الشيوخ يقف دقيقة حدادا لقراءة الفاتحة على روح النائب الراحل علي عطوة
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
وقف مجلس الشيوخ، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، دقيقة حدادا لقراءة الفاتحة على روح النائب الراحل علي عطوة، والذي وافته المنية قبل أيام.
وقال المستشار عبد الوهاب عبد الرازق: “يعز علينا جميعاً أن ننعى زميلاً فاضلاً، هادئاً، متواضعاً، دمث الخلق، وهو الزميل الراحل على عطوة مضعان، والذى وافته المنية بعد فترة طويلة من العطاء”.
وأضاف أن “الراحل ترك خلفه سيرة عطرة، وذكرى طيبة، وميراثاً طويلاً من الدفاع عن قضايا وطنه، فقد كان رحمه الله ــ وبحق ــ مثالاً فريداً للبرلمانى المثقف، الواعى، وكان يتمتع بخصال عظيمة، ومزايا حميدة، وقد ألفناه متفانياً فى أداء دوره التشريعى والرقابى”.
وتابع: "ونحن أمام قضاء الله وقدره، لا نملك إلا الامتثال لأمره سبحانه وتعالى، ولا نقول إلا ما يرضيه "إنا لله وإنا إليه راجعون" ونتوجه إليه بالدعاء بقلوبنا أن يسكنه الفردوس الأعلى، وأن يلهم آله وذويه الصبر والسلوان، وإنا لله وإنا إليه راجعون".
وأعلن مجلس الشيوخ، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، خلو مقعد النائب الراحل علي عطوة مضغان، عضو المجلس عن حزب مستقبل وطن بمحافظة جنوب سيناء.
وشهدت الجلسة تلاوة إخطار وزارة الداخلية بوفاة النائب الراحل علي عطوة، وبعدها تم تأبين النائب، وإعلان خلو مقعده، وإخطار الهيئة الوطنية للانتخابات لاتخاذ الإجراءات اللازمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس الشيوخ المستشار عبد الوهاب عبد الرازق دقيقة حداد قراءة الفاتحة النائب الراحل علي عطوة
إقرأ أيضاً:
شيرين عبد الوهاب تنعى محمد رحيم بكلمات مؤثرة: «صدمة كبيرة لنا جميعًا»
حرصت المطربة شيرين عبد الوهاب على نعى الملحن الراحل محمد رحيم ، الذى توفي خلال الساعات الماضية أثر تعرضه لسكتة حادة.
وعلقت شيرين عبد الوهاب عبر قناتها الرسمية على تليجرام، قائلة: «رحيل الملحن محمد رحيم صدمة كبيرة لنا جميعًا، فقدنا ملحنًا موهوبًا ترك بصمة واضحة في عالم الموسيقى».
شيرين عبد الوهاب ومحمد رحيمواستكملت: «رحمك الله يا محمد رحيم ونسأل الله أن يلهم أهله و أحبابه الصبر والسلوان .. ادعوله بالرحمة والمغفرة».
من ناحيته، نعت هارتي رحيم، ابنة الملحن الراحل محمد رحيم، والدها بكلمات مؤثرة عبر حسابها الشخصي على "إنستجرام"، وذلك بعد وفاته صباح اليوم.
وكتبت هارتي عبر خاصية "الستوري" في حسابها على موقع التواصل الاجتماعي، منشورًا يعكس حجم الألم والحزن الذي تشعر به بعد فقدان والدها، الذي كان يشكل لها جزءًا كبيرًا من حياتها.
قالت هارتي: "آخر عيد ميلاد ليك، حياتي اتدمرت من غيرك يا بابا، هتوحشني أوي"، كلمات تحمل في طياتها الكثير من الحزن والشوق للراحل الذي فارقها بشكل مفاجئ.
هذه الكلمات التي نشرتها هارتي عبر "إنستجرام" لاقت تفاعلًا واسعًا من المتابعين الذين عبروا عن تعاطفهم معها في هذا الوقت الصعب. فقد كانت علاقة هارتي بوالدها قوية، وكان يشكل لها مصدر دعم وحب دائم، وقد أظهرت كلماتها مدى تأثير فقدانه على حياتها.
ومن خلال هذه الرسالة، تعكس هارتي الألم الكبير الذي تشعر به بعد فقدان والدها، الذي كانت تعتبره ليس فقط ملحنًا عظيمًا بل أيضًا مصدرًا للأمان والحنان.
محمد رحيم تقرير الطب الشرعي
وكانت جنازة الملحن الراحل محمد رحيم تأجلت للمرة الثانية اليوم، وسط حالة من الحزن والصدمة بين أسرته وأصدقائه، وجاء التأخير نتيجة انتظار تقرير الطب الشرعي الذي تضمن تفاصيل دقيقة أثارت تساؤلات حول سبب الوفاة.
وكشف التقرير الطبي الخاص بالملحن محمد رحيم، أن هناك علامات واضحة على جسد الراحل، و أشار التقرير إلى وجود زرقة شديدة بالوجه وانتفاخ في الجسد نتيجة مرور 24 ساعة على الوفاة.
كما تم تسجيل خدوش بكف اليد اليمنى، ووجود جرح عند زاوية الفم، إضافة إلى آثار كدمات بالساق اليسرى، مع ملاحظة خروج دم من الأنف.
هذه الأسباب دفعت السلطات إلى تأجيل إصدار تصريح الدفن لحين الانتهاء من تحقيقات الطب الشرعي لاستيضاح ما إذا كانت هناك شبهة جنائية في الوفاة أو أن الأمر طبيعي.
وكانت أنوسة كوتة، زوجة الراحل محمد رحيم، حذفت بشكل مفاجئ، منشورها عبر صفحتها الرسمية على “فيسبوك”، الذي أعلنت من خلاله موعد تشييع جثمان زوجها الراحل، ونفت من خلاله أيضًا وجود أي شبهة جنائية في الوفاة,
جاء ذلك بعدما أكدت جهات التحقيق أن وفاة الملحن محمد رحيم كانت طبيعية، وذلك عقب انتهاء الفحوصات الأولية التي أجرتها، إذ أوضح مفتش الصحة، الذي تم انتدابه للكشف على الجثمان، أن الإصابات التي ظهرت على الفم واليد والساق سطحية وظاهرية ولا تدل على وجود شبهة جنائية.
وكشف فحص جثمان الملحن محمد رحيم: أن الشفتين سليمتان تمامًا، مما ينفي وجود أي علامات قد تشير إلى الاختناق أو تعرض المتوفى لأي اعتداء.
كما أكدت مراجعة كاميرات المراقبة المحيطة بموقع الوفاة عدم رصد أي تحركات مشبوهة، أو دخول أشخاص غرباء إلى المنزل.