للمرة الأولى على الإطلاق.. شاومي تدخل الذكاء الإصطناعي إلى هاتفها الجديد 14 ألترا
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
على مضمار سباق الإلكترونيات السريع والخطر، تدخل ششركة شاومي الصينية إلى سباق مليئ بالمتسابقين ومحفوف بالمخاطر لتنافس كبرى الشركات حول العالم، فبد سامسونغ، طرحت شركة شاومي الصينية للإلكترونيات في الأسواق العالمية الأسبوع الماضي وتحديدا يوم الأحد هاتفها الذكي الأخير "شاومي" بالنسخة الرابعة عشر، والتي تأتي وحصريا لتكون مزودة بأبرز تقنيات الذكاء الإصطناعي.
كما وتأتي هذه النسخة من شاومي لتكون معززة بتقنيات تصوير متطورة وحديثة للغاية مع أبرز الإمكانيات وأكثرها تطورا لتجربة جديدة تنقل آفاق متعتك إلى مستوى آخر ولتتخصص بتقديم أعلى مستوى متطور من تجربة التصوير لمحبي الكاميرا الدقيقة وبتقنيات تكبير أو (Zoom) ضخمة.
وقالت الشركة في بيان صادر حديثا عنها، إن هاتفها الذكي الأجدد، "شاومي" الجيل 14 "ألترا" الجديد بهيحتوي على أربع كاميرات، وأن هذا الهاتف سمثل أكبر تجديد وتحديث إلكتوني وتكنولوجي ممكن ضمن شراكة الصينية مع شركة "لايكا" الألمانية لصناعة الكاميرات لتضمن التجربة إثارة وخيالا لا يمكن كبح جماحه، حيث سيستمتع المستخدم بالتقاط صور خالدة. أما الطراز الأبسط وهو "شاومي 14"، فيحتوي على ثلاث كاميرات فقط ولكن بقدرات الكاميرا الضخمة "لايكا" الألمانية.
كما وقد بدأت شركات التكنولوجيا العالمية وخصوصا تلك المتخصصة بإنتاج الهواتف الذكية في دمج نماذج الذكاء الاصطناعي وتطبيقات الذكاء الإصطنعاي التوليدي في تطبيقات مختلفة في الهواتف وأجهزة الحاسبو قريبا، مثل أداة تتيح تحويل الحديث أو الكلام المسموع إلى كلام مكتوب مع إمكانية تتيح خاصية الترجمة أيضا، أو تطبيق آخر يسمح للمستخدمين بوصف صورة للذكاء الإصطناعي لتحديد موقعها في معرض الصور بالهاتف مهما احتى المعرض على صور.
اقرأ ايضاًمايكروسوفت تعلن عن مشاريع غرفة أخبار الذكاء الإصطناعي مع سيمافور وآخرينوتتسابق شركات التكنولوجيا والإتصالات العالمية والناشئة ضمن منافسة شرسة لإطلاق منتجات وميزات جديدة قبل المؤتمر العالمي للهواتف المحمولة السنوي في برشلونة الذي انطلق يوم الإثنين، حيث تعتمد معظم هذه الشركات بالمجمل على إدخال وتضمين منتجات الذكاء الإصطناعي وتطبيقاته ضمن ابتكاراته المتجددة يوما بعد يوم، وذلك بالرغم من التحذيرات الكثيرة التي يطلقها الكثير من الخبراء التكنولوجيين العالميون من مخاطر قد يثيرها الذكاء الإصطناعي التوليدي بالإضافة للمخاوف القانونية و الأخلاقية.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: شاومي الذكاء الإصطناعي مؤتمر التكنولوجيا العالمي واشنطن الولايات المتحدة هواتف شاومي شاومي ألترا 14 الذکاء الإصطناعی
إقرأ أيضاً:
تعداد للسكان في العراق للمرة الأولى منذ 37 عاما.. كم كلّفت؟
انطلقت اليوم الأربعاء إجراءات التعداد العام للسكان في العراق، الذي سوف يستغرق يومين، من أجل أن يغطّي البلاد بأكملها، وذلك لأول مرة منذ 37 عاما.
وقال مدير تعداد كركوك في وزارة التخطيط العراقية، مصطفى أكرم، إن: "التعداد بدأ في عموم محافظة كركوك كما في عموم العراق".
وأضاف أكرم، في حديثه لوكالة "الأناضول": "أنهم بدأوا في تلقّي المعلومات العائلية منذ حوالي 4 أيام"، فيما أبرز في الوقت نفسه، أنهم: "يقومون بزيارة المنازل منذ اليوم، وفحص المعلومات التي حصلوا عليها سابقا".
وذكر أكرم أنه: "تم تكليف 5600 موظف لزيارة المنازل التي سوف تستمر لمدة يومين في محافظة كركوك". مردفا أنهم: "يقدرون عدد سكان كركوك بنحو مليون و800 ألف نسمة؛ وأن عدد سكان المدينة الحالي سوف يتضح بنهاية هذا التعداد".
أما فيما يتعلّق بالكلفة المالية للتعداد العام للسكان في العراق، كان الخبير الاقتصادي، نبيل المرسومي، قد كشف عن ارتفاعها، بالقول إن: "كلفة المشروع تبلغ 459 مليار دينار أي ما يعادل 348 مليون دولار، بزيادة تبلغ 53 في المئة عن التخصيصات المالية للتعداد في موازنة 2024 والبالغة 300 مليار دينار".
وكانت الجبهة التركمانية العراقية، قد قالت في وقت سابق، إنها رصدت ما وصفتها بـ"انتهاكات"، قبل بدء التعداد السكاني الذي انطلق الأربعاء في البلاد، ويستمر غدا الخميس.
وتمثّلت الانتهاكات التي تحدّثت عنها الجبهة، في: "إحضار أعداد كبيرة من العائلات من محافظات إقليم كردستان العراق، إلى محافظة كركوك، لكي يتم تسجيلها بسجلات كركوك".
إلى ذلك، فرضت السلطات العراقية، منذ منتصف ليلة أمس، حظرا للتجول في البلاد، لمدة يومين، من أجل تسهيل إجراء التعداد العام للسكان الذي سيستمر اليوم وغدا.
وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية، مقداد ميري، إن: "فرض حظر التجوال يومي 20 و21 من تشرين الثاني/ نوفمبر 2024 هو لتقييد حركة المواطنين والسيارات والقطارات بين المدن والأقضية والريف باستثناء الحالات الإنسانية والضرورية لتسهيل حركة المكلفين بإجراء التعداد".
وأضاف أنّ: "الحركة الجوية وحركة التبادل التجاري مفتوحة وغير مشمولة بالحظر، وأن هناك توجيها من الأجهزة الأمنية لمساعدة الحالات الإنسانية".
كذلك، قرّرت الحكومة العراقية، عدم إدراج أي أسئلة تتعلق بالانتماء العرقي والطائفي في التعداد السكاني المرتقب، وذلك من أجل "تجنب حدوث أي انقسام داخل المجتمع المكوّن من مكونات مختلفة".
تجدر الإشارة إلى أن آخر تعداد سكاني قد أجراه العراق كان في عام 1997 خلال حكم نظام صدام حسين، غير أنه لم يكتمل، بسبب عدم شمول مناطق كردستان التي كانت تتمتع آنذاك، بسلطة شبه مستقلة عن الحكومة في بغداد.