ضمن فعاليات أسبوع الموضة النسائية لموسم خريف وشتاء 2024-2025 للألبسة الجاهزة في ميلان، تحجز دار الأزياء الإيطالية الأسطورية فيرساتشي أول أمسية جمعة تصادف انطلاق أسبوع الموضة في ميلان، وفي فرساتشي بلزا في قلب العاصة الإيطالية ميلان، عرضت المصممة والمديرة الإبداعية للدار دوناتيلا فيرساتشي مجموعة الملابس الجاهزة النسائية والرجالية لخريف وشتاء العام المقبل ضمن أجواء القاعة التي كانت أشبه بقاعة موسيقى الـ"روك آند رول" من وحي الثمانينيات.

اقرأ ايضاًروبيرتو كفالي شتاء 2025 من وحي الرخام وفخامة إرث العلامة الإيطالية

كانت مجموعة خريف وشتاء 2024-2025 بمثابة تذكير بقدرة علامة فيرساتشي التي لا مثيل لها على المزج بين العمق التاريخي والحداثة المعاصرة بخليط مزج بين حنين الماضي للعلامة مع "شيفرات" الأناقة والحداثة المعاصرة. وهو إشارة إلى التزام العلامة التجارية بالجمال والقوة والإبتكار كأساس موضوع للدار منذ ثمانينيات القرن الماضي، ويمثل ها العرض أيضا قصة نجاح أخرى في رواية الدار اللامعة.

"تتمتع هذه المجموعة بموقف متمرد وجرأة أنثوية لا حدود لها، فهي موجهة للمرأة ذات الروح الجامحة" هكذا وصفت دوناتيلا فيرساتشي مجموعة الموسم الشتوي المقبل، أما بالنسبة للرجال، فقد وصفتهم على أنهم أذكياء بطريقة مميزة وأنيقة بملابس من خزانة المرأة ولكن بصورة ذات قوة أكبر.

أخذت الملابس في هذه المجموعة قواعد الخياطة الرسمية المعاصرة وتم تغييرها من خلال القص والثنيات والزخرفة والتطاريز الفاخرة التي تشتهر بها الدار الأيقونية، حيث تركز المجموعة على الخطوط النقية والأقمشة المبتكرة التي تعتبر بمثابة هوية تميز الدار.

Madonna Erotica تلهم المجموعة

أطلت كل من العارضتين العالميتين، جيجي حديد وميكا أرجانياراز بإطلالتين تشابهتا كثيرا مع فستان مغنية ال"بوب" الأميريكية الشهيرة مادونا خلال العرض، حيث كان الفستان الأيقوني الأول قد ظهر في ثمنانيات القرن الماضي من تصميم "بيير كاردان" وارتدته ملكة ال"بوب" الأميريكية مادونا في ال"كليب" المصور لأغنيتها المثيرة للجدل "إيروتيكا".

 ومن وحي هذا الفستان صمتت دوناتيلا فيرساتشي فستانين تشابها مع التصميم الأصلي بالياقة البيضاء العريضة، والصدر والأكمام المصنوعة من ال"موسيلين" الأسود الشفاف، بالإضافة إلى تفاصيل الفستان السفلية من ال"كريب" الأسود.

كما سيطر نسيج الللونين الأسود والأحمر بالخامات والأنسجة المختلفة بين ال"باييت" أو الترتر" والصوف والجوخ وال"هاوندستوث" الشتوي الفاخر على الإطلالات بشكل عام في إطلالات حيوية من وحي أرشيف علامة (Versace) وتصاميمها المميزة. 

أما افتتاحية العرض فكانت مع الفرنسية التونسية لولي باهيا، حيث افتتحت العرض بإطلالة راقية ومميزة لفستان أسود أنيق بجزئين بتنورة مع خصر عالي مشبوكة من الخلف مع ال"توب" العلوي الأسود الناعم والمزين بياقة بيضاء و"بروش" فضي راقي.

