مجلس الأمن الدولي يحذر من خطورة منع وصول المساعدات لغزة
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
يمن مونيتور/الأناضول
حذر مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة، من أنه إذا لم تصل المساعدات الإنسانية بسرعة ودون عوائق إلى غزة، فإن سكانها “سيواجهون مستويات مثيرة للقلق من انعدام الأمن الغذائي الحاد”.
وأعرب مجلس الأمن الدولي في بيان السبت، عن “قلقه العميق” إزاء الحادث الذي أسفر عن مقتل أكثر من 100 شخص وإصابة المئات في القصف الإسرائيلي ضد تجمع لمواطنين أثناء انتظارهم مساعدات إنسانية في غزة.
ودعا مجلس الأمن، إلى اتخاذ كافة الاحتياطات اللازمة لحماية المدنيين والمنشآت المدنية في غزة.
وأوضح البيان أن أعضاء المجلس يشعرون بالقلق العميق إزاء التقارير التي تفيد بأن القوات الإسرائيلية استهدفت حشدا كبيرا من الناس خلال انتظارهم للمساعدات الإنسانية الخميس.
وأضاف أن إسرائيل تحقق في الحادث، داعيا الأطراف إلى الامتثال للقانون الدولي وتجنب حرمان السكان المدنيين من الخدمات الأساسية والمساعدات الإنسانية التي لا غنى عنها.
حذر البيان من أنه إذا لم تصل المساعدات الإنسانية بسرعة ودون عوائق، فإن سكان غزة “سيواجهون مستويات مثيرة للقلق من انعدام الأمن الغذائي الحاد”.
يدعو أعضاء المجلس إسرائيل إلى إبقاء المعابر الحدودية مفتوحة أمام دخول المساعدات الإنسانية لغزة، وتسهيل فتح معابر إضافية لتلبية الاحتياجات الإنسانية على نطاق واسع، ودعم التوصيل السريع والآمن لإمدادات المساعدات إلى الناس في جميع أنحاء القطاع.
والخميس، أطلقت القوات الإسرائيلية النار تجاه تجمع للفلسطينيين كانوا ينتظرون وصول شاحنات تحمل مساعدات في منطقة “دوار النابلسي” جنوب مدينة غزة، وفق المكتب الإعلامي الحكومي بغزة ما أدى لمقتل 112 فلسطينيا.
وأثارت المجزرة الإسرائيلية بحق مدنيين فلسطينيين كانوا بانتظار حصص غذائية ردود فعل غاضبة ومنددة؛ عربيا وإقليميا ودوليا.
وجراء الحرب وقيود إسرائيلية، بات سكان غزة لا سيما في محافظتي غزة والشمال على شفا مجاعة، في ظل شح شديد في إمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود، مع نزوح نحو مليوني فلسطيني من السكان القطاع الذي تحاصره إسرائيل منذ 17 عاما.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية، الأمر الذي أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة “الإبادة الجماعية”. –
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق عربي ودوليWhat’s crap junk strategy ! Will continue until Palestine is...
الله يصلح الاحوال store.divaexpertt.com...
الله يصلح الاحوال...
الهند عندها قوة نووية ماهي كبسة ولا برياني ولا سلته...
ما بقى على الخم غير ممعوط الذنب ... لاي مكانه وصلنا يا عرب و...
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: المساعدات الإنسانیة البحر الأحمر 3 مارس مجلس الأمن الدولی فی الیمن
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية اليمن: هجمات الحوثيين هدفها كسب تأييد شعبي والهروب من مشكلاتها
قال الدكتور شائع الزنداني، وزير الخارجية وشؤون المغربين اليمني، إن جماعة الحوثي تقوم بدور مرسوم لها في خلق الاضطرابات في البحر الأحمر، وتهديد الملاحة الدولية، كما تحاول توجيه رسائل باستغلال القضية الفلسطينية من أجل الحصول على بعض الجماهيرية أو التأييد على الصعيد الشعبي.
وأضاف «الزنداني»، خلال لقاء خاص ببرنامج «عن قرب»، وتقدمه الإعلامية أمل الحناوي، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»: «عندما نتحدث على الصعيد الشعبي العربي يعتقد أن الحوثيين يقومون ببطولات كبيرة، وأنهم يواجهون إسرائيل والولايات المتحدة وبريطانيا».
وتابع: «هي جماعة تحاول الهروب من مشكلاتها الداخلية، ويقومون بدور محدد لهم، بما يسمى بمحور المقاومة مثل حزب الله في لبنان، والمقاومة التي يسمونها في بلدان أخرى، وبالتالي نشاط الحوثيين في إطار هذا التوجه».
وواصل: «عسكرة البحر الأحمر وباب المندب ليس في مصلحة اليمن بأي حال، وأصبح من الصعب جدا أن تصل السفن بسهولة إلى الموانئ اليمنية نتيجة هذا التهديد وارتفاع التأمين 8 أضعاف وارتفاع أسعار النقل بشكل عام، وهذا انعكس على أسعار السلع ووصولها للشعب اليمني بشكل معقول».