البوابة:
2024-09-09@04:15:47 GMT

نهاية الخائن تثير الكثير من الجدل: غير عادلة

تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT

نهاية الخائن تثير الكثير من الجدل: غير عادلة

أثارت نهاية مسلسل الخائن وهو النسخة المعربية من الدراما التركية التي تحمل نفس الاسم الكثير من التعليقات المتضاربة والانتقادات لما وصفه الجمهور بـ "النهاية غيرالعادلة".

اقرأ ايضاًمغارة مسلسل "الزند".. ضفادع بشرية للبحث عن الشاب المفقودنهاية مسلسل الخائن

وفي تفاصيل النهاية، تتلقى تيا "مرام علي" العلاج المناسب في المصحة النفسية، وتخرج للحياة بشخصية مختلفة، وتقرر الذهاب لزيارة أسيل "سلافة معمار".

وبعد ان تنهيان الخلاف بينهما تقنع أسيل عدوتها السابقة تيا بإسقاط حقها عن سيف "قيس الشيخ نجيب" وإخراجه من السجن وهو ما توافق عليه الأخيرة على الفور.

ولاحقًا يظهر سيف بـ لحيته الطويلة وعلامات الإرهاق والتعب ظاهرة عليه بعد خروجه من السجن، ويصعد إلى سيارة أجره متجهًا إلى منزله، وتتزامن لحظة دخوله المنزل باحتفال عائلة تيا وأسيل بتخرج يزن وكنان، ليجد الجميع في انسجام تام.

تواجه تيا زوجها السابق سيف وتدخل معه في نقاش، كما يظهر يزن غير متقبل والده، ليخرج سيف من الحفل مكسورًا.

وفي النهاية تعيش تيا حياتها الطبيعي وتبدأ علاقة حب جدية مع صديقها السابق علاء، فيما تقرر أسيل السفر إلى أمريكا والعيش مع ابنها هناك.

ويظهر سيف في النهاية وهو هائم بالشارع مثل المشردين بعد ان خسر كل ما يملك من مال وعقارات، وخسر زوجته تيا وابنته زينه، وزوجته السابقة أسيل وابنه يزن.

نهاية غير عادلة

وصف الجمهور نهاية المسلسل بـ غيرالعادلة، معلقين ان الـ 3 شخصيات الرئيسية في العمل أخطأت بشكل أو باخر، حيث ان تيا خطفت سيف المتزوج من زوجته وحاولت قتلها وابعادها.

أما أسيل ففي وقت سابق خانت سيف مع صديقه سالم للانتقام منه، كما انها شجعته على سرقة زوجته تيا وخططلت لهذا الأمر، وادعت تعرض منزلها للسرقة، وقامت بالعديد من المكائد.

وقال عدد كبير من الجمهور إن  اقتصار العقاب على سيف دون تيا وأسيل هو نهاية غير عادلة وغير منطقية.

يُشار إلى ان مسلسل الخائن هو التجربة الأولى للفنانة سلافة معمار في الدراما المعربة، اما الفنان قيس الشيخ نجيب فتعتبر التجربة الثانية له بعد ستيلتو، وهو التجربة الثانية للفنانة مرام علي بعد مسلسل عروس بيروت.
 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: مسلسل الخائن قيس الشيخ نجيب مرام علي سلافة معمار

إقرأ أيضاً:

أمريكا.. الصديق الخائن

تفضح حرب الإبادة اليومية المستمرة منذ قرابة العام تقريباً فى غزة، الوجه الحقيقى للولايات المتحدة الأمريكية، وتنزع ورقة التوت عن عورتها وعارها. إن مشاركة ومباركة أمريكا فى المجزرة، يضعنا أمام أسئلة كثيرة أبسطها: بأى وجه تتواصل الولايات المتحدة مع العرب، وبأى وجه تدخل كمفاوض أو داعم لعملية وقف إطلاق النار فى غزة، وكيف تجلس على مائدة المفاوضات من أجل السلام وهى التى تسلم إسرائيل السلاح الذى تقتل به الأبرياء، وكيف تطالب بالسلام بينما حاملات طائراتها تقف فى البحر المتوسط قبالة شواطئ غزة لحماية قَتَلة الأطفال؟

لقد شاركت أمريكا فى استشهاد وإصابة أكثر من 100 ألف إنسان أعزل، كل ما اقترفوه أنهم يعيشون فى جزء من وطنهم المحتل، ويريدون أن ينعموا بالحرية بعد أكثر من ٧٠ عاماً من الذل على أيدى عصابات الصهاينة.

إن أمريكا التى تتحدث عن حقوق الإنسان، والحيوان، وتطالب بالحرية وتندد بالقمع فى رسائلها لكل شعوب الأرض، هى نفسها التى تمنح الضوء الاخضر لإراقة دماء الأبرياء، بل وتمنحهم الأسلحة والمال.

لقد أصبحت أمريكا صاحبة مائة وجه، ولم يعد لها أى مصداقية بين شعوب العالم الحر، بل إن شرائح واسعة من الشعب الأمريكى نفسه تنظر حالياً لمن يحكمها نظرة سخط، وشعور غاضب، أما الشعوب العربية فقد تأكد لها أن أمريكا هى السلاح الذى تستخدمه إسرائيل لتحقيق أغراضها فى الدمار والقتل والتوسع الاستيطانى بشكل مفضوح. 

ورغم أن أمريكا تشارك فى المفاوضات لإيقاف القتل والتجويع فى غزة، إلا أنها وافقت يوم 13 أغسطس الماضى، على صفقة بقيمة 20 مليار دولار لدعم العصابة الإسرائيلية بمقاتلات أمريكية من نوع إف-15 وغيرها من الأسلحة الفتاكة. ومن المؤسف أن توافق أمريكا على هذه الصفقة، وترسل فى نفس الوقت مندوبها للجلوس على مائدة المفاوضات لتقريب وجهات النظر بين حماس وإسرائيل، بل ربما يكون المفاوض أو الوسيط الذى يجلس على طاولة المفاوضات هو نفسه الذى يحمل معه لإسرائيل خطاب الموافقة على أسلحة دمار غزة.

إننا كعرب لن ننسى التاريخ الدموى لأمريكا قديماً وحديثاً، فهى التى منحت الضوء الأخضر للرئيس العراقى صدام حسين لاحتلال الكويت، وبعد أن احتلها، شاركت فى حرب تحرير الكويت، وهى نفسها أمريكا التى دخلت العراق بحجة وجود أسلحة دمار شامل، وبعد أن تم تدمير العراق، ألقت بصدام فى السجن، ثم أعدمته فى أول أيام عيد الأضحى، واكتشفنا فيما بعد أن العراق لم يكن يمتلك أى أسلحة محرمة دولياً، وأن ما حدث كذبة كبيرة صنعتها أمريكا لتدمير دولة كبيرة بحجم العراق، وتركتها تعانى الفقر والانقسام بين أبناء الوطن الواحد، وأمريكا نفسها هى التى أعطت الضوء الأخضر لقتل الرئيس الليبى معمر القذافى تحت ستار الثورة عليه من شعبه، وبعد قتل القذافى فى 2011 لم تذق ليبيا طعم الهدوء والسلام، والآن هى مقسمة بين حكومة فى الشرق وأخرى فى الغرب، وأصبحت ثروات ليبيا من البترول نهبا للقوى الغربية والمرتزقة، ما دفع كثيرين من أبناء الشعب الليبى للعيش خارجها بين مصر وتونس ودول العالم الأخرى. 

إن أمريكا تمثل حالياً بالنسبة للعرب، الصديق الخائن، الذى يبتسم فى وجهك، وسرعان ما يطعنك به بمجرد أن تعطيه ظهرك. وما أكثر طعنات أمريكا فى ظهورنا طوال عقود عديدة. 

 

مقالات مشابهة

  • هدير ابو نار بالحجاب وبدون مكياج.. صورة مفاجئة لزوجة أكرم توفيق الثانية تثير الجدل (شاهد)
  • ابنة داعية ”شهير” تثير الجدل بعد ظهورها بدون حجاب أثناء عقد قرانها داخل مسجد بالقاهرة
  • حظك اليوم الأحد| توقعات الأبراج الترابية.. تراكمت الكثير من الأعمال
  • خطوبة أمح الدولي تثير تساؤلات الجمهور| شقيقة يحسم الجدل ويكشف الحقيقة
  • أمريكا.. الصديق الخائن
  • صورت نفسها لحظة الولادة.. الفنانة هند رضا تثير الجدل بسبب مولودها الثاني
  • مصر.. فتوى تثير الجدل بجواز سرقة الكهرباء والغاز.. والأزهر يرد
  • "الدهب غالي".. ياسمين عز تثير الجدل وتنصح الشباب بإلغاء الخطوبة
  • 90% من أهوار العراق ضربها الجفاف.. البرلمان: نريد إجراءات عادلة - عاجل
  • تشالا التونكايا الزوجة الرابعة لأجون إلجالي تثير الجدل مجدداً