اقرأ ايضاًFENDI تفتتح أسبوع الموضة في ميلان.. وكيم جونز يستحضر سحر الـ"بانك" لشتاء 2025

أما أكثر ما كان مميزا في العرض فهو الفساتين التي تميزت بال"درابيه" التي زينت منطقة الخصر بثنيات متسعة وأشبه بالدوائر الحلزونية، حيث أطلت العارضات ريان فان رومباي، مونا توجارد وأنجيلا مانسون بثلاثة فساتين إحداها طوبل "ماكسي" حيث تستمر موضة الفساتين الشتوية الـ"ماكسي" حتى العام المقبل، والآخر مزين بال"كورسيه" وفستان بالـ"ميش" الفضي بقصة "اوف شولدر" فكل هذه الصيحات هي صيحات مستمرة بالتأكيد حتى بعد انتهاء موسم ربيع وصيف 2024.

كما حضرت قصات الـ"بوت" الجلدي العالي الذي يصل طوله حتى أعلى الركبة، بالإضافة إلى الفساتين الأنثوية الجريئة والمزودة بفتحة ساق عالية وأنثوية، وللرجال حضرت موضة المعاطف الشتوية الجلدية بلوحة ألوان جريئة منها الأحمر والأزرق الفاتح.

وحضر الـ"بليزر" ضمن العرض بقصات مختلفة وتقنيات خياطة أحيانا حادة وأحيانا ملتوية بقصة أنثوية تحاكي تفاصيل وانحناءات جسد المرأة.

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: فيرساتشي مادونا عرض أزياء ميلان أسبوع الموضة موضة أزياء رقي إطلالات من وحی

إقرأ أيضاً:

حصاد 2024.. عام ثقافي حافل بالإبداع والإنجاز في الإمارات

شهدت دولة الإمارات خلال عام 2024 حراكا ثقافيا لافتا، رسخت خلاله مكانتها كمركز عالمي للثقافة، وحاضنة للإبداع، وملتقى للمواهب.
وعززت دولة الإمارات جهود تحويل القطاع الثقافي إلى أحد أبرز الروافد الاقتصادية المستدامة، كما واصلت نهجها في حفظ التراث وتوثيقه ونقله للأجيال عبر المهرجانات والفعاليات والأنشطة التراثية التي أقيمت على مستوى الدولة طوال العام.
وجاء العام 2024 حافلا بالإنجازات الثقافية، إذ اعتمد مجلس الوزراء قراراً بشأن المبادرة الوطنية التقديرية للثقافة والإبداع، ورفع مستوى التقدير من ميدالية الإمارات للثقافة والإبداع إلى وسام الإمارات للثقافة والإبداع ، بهدف تنمية ودعم العمل الثقافي والإبداعي، ورفع مكانة وقيمة المبدعين.
وأصدرت حكومة دولة الإمارات، مرسوما بقانون اتحادي لتمكين قطاع الفنون، عبر تنظيم عمل المؤسسات الفنية التي لا تهدف إلى تحقيق الربح من أعمالها وأنشطتها الإبداعية، وتوفير مجموعة من المزايا لقطاع الفنون والمبدعين.
وهدف المرسوم بقانون، إلى تعزيز البيئة الفنية الحاضنة للفنون، وتشجيع الإنتاج الفني للأفراد المبدعين واستقطاب الموهوبين والفنانين، وتحفيز اقتصاد الصناعات الإبداعية.
وبرعاية سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، تم الإعلان عن تأسيس “الأوركسترا الوطنية لدولة الإمارات العربية المتحدة”، في خطوة تعكس اهتمام الدولة بالفنون وتطويرها بمختلف أنواعها، والدور الذي تلعبه في تشكيل هوية المجتمع وتعزيز التواصل والترابط بين أفراده.
وتجسد الأوركسترا الوطنية التنوع الفني في الإمارات ونسيجها المجتمعي، حيث ستحتفي بالتراث الموسيقي والموروث الفني للدولة، بالإضافة إلى الأنماط الموسيقية المعاصرة من جميع أنحاء العالم.
وأعلنت الإمارات عن مجموعة من الاكتشافات الأثرية التي شكلت إضافة نوعية للدلائل المادية على ما شهدته الدولة من تعاقب للحضارات على أرضها عبر التاريخ، حيث عثر في الملجأ الصخري بجبل كهف الدور في الفجيرة على أدوات حجرية وعظام حيوانات ومواقد تعود إلى حوالي 13 ألفا إلى 7500 عام، في حين تم اكتشاف مجموعة من اللقيات تعود إلى العصر البرونزي في منطقة “أم النار” في أبوظبي، وفي موقع تل أبرق في أم القيوين تم العثور على مجموعة من المسكوكات الذهبية الرومانية.
وشهدت دولة الإمارات افتتاح متحف “نور وسلام”، في مركز جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي، الذي يتألف من خمسة أقسام تتضمن تجارِب تفاعلية، توظف التقنيات والوسائط المتعددة، وتستعرض المقتنيات النادرة والفريدة.
وفي دبي تم إطلاق مشروع “متحف دبي للتصوير”، الذي يعد الأول من نوعه على مستوى الدولة، ويهدف إلى تعزيز قوة قطاع المتاحف في دبي، وتوثيق تاريخ التصوير في المنطقة والعالم، وعرض مجموعة فريدة من المقتنيات المتعلقة بها.
واحتلت دولة الإمارات المرتبة الأولى عربيا و26 عالميا في مؤشر المعرفة العالمي لعام 2024 الذي يقيس أداء الدول في مجالات المعرفة المختلفة.
وحققت الدورة الثامنة من تحدي القراءة أرقاماً غير مسبوقة، إذ وصل عدد المشاركين في تصفياتها إلى أكثر من 28.2 مليون طالب وطالبة، وأكثر من 229 ألف مدرسة، كما بلغ عدد المشرفين أكثر من 154 ألفاً.
وواصلت “جائزة الشيخ زايد للكتاب” توسعها وشمولها لمختلف المدارس الثقافية والإبداعية العالمية، حيث استقطبت في دورتها الـ 19 أكثر من 4000 ترشيح، من 75 دولة منها 20 دولة عربية و55 دولة أجنبية، بينها خمس دول تشارك للمرة الأولى هي ألبانيا، وبوليفيا، وكولومبيا، وترينيداد وتوباغو، ومالي.
وشهد معرض الشارقة الدولي للكتاب في دورته الـ 43 مشاركة أكثر من 2.500 ناشر وعارض من 112 دولة، ونجح في استقطاب 1.82 مليون زائر من مختلف أنحاء العالم.
وحقق المعرض إنجازاً جديداً يضاف إلى سجل دولة الإمارات، بإعلانه للعام الرابع على التوالي أكبر معرض للكتاب في العالم من حيث بيع وشراء حقوق النشر.
وفي السياق ذاته، استقبل معرض أبوظبي الدولي للكتاب في نسخته الـ33 أكثر من 200 ألف زائر، وشارك في المعرض 1.350 دار نشر من 90 دولة.
ويعد إطلاق برنامج “منحة دبي الثقافية” أحد أبرز المبادرات الثقافية التي تم الإعلان عنها في عام 2024، والتي من شأنها تطوير قطاع الثقافة والفنون ودعم المجتمعات الإبداعية في عموم دولة الإمارات، وإمارة دبي على وجه التحديد.
ويهدف البرنامج إلى توفير منح قيمتها 180 مليون درهم، سيتم توزيعها على مدار عشر سنوات وتسخيرها لدعم وتمكين أصحاب المواهب المحلية في مختلف مجالات الصناعات الثقافية والإبداعية.


مقالات مشابهة

  • إندونيسيا تحيي الذكرى العشرين لكارثة تسونامي المأساوية التي أودت بحياة مئات الآلاف
  • حصاد 2024.. عام ثقافي حافل بالإبداع والإنجاز في الإمارات
  • ضيوف خادم الحرمين الشريفين من “الجبل الأسود” يشيدون بجهود المملكة في خدمة الإسلام والمسلمين
  • الصين تطلق مجموعة جديدة من الأقمار الاصطناعية
  • السيسي يظهر بقصره الجديد.. ما الأية القرآنية التي كُتبت على جدرانه (شاهد)
  • تصنيف فيفا الشهري.. تقدم منتخبين عربيين وصدارة مستمرة للأرجنتين
  • ولاية سنار ضمن الولايات التي سيتم بها إستبدال العملة حتى 31ديسمبر الجارى
  • 3 مسلسلات جديدة في يناير 2025.. إليك مواعيد وقنوات العرض
  • طرح فيلم الأكشن والرعب التشويقي THE KEEPER في دورة العرض المصرية
  • موعد عرض فيلم THE KEEPER في دور العرض المصرية