للحرف التقليدية في مصر حيث أنها لعبت دوراً في اقتصاد مصر الإبداعي مما يؤهلها بجدارة إلى إحداث منافسة عالمية والحصول على مركز عالمي متميز في الحفاظ على التراث الغير مادى ، وإنجازاً يعكس التزامها بتحقيق رؤية مصر 2030 وخطوة نحو التنمية المستدامة وتعزيز دور المدن المصرية ووضع المنوفية على خريطة تنمية ودعم التراث الثقافي